المحرر موضوع: رد على الباحث المحترم يعكوب أبونا - 5 -  (زيارة 1554 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

سلام ومحبة

كما تعودنا عزيزي القارئ في ألاجزاء السابقة من ردودنا على أبحاث الكاتب المحترم يعكوب أبونا وهو أن نقتبس جزء من ردود وأبحاث الكاتب يعكوب أبونا الذي بذل جهدا ولا يزال مستمرا لآيهام القارئ بمنهاجه المبرمج والذي هو أن [ الكلدان ] معناها  1- وثنية 2- كهنة 3- سحرة 4 - مشعوذين 5 - منجمين 6 - فلكيين 7 - مذهب 8 - طائفة وطقس 9 - مزارعين 10 - تجار 11 - بحارة وووو وووووو .   

 وفي مقاله [ قراءة نقديــــة في الفكر القومي للمطران سرهد جمو ] حيث يحاول المحترم  يعكوب أبونا بجميع الطرق محو والغاء الكلدانية الضاربة في عمق التاريخ وأستبدالها بكلمة مبتكرة حديثا وقصتها معروفة للجميع .

 ,المرحوم يوسف هرمز جمو ( والد المطران سرهد جمو المحترم ) مولف كتاب  ( اثار نينوى او تاريخ تلكيف ) المطبوع في عام 1937، واعيد طبعة ثانية من قبل الناشر ابناء المؤلف ( طبعا الناشرهو المطران ) في مطبعة الشرقية – ميشيكن 1993..

وأليكم ألاقتباس الذي يعتقد المحترم يعكوب أبونا بأن المرحوم والد المطران   مولف الكتاب  قد أعترف بأنه ليس كلداني وطبعا هذا غير صحيح

ألاقتباس

لنقرا كلمة الاهداء في الكتاب اعلاه كما جاءت في ص 3منه - ( الذين لا زالوا يفتخرون باصلهم ولغة ابائهم واجدادهم والذين يعتزون بحسبهم ونسبهم ولا يرضون عنهما بديلا ....) نسال : من هواصلهم وحسبهم ونسبهم الذين يقصدهم والد المطران في كتابه ؟؟ الجواب نجده في مقدمة الكتاب المذكور ص 7 يقول ( ويبلغ عدد الذين ينتسبون الى بلدة تلكيف نفسها نحو 30 الف وليس هولاء فقط كل بقايا نينوى انما هناك قرى عديدة في تلك البقعة اكثر سكانها هم من بقايا الشعب الاشوري . انما اقتصرت على تاريخ تلكيف في هذا الكتاب لانها البلدة الوحيدة الخالصة التي تمثل نينوى في بعض التقاليد الموروثه لاهالي تلك المدينة العظيمه...) .انتهى الاقتباس ... لنلاحظ صراحة القول بان تلكيف وقرى تلك البقعة اكثرسكانها اشوريين ، وان تلكيف تمثل تقاليد الموروثة ل نينوى العظيمه ، واكثر من ذلك يذهب ناشرالكتاب والذي هو طبعها المطران سرهد ، الى القول في هامش ص 27 من الكتاب ((  منذ تأليف هذا الكتاب قبل ست وخمسين سنة حتى اليوم خاض الموضوع نفسه باحثون عديدون نذكرمنهم في هذا المقام المستشرق الكبير جان فييه –( في كتابه " اشور المسيحية " وهو بالفرنسية المجلد الثاني 1965 ص 355- 376 ، تلكيف ) – والعلامة المرحوم كوركيس عواد (في مقاله" تحقيقات بلدانية- تاريخية –اثرية- في شرق الموصل،مجلة سومر، المجلد 17 ، 1961 ص 24 – 27 تلكيف ) –والقس الفاضل ميخائيل ججو بزي ( في كتابه بلدة تلكيف – ماضيها وحاضرها " 1969 ) والمهندس النابه حبيب حنونا – في مؤلفه – كنيسة المشرق في سهل نينوى – 1991 ص 46 – 57 ) وعلى قيمة ونفاسة المعلومات التي يقدمها كل منهم ، فان القارئ سرعان ما يتحقق ان مؤلف كتابنا هذا كان رائدا للذين تبعوه في معالجة الموضوع الذي تناوله ، وان العديد من نظراته الاساسية لاسيما فيما يخص اصل وتاريخ البلدة لقيت عندهم تثبيتا وتوضيحا ومتابعة ... ( الناشر )) هذا كان راى المطران في كتاب والده المرحوم يوسف جمو ، وهذه كانت قناعاته بانتماء شعبه القومي وهكذا كانت تلكيف اصيله بانتمائها وارثها  التاريخي!!
 
الرد

سنحاول تجزئة هذا ألاقتباس الى مقاطع والرد على كل مقطع بأختصار حتى يكون أكثر وضوحا للقارئ العزيز وكشف ألاسلوب المبطن والملتوي الذي يتبعه المحترم يعكوب أبونا للتشويش على القارئ .

المقطع أو الجزئية ألاولى وهو أهداء من قبل المرحوم المؤلف [ والد مطراننا الجليل سرهد جمو ] ويقول فيه وأليكم ألاقتباس

( الذين لا زالوا يفتخرون باصلهم ولغة ابائهم واجدادهم والذين يعتزون بحسبهم ونسبهم ولا يرضون عنهما بديلا ....) أنتهى ألاقتباس

لاحظ عزيزي القارئ ألاسلوب الجميل البعيد عن الخصوصية والمصالح الشخصية حيث يخاطب كل من يفتخر بأصله ولغة أجداده ويعتز بحسبه ونسبه , هل هنالك أي أشارة أو تلميح من المؤلف بنكران أصله الكلداني . هذا ألحكم أتركه للقارئ العزيز . لكن المحترم يعقوب أبونا يسأل ويجيب بنفس أسلوبه المعروف محاولا تغير سياق الجملة للوصول الى منهاجه المبرمج  المعروف .

وأليكم ألاقتباس التالي لتسائل المحترم يعكوب أبونا حيث يقول

نسال : من هو اصلهم وحسبهم ونسبهم الذين يقصدهم والد المطران في كتابه ؟؟ الجواب نجده في مقدمة الكتاب المذكور ص 7 يقول ( ويبلغ عدد الذين ينتسبون الى بلدة تلكيف نفسها نحو 30 الف وليس هولاء فقط كل بقايا نينوى انما هناك قرى عديدة في تلك البقعة اكثر سكانها هم من بقايا الشعب الاشوري . انما اقتصرت على تاريخ تلكيف في هذا الكتاب لانها البلدة الوحيدة الخالصة التي تمثل نينوى في بعض التقاليد الموروثه لاهالي تلك المدينة العظيمه...) .انتهى

الرد
هل هناك أي اعتراف من قبل المؤلف بأنه أشوري ؟ هل أنكر المؤلف قوميته الكلدانية ؟ هذا متروك للقارئ العزيز .

لدي ملاحظة مهمة للقارئ العزيز

بما أن الفترة التي سبقة تأليف الكتاب كانت كلها مأسي وكوارث على شعبنا ألاثوري الذي كان يسكن جبال حكاري وما جاورها وبسبب ضعف القيادة الدينية وكثرة المشاحنات وألانقسامات بين العشائر ألاثورية لذلك تعرضوا الى اكبر خديعة وغدر في تاريخ الشعوب قاطبة , عندما صدقوا بأنهم أحفاد دولة أشور القدماء وانهم يجب أن يستعيدوا أرضهم المسلوبة ووعدوهم ب دولة وحكم , ولكن عندما أنتهت مهمتم رموهم طعم وورقة حتى يتفاوضوا بها لتمرير مخططاتهم الاستعمارية , فجلبوهم الى مخيمات بعقوبة في العراق وحدثت ازمة سياسية في البرلمان العراقي لآن بعض القوى السياسية رفضت ألاعتراف بهم وأيوائهم لذلك تعاطف معهم اخوتهم الكلدانيين وخصوصا بعد مذبحة سميل حيث وقف الشعب الكلداني متمثلا برجال الدين والسياسيين وجميع الآطياف  لمؤازرة أخوتهم الآثوريين  معتقدين بأنهم سوف يكونوا عونا وزيادة لشعبنا المسيحي ليشكلوا ويحصلوا على مقاعد في البرلمان لآسترجاع حقوقهم  لكن للآسف الشئ الوحيد الذي يقومون به هؤلاء الوافدين هو ألغاء هوية الغالبية الساحقة من هذا الشعب مرتكزين الى خدعة القس براون و خزعبلات وأحلام مريضة .

لذلك يتفاخر المرحوم مؤلف الكتاب [ والد مطراننا الجليل ] ببلدته تلكيف والقرى المجاورة لآنها أمتداد لآحدى حضارات العراق القديمة وهم بقايا دولة أشور ولكن هو لم يقل أني أشوري والسبب بسيط لآنه يفتخر بنسب أجداده الكلدانيين , وهذا ما يشرحه ويوضحه المطران سرهد جمو في تسجيل فديو عام 1996 ويقول فيه بأن أجدادنا القدماء الساكنين هذه القرى كانوا يعرفوا جيدا أنه كانت هناك دولة أثور وبقايا نينوى لكنهم فضلوا وأختاروا [ الكلدان ] والتي هي كل العراق في كل ألازمنة .

أما الجزئية الثالثة , فهو أسلوب مكشوف ومعروف بأدخال أسامي لمؤلفين وكتب وتواريخ  واليكم ألاقتباس ويقول المحترم يعكوب أبونا

 واكثر من ذلك يذهب ناشرالكتاب والذي هو طبعها المطران سرهد ، الى القول في هامش ص 27 من الكتاب ((  منذ تأليف هذا الكتاب قبل ست وخمسين سنة حتى اليوم خاض الموضوع نفسه باحثون عديدون نذكرمنهم في هذا المقام المستشرق الكبير جان فييه –( في كتابه " اشور المسيحية " وهو بالفرنسية المجلد الثاني 1965 ص 355- 376 ، تلكيف ) – والعلامة المرحوم كوركيس عواد (في مقاله" تحقيقات بلدانية- تاريخية –اثرية- في شرق الموصل،مجلة سومر، المجلد 17 ، 1961 ص 24 – 27 تلكيف ) –والقس الفاضل ميخائيل ججو بزي ( في كتابه بلدة تلكيف – ماضيها وحاضرها " 1969 ) والمهندس النابه حبيب حنونا – في مؤلفه – كنيسة المشرق في سهل نينوى – 1991 ص 46 – 57 ) وعلى قيمة ونفاسة المعلومات التي يقدمها كل منهم ، فان القارئ سرعان ما يتحقق ان مؤلف كتابنا هذا كان رائدا للذين تبعوه في معالجة الموضوع الذي تناوله ، وان العديد من نظراته الاساسية لاسيما فيما يخص اصل وتاريخ البلدة لقيت عندهم تثبيتا وتوضيحا ومتابعة ... ( الناشر )) هذا كان راى المطران في كتاب والده المرحوم يوسف جمو ، وهذه كانت قناعاته بانتماء شعبه القومي وهكذا كانت تلكيف اصيله بانتمائها وارثها  التاريخي!!

الرد

كل هذه ألاسامي والصفحات والتواريخ التي أقحمها المحترم يعقوب أبونا , هي لتشويش وأيهام القارئ وأضافة صفة المصداقية الى كتاباته لأنه ببساطة لا يوجد أي من هؤلاء المؤلفين قد نفى وجود الكلدان أو وصفهم بالتسميات والصفات المضحكة [ كهنة , وثنيين , سحرة , مشعوذين , علماء , فلكيين , فلاحين , مربين حيوانات ,تجار ]

 
 
وبهذا القدر أكتفي