المحرر موضوع: القفز بالزانة.... والحصول على الدكتوراه !!  (زيارة 1816 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
القفز بالزانة.... والحصول على الدكتوراه !!
 كنت قد قررت عدم الكتابة ومطاردة الاكاذيب التي يطلقها ولا يزال السائرون في ركب (النهضة السرمدية!) المنطلقة، ومع الاسف، من احدى كنائسنا في بلاد العم سام والمدعومة من احد (فاركوناتها!) في بلاد الكنغر وبعض من (عرباتها!) في اوروبا، لولا اكذوبة الدكتوراه الاخيرة. هذه الاكاذيب التي طالما، في كتاباتنا، حذرنا ابناء شعبنا، المثقفين منهم والبسطاء، من سمومها وتأثيرها على المستقبل خصوصاً في الوطن الام. هذه السموم ان استمر اطلاقها فانها بالتأكيد ستضعنا على رف من رفوف المتحف العراقي، ويشار الينا كشعب تواجد واضمحل.
 لقد كتبنا كثيراً عن منظمات وجمعيات واحزاب، معروفة للقاصي والداني، مدعومة من اصدقائنا اللدودين! كانت قد طفت على السطح بعد عام (الفتح!) الاميريكي، تبنت مفاهيم ومبادئ شاذة، بعيدة كل البعد عن تطلعات شعبنا الكلداني السرياني الموحد، مفاهيم تُنمّي وتُعزز وتُقوّي مبادئ الفرقة والتشتت والتشرذم بين ابنائنا، وباسم الديمقراطية. ديمقراطية منحتهم حق اطلاق اسماء رنّانه (عالمية!) على تجمعاتهم التي أَدعوها ثقافية. ثقافة رعناء ربطوها بديمقراطية ارعن منها، ومن ثم اكتساب صفات ثقافية عن طريق ما ادعوه (القفز بالزانة!) للوصول باقرب واسرع السبل الى الالقاب الثقافية الرنّانة، تمهيداً لاستغلالها، اي هذه الالقاب، للتأثير على عقول البسطاء خلال العمليات الـ(تبشيرية!) التي تصاحب كسب الاراء قبل اي عملية انتخابية.
بالرغم من معرفة الجميع بمصطلح القفز بالزانة الا انني اود ان اوضح ان الزانة هي العصا التي تصنع من نوع من انواع الخشب المدعو خشب الزان المعروف بالمطاوعة، والتي تصنع منه هذه العصا المستخدمة في رياضة القفز بالزانة. يبدو ان اولومبيات لندن كانت قد اثرت على احد كتابنا الذي استغل حبه لرياضة القفز بعصا الزانة ليربط الديمقراطية بها، اي بعصا الزانة، وليقفز على اللوائح والقوانين المرعية في الحصول على شهادة الدكتوراه متناسياً وعابراً شهادة الماجستير التي يجب ان تمنح قبل الدكتوراه. الملاحظ ان عضلات (فلوس!) صاحبنا قوية بالرغم من تجاوزه العقد السابع، فقد استطاع ان يحطم الرقم القياسي ! في القفز على الشهادات، بعصا الزانة، والحصول على الدكترة من دون الخوض في رسالة ماجستير. جميل جدأ ان يكون المرء قادراً اختصار زمن اي شهادة ولكن من القبح ان يقفز على هواه، بعصا الديمقراطية، وتحت منطق (بكيفي!)، ليعلن للملأ انه قد حصل على شهادة دكتوراه، ومن مَن؟ من جامعة غير معترف بها. ولكن، لماذا كل هذا؟
 اقول : ان مثل هكذا خطوات تدخل ضمن نطاق بداية الاعلان والترويج لشخصية اعطت لشخصها صفة الثقافة، للنزول الى الساحة السياسية، بعد فشل الشخصية والحزب التي كان (دكتورنا الجديد!) يروج وينظّر له. وهذا ما لاحظناه عندما تمرد احد اعضاء التنظم (العالمي!) لـ(دكتورنا الجديد!) وارتجل من قطاره ليعلن تمرده بسبب اتجاه (الدكتور!) الى العمل السياسي بدل الثقافي، اي بصريح العبارة تمرد لانه اكتشف زيف ادعاء هذا التنظيم الـ(عالمي!).
ان زيف العقول التي تحاول تزيف الحقيقة، التي طالما حذرنا منها، اصبحت تتجلى لدى الجميع بغض النظر عن مستوى ثقافته. والصفات الثعلبية التي نعتناها بهم سابقاً، بدأ يدركها حتى المنضوين تحت تنظيماتهم. وحقيقة المرواغة والمخادعة والتزوير في افكارهم الانقسامية باتت واضحة لابناء شعبنا، وارتباطاتهم المشبوهة وخدمتهم للاكراد لا يحجبها الغربال. والا بالله عليكم هل يعقل ان اروج وامتدح واثني على من قتل وسلب وشرد وهجّر شعبي من أرضه ارض آشـــــور ان لم اكن مرتبطاً معه بعلاقة قذرة؟!! لا بل امجدهم بكتاب من خلاله احصل على الدكتوراه...وبعد حين اشياء أُخرى!! اي عقل هذا واي انسان هذا الذي الذي يمجد قاتل ابيه وامه واخيه واخته؟ الم يكن هنالك موضوع آخر للحصول على هذه الدكترة الا تجميد قتلتنا؟ يبدو انها، اي الدكترة، قد هــــزُلـــــت !! وعقول مثقفينا (العالميين!) تهرأت!!
في الختام لا يسعني الا ان ارفق لكم رداً صريحاً لاحد مثقفينا وكتابنا على مهزلة الحصول على شهادة الدكتوراه عن طريق جامعات غير معترف بها ان لم تكن وهمية. وبارك الله بكل من وقف سداً منيعاً بوجه محاولات تقسيم وتجزئة شعبنا المبتلى بأشباه المثقفين !!!
اوراها دنخا سياوش

اليكم الرد كما تم استنساخه من موقع عينكاوة الموقر:
 السيد حبيب تومي المحترم،
تحية طيبة

مع كل الأحترام، الشهادة التي حصلت عليها غير معترف بها لا من قبل أية جامعة كندية أو عراقية أو عربية أو أية جامعة أو دولة أو حكومة في أية دولة في العالم. شهادتك وشهادة السيد كوركيس مردو الذي يدعي هو كذلك الدكتوراه ليست أكثر من قصاصة ورق أعطيت لكما من نفس الشركة التجارية المسماة الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا (وهذه تختلف عن "الجامعة العربية المفتوحة" فتلك جامعة أخرى غير معترف بها أيضا في أميركا أو كندا ) التي يملكها المدعو صالح الرفاعي الذي يعترف بنفسه أن الشهادات الورقية التي توزعها شركته غير معترف بها من أية حكومة عربية (دعنا عن وزارتي التربية في كندا وأميركا اللتان مع كونهما تعترفان بالجامعات المفتوحة الحقيقية ولكن ليس بشهادات هذه الشركة التجارية) وهذا بحسب رئيس هذه الشركة التجارية بنفسه. أرجو قراءة مقابلة صالح الرفاعي مع جريدة النهار الكويتية في جوابه على السؤال عن الأعتراف بشهادات شركته:
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=266818&date=18042011

(بالمناسبة تصديق وزارة الخارجية الأميركية على أية قصاصة ورق لايعني أكثر من أنها تقر بأن الورقة حقيقية وصادرة من المصدر الذي أصدرها وليست أعترافا بأعتماد الشهادة أو عدمها فهذا من أختصاص وزارة التربية الأميركية لا وزارة الخارجية)

بل أن رسوم التسجيل في هذه الجامعة/الشركة ترسل الى حسابه الخاص مباشرة أذ حتى لا يوجد حساب بنكي بأسم هذه الجامعة (وهذا بالنسبة لي دليل قاطع أن هذه ليست أكثر من شركة تجارية شخصية وليست جامعة بنظام أكاديمي حقيقي). لاحظ الواصل التالي:
http://www.acocollege.com/aouna/index.php?option=com_content&view=article&id=52&Itemid=66

أكتب لأنه من الضرورة أن يحترم الفرد عقله وأنجازاته الفردية الحقيقية وأنجازات الآخرين أن كانت حقيقية وليس ضحكا على عقول الناس. يجب أحترام صاحب شهادة الدكتوراه الحقيقية وأحترام الأنجاز الأكاديمي الحقيقي وعدم القبول بأهانة تلك الشهادة المرموقة من قبل شركات تجارية تهين الدراسات الأكاديمية والجامعات الحقيقية . يجب المحافظة على شرف الشهادة الحقيقية والمبدع الحقيقي .

لك أحترامي عزيزي السيد حبيب تومي ولكن أنت لست بصاحب شهادة دكتوراه.
غسان شذايا