المحرر موضوع: (الاشوريين الكلدان السريان) والاكراد: يوم الكشف عن النوايا  (زيارة 20985 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

(الاشوريين الكلدان السريان) والاكراد: يوم الكشف عن النوايا

اسكندر بيقاشا- السويد

    لم يكن ادخال البرلمان الكردستاني قضائي تلكيف والحمدانية او ما نسميها بسهل نينوى مفاجأة لنا. لقد تطرق الاخوة الاكراد في مناسبات عدة عن رغبتهم في ضم سهل نينوى الى اقليم كردستان لا بل قدموا ذلك ضمن مشروع الى البرلمان العراقي عند مناقشة الدستور العراقي الجديد. ولا اعتقد انهم تركوا الموضوع كله للظرف  والصدفة بل انهم قد خططوا ونفذوا وبنوا لهم ركائز واسس في المنطقة تمكنهم من وضع الخطوة التالية. لكن اهم عامل  في تقرير مصير المنطقة وتحديد مستقبلها الاداري هو رأي اهل المنطقة ذاتها.

    ان غالبية نفوس اهل المنطقة هم من ( الكلدان, الاشوريين, السريان)وهم سكان المنطقة منذ آلاف السنين وليست هنالك اية شائبة على عائدية المنطقة اليهم تاريخيا.
    لكن هذا الشعب الذي هو من بقايا شعوب مابين النهرين القديمة يعاني من مشكلة خطيرة تكاد ان تدمر حاضره ومستقبله وهي تسميته. انا هنا لا اريد حقا في مناقشة اية تسمية هي الصحيحة لأنني لا استطيع اضافة الكثير لما قيل وكتب في الموضوع لحد الان . لكني اريد هنا ان اشدد على حقيقة راسخة لا شك عندي البتة فيها هي ان ابناء الكنائس الكلدانية والاشورية والسريانية هم ابناء امة واحدة. واتحدى ان يأتينا احدا بفرق قومي واحد بين شخص من اهل بخديدا السريانية اوالقوش الكلدانية او الشرفية الآشورية.

    اما الإختلاف في اللهجات فهو وارد في كل اللغات وانني اؤكد بان الفرق بينها ان وجد لا يفوق مطلقا الفرق بين اللهجتين الكرديتين السوراني والبهديناني.

    ان انضمام شعب هذه المنطقة الى كردستان (التي تعني ارض الكرد) دون الحصول على حقوق وضمانات انسانية وقومية تضمن الحفاظ على خصائصهم القومية وتسمياتهم التاريخية ما هو الا انتحارا قوميا وعملية بيع ارضهم التاريخية بثمن بخس.
    ان اهم ضمانة هي ان يقر الدستور الكردستاني بمنطقة حكم ذاتي لهم. ولا ارى ما يضر من يكون ذلك ضمن اقليم كردستان في حالة اقرار الاكراد بدستور علماني ديمقراطي لا يفرق بين ابناء المنطقة في الدين والقومية او الجنس.

     لكن الكرد قد يلتفون على مطالب هذا الشعب والتي عبر عنها السيد سركيس اغاجان وزير المالية في حكومة اقليم كردستان باقامة منطقة حكم ذاتي للكلدان الاشوريين السريان ,والذي اوصى به مؤتمر بغداد نهاية 2003 ايضا, من خلال:

 تقسيم ابناء هذا الشعب الصغير الى قوميتين او ثلاث
او تقديم المشروع باسم المسيحيين دون ربطها بالقومية.

    ففي الحالة الاولى يقسم ابناء هذا الشعب الى كلدان وآشوريين وسريان. وبتواجد اليزيدية والشبك في المنطقة والذين يعتبرهم الدستور الكردستاني بصيغته الحالية اكرادا يكون الاكراد اكبر القوميات في المنطقة. ونتيجة لذلك يكون الحكم والسيادة للكرد. اما الكلدان والاشوريين والسريان والحالة هذه ما هم الا ثلاث اقليات قومية صغيرة فيه. وبذلك فان الحكم الذاتي يفقد معناه وتزول اهميته في الحفاظ على الكيان القومي والسياسي لهذا الشعب.

    اما تقديم المشروع  باسم المسيحيين فهو سيكون طعنة في حقوقنا القومية والتاريخية المشروعة وتحويل مطالبنا الى مطالب دينية بحتة تمهيدا لتكريد المنطقة وتحويل اهلها بمرور الزمن الى مسيحيين كردستانيين ثم الى اكراد مسيحيين بعد ان يكونوا قد ضموها الى اقليم كردستان.

    بعد ان تعب القادة والمثقفين من محاولة الاتفاق على تسمية واحدة في هذه الظروف الصعبة. وبعد ان فقدوا الكثير سياسيا ومعنويا فقد رضيت الاغلبية الساحقة باستعمال التسميات الثلاثة معا(كلداني آشوري سرياني) لحين دراسة الموضوع من قبل المؤرخين بتعمق وتروي للوصول الى تسمية مرضية للجميع ان وجدوا الحاجة لذلك. لكن الجميع بات يعرف الان باننا شعب واحد وقومية واحدة لذا ترتأي هذه الاغلبية الى ان ترفع الواوات كي لا يحسبنا ويتعامل معنا باقي القوم على اننا عدة قوميات.

    في السنين الاخيرة حصل تقارب ملحوظ بين الشعبين الكردي و(الاشوري الكلداني السرياني) نتيجة المساعدات التي قدمت للنازحين من الوسط والجنوب وبناء القرى الكلدانية الاشورية السريانية التي هجرت ودمرت المئات منها اثناء حركة التحرر الكردية منذ الستينات. وقد اعتبر الكثيرون ذلك بادرة حسن نية من الكرد نحو المسيحيين عموما وتحولا نوعيا في تطور الفكر السياسي الكردي فيما يخص الموقف من الديانات غير الاسلامية. لكن قوميا فلا يزالون مقسمين في مسودة دستور كردستان رغم ثقتي بان القادة الكرد يعرفون تماما بانهم قوم واحد. ولم يحصلوا على حقوق ادارية وسياسية متميزة في الاقليم يوازي عمقهم التاريخي في المنطقة مما يطرح ظلالا من الشك على مصداقية الكرد فيما يخص حقوقهم القومية في  اقليم كردستان خصوصا وفي العراق على وجه العموم.

    لإزالة المخاوف والشكوك التي خلفتها مذابح مير كور وبدرخان بك وسمكو شكاكي وفرمانات الحرب العالمية الاولى واعترافا بالتضحيات التي قدمها هذا الشعب مع الكرد في نضالهم من اجل نيل حقوقهم يجب على الأخوة الاكراد ان يتعاملوا بمصداقية ونزاهة مع (الكلدان الاشوريين السريان) ان ارادوا ان يجعلوا منهم شركاء وحلفاء في المستقبل. اما ان يعملوا على استغلال الظرف الصعب الذي يمرون به ويحاولوا ان يلتفوا على مطالبهم المشروعة من خلال الاستعانة مثلا ببعض الاشخاص الذين ياتمرون بإمرتهم او ممن يدافعون عن مواقعهم الطائفية لتقسيم واضعاف ابناء هذا الشعب فان ذلك سيؤدي بالتاكيد الى فتح جروح الماضي القريب وعودة اجواء الشك والريبة في نوايا الكرد المستقبلية.

    الكرة الان هي في الملعب الكردي وقراراتهم في الدستور القادم ستكشف عن نواياهم تجاه (الكلدان الاشوريين السريان) كأمة تريد الحياة. وعلى نتيجتها سيقرر اهل منطقة سهل نينوى ان كانوا يرغبون في الانضمام الى اقليم كردستان او رفضه.
 



غير متصل zaid misho

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • MSN مسنجر - zaid_misho@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للجميع
في البداية أطرح سؤال ,  هل سنشهد يوماَ تصان فيه حقوق المسيحيين ؟ ياأخي إذا كنا نحن لانصونها لإنفسنا من خلال دخولنا بلعبة التسميات وعدم وجود قطب او عدة أقطاب على قدر وسيع من التفاهم يجمعوا الشعب المسيحي داخل العراق وخارجه بالرغم من العمل الدؤوب والخدمة الجلية التي يقدمها السيد اغاجان . أعود إلى الموضوع . فمنذ بداية مقالك وضعت النقاط على الحروف بعد أن ذكرت بان مايحصل هو ليس نتيجة صدفة بل مخطط مدروس ومحسوب ، وأنا متفق بهذا 100% لهذا فنحن نريد تغيير أي مخطط بقودنا كالخراف حيث لانعلم منها التسميات الكثيرة والتحزب للقرى التي ننتمي لها وغيرها الكثير . حالياَ المهم ان تخلى مناطق الجنوب والغرب والشمال لغاية الموصل من المسيحيين ويكونوا في مأمن من الذين يهددونهم كل يوم في رزقهم وارواحهم وألله كريم في المستقبل ، إذ نامل ان يكون للمسيحيين رأي يجمعهم كي يوافقوا للإنضمام أم لا مع كل إحترامي للمتفائلين الذين لست منهم.
                                                                                                 
                                                                                               زيد ميشو

غير متصل gorguiss

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 91
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكريم اسكندر بيقاشا المحترم
انني اشاطرك الراي في ما تطرقت اليه...  وربما ستكون لي مداخلة حول الموضوع اذا سنحت لي الفرصة للكتابة وشكرا لك وللقراء الاعزاء .

فاروق كيوركيس
فرنسا

غير متصل سمير اسطيفو شـبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 678
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم استاذ اسكندر بيقاشا المحترم ,نحن معك فيما ذهبت اليه ومع مخاوفك لانه سبق وان طرح الموضوع
من اخوة كثيرين ومنهم الاخ عبدالله النوفلي وكاتب هذه السطور والاخ حبيب تومي واخرين ,المهم انه
{ نقبل براي الاكثرية بحيث تضمن لنا حقوقنا المبدئية وان لا نصبح جسرا للاخرين يعبرون عليه من الشمال
الى الجنوب متى شاءوا ومن الجنوب الى الشمال شئنا ام ابينا } ولا ننسى ان للتاريخ لسان ايها
الرؤساء الدينيين ومسؤولي الاحزاب ,اتركوا التحزب والطائفية والتعصب والتخوين ومارسوا مرة واحدة
في حياتكم النقد الذاتي من اجل هذا الشعب المضطهد ,ونكررها ان الماء دخلت السفينة وتتقاذفها
الامواج العاتية فاذا لا تقدروا قيادتها الى بر الامان فاطلبوا من يسوع المسيح ان يعطيكم القوة والشجاعة
والمثابرة والعمل والتواضع وغيرها من صفات القادة وبشكل خاص القادة المسيحيين ,,ولا ننسى ان
الرجال الابطال والشجعان يمتحنوا في الشدائد والا ماذا تنتظرون؟؟؟

غير متصل jojoeil

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
[/cفي البداية الف تحية وسلام مني انسانة متواضعة الى اخ العزيز اسكندر بيقاشا
انا لست سوى انسانة متواضعة وضعيفة لاقف امام الله واصلي اليه واقول واطلب منه ان يهدي لنا روحا جميلا مثل الروح التي اهداها لابنه الوحيد ان يجمعنا تحت هذه الروح ونكون متوحدين بالقيم والمبادي التي نحتاجها في هذه الضروف الا محالة لها  وان يجمعنا تحت رعيته الأبوية  لكي نستطيع ان نقف امام العدو ونريه ما احنا قادرين على فعله بوحدتنا لكن مع الأسف من خلال الساحات السياسية التي نراها نجد ان هناك حقد والكراهية واللانسانية بين ابناء امتنا هناك نجد ان ابناء شعبنا متهورين او ساعين وراء مصالحهم وناسين مصالح امتهم التي هي اساس مصالحهم لذا من خلال هذه الرؤية المؤسفة التي نراها نجد انهم بنفسهم يحاربون انفسهم وهم متضامنين مع من يحاول تفرقتنا وابعادنا عن بعضنا
لكن مادام الله موجود ومادام هناك اناس ابرياء يتضرعون الى الله ان يشتمل ابناء شعبنا مرة اخرى تحت اسم واحد وتحت راية واحدة فليس هناك من يستطيع ان يفرقنا لان الله معنا ويسوع المسيح والمخلص معنا دائما فنحن بارادتنا راح نبني مستقبلنا وليس بارادة من يحاول تفرقتنا وانشاء الله مسيرة زوعا مستمرة وانشاء الله بالخير دائما راح تبشرنا
واشكركم من قلبي جميع القراء

 

غير متصل Emad Yalda

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية وتقدير للاخ الفاضل اسكندر بيقاشا- السويد

اخي العزيز ان ما طرحته بالفعل هو صلب الموضوع. الجميع يدرك مدى خطورة الموقف ويتفرجون ولايحركون ساكنا خوفا على مصالحهم.(سواءا كان الكرسي او دفاتر الدولارات).
المطلوب من مثقفينا العمل الدؤب في هذا الموضوع. اصرخوا وقولوا الحقيقة في اية مناسبة كانت وفي اي مكان..الوقت هو وقت الكلام هو وقت انقاذ الامة..ليس وقت المجاملات ولا المجادلات...اطلب من بعض الاخوة ومنهم الاخ حبيب تومي وتيري بطرس والقس المهندس فاعل الخير عمانوئيل بيتو على وجه التحديد  ان يشغلوا انفسهم بشيء اخر ويتوقفوا ولو لبرهة من زرع الفتن والتمزق بين ابناء امتنا الجريحة..ليعطوا الفرصة للخيرين من ابناءها بكافة مستوياتهم ان يعملوا جاهدين في سبيل ايصال سفينتنا الحبيبة قوميتنا العريقة بكافة تسمياتها الى بر الامان...امثال هذا البطل الرائع اسكندر بيقاشا والاخ جميل روفائيل والمؤرخ العظيم هرمز ابونا وغيرهم من ابطال يناضلون بجد واخلاص في سبيل الخلاص.

ورجائي الاخر من رجال الدين ان ينتبهوا الى ما هم فيه من ملاطفات ومراوغات من قبل الاخرين لاستغلالهم لمصالح الغريب الذي يقف بالمرصاد لكل خطوة ايجابية محاولا ايقافها واجحاض كل المحاولات التي تخدم حقا قضيتنا القومية...اقول لهم وبكل اخلاص يا ابواتنا الطيبين ليس وقت الميداليات بل وقت الانقاذ ووقت الوحدة ولم الشمل ومداوات الجروح والتسامح ...

وليبارك الرب كل من يعمل ويجاهد بقلب صافي...
اخوكم..عماد

غير متصل نهرين توما

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 11
    • مشاهدة الملف الشخصي
فعلا لقد حان وقت الكشف عن النوايا كما عنون السيد اسكندر بيقاشا مشكورا مقالته . حان الوقت لكي يكشف كل طرف عن مخططاته التي حاكها بعناية كبيره ودقة متناهية من اجل ان يصل الى مااراده بضم مناطق تواجد شعبنا الى دولة كردستان والتي سوف يتم اعلانها عاجلا ام اجلا . لا اعلم مالذي يجبرنا الى ان نشارك الاخوان الاكراد في دولتهم التي يقيموها على اراظينا التاريخية فقد سرقو منا 90%  من ارضنا واليوم نقدم لهم ال10% الباقية لدينا هدية لهم كي يشاركونا فيها ...... الف عافية . ونستاهل بعد

غير متصل shrara14

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
انني اوافق على ما كتبته في مقالك هذا مع اتقدير

غير متصل shrara14

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
ܩܐ ܡܥܩܪܐ ܐܣܟܢܕܪ ܒܥܬ ܩܫܐ ܐܢܐ ܐܡܘܚ ܘܥܢ

غير متصل georges oraha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الأخ والأستاذ الفاضل اسكندر بيقاشا:

عودتنا ومنذ سنوات عدة أن تكتب عن هموم شعبنا الكلداني الاشوري السرياني وعن تطلعات أبنائه للعيش بحرية وكرامة على أرضهم التاريخية وأرض أجدادهم ( سهل نينوى وتخومه من زاخو – زاخوتا أي النصر - شمالا الى اربيل – أربائيللو أي الالهة الأربعة – شرقا ) ولكي يعيشوا عليها ويعيدوا بناء مجدهم التاريخي العظيم بعد أن كانت حضارتهم النهرينية ومحطاتها التاريخية من اشورية الى كلدانية بابلية ثم ارامية سريانية قد أمدت البشرية بمستلزمات النهوض والتطور بدءا من تعلم الكتابة واختراع العلوم وتشريع القوانين وأسنباط النظم السياسية حتى البناء الحضاري المتكامل ومن حضارتنا هذه نقل الأغريق الكثير من العلوم والمعرفة ليطوروها ويبنوا حضارتهم كما ونقل العلماء السريان هذه الحضارة الى العرب أيام الدولة العباسية .

ما أريد قوله بعد هذه القدمة التاريخية الموجزة هو أننا شعب متكامل المقومات من تاريخ عظيم ولغة حية – والتي أثبت في العقدين الأخيرين من تدريسها بمنهجية وعلمية قابلية تطورها وأندماجها الحضاري -  وتراث ثر خالد وأرض قائمة حتى اليوم ويعيش عليها شعبنا, ويستحق هذا الشعب ان يكون له وطن وحقوق يكفلها الدستور ليعيش بحرية حاله كحالة الأكراد في الشمال او العرب في الوسط والجنوب وضمن العراق الفدرالي الموحد.

 لذا بات لزاما على مثقفينا قبل سياسيينا التحرك لفرض أرادة وحقوق شعبنا المشروعة وأدخالها في الدساتير العراقية التي هي في طور التشريع سواءا كان الدستور العراقي الموحد أو الدستور الكردستاني وعلى اللجان القائمة على هذه الدساتير الأعتراف بحقوق شعبنا المذكورة اعلاه وأدخال تسميته الثلاثية الخالية من الواوات لكي نبدو أننا فعلا شعب واحد , لأن ما يجمعنا هي المقومات التاريخية من أرض ولغة وتاريخ وتراث والتي هي أكثر بكثير من التي تفرقنا, ويجب علينا أقناع الراي العالمي والمحلي والولايات المتحدة التي لازالت قواتها في بلادنا بأن لنا حقوق أساسية كمواطنين عراقيين أول في هذا البلد , ولكن بعد أن تكون مراجعنا الدينية كافة قد أتفقت على أدراج حقوقنا كاملة كشعب كلداني اشوري سرياني , وأن هذه هي أمانة في أعناقهم كونهم قادة شعبنا الروحانيين وذلك بعد ان فشل قادة شعبنا السياسيين في أدراج حقوقنا وأيصال صوت وصراخ المظلومين من أبناء شعبنا بمصداقية وأمانة الى الاخرين , هذا الشعب الذي شرد قسرا  من أرضه التاريخية وخاصة في السنوات الثلاثة الأخيرة التي تلت سقوط النظام السابق.

أما بخصوص الأكراد وموقفهم من شعبنا وتطلعاته واماله وحقوقه المشروعة فيجب أن يكون ذلك موقفا شفافا ويعملوا على أدراج النصوص الدستورية التي تكفل لأبناء شعبنا حقوقهم كاملة في دستوركردستان الذي هو قيد التشريع وأن لا تقتصر حقوق أبناء شعبنا على سهل نينوى فقط وانما يجب أن تكون لهم حقوق ثقافية وسياسية وقانونية أينما تواجدوا في شمال العراق سواء كانوا في زاخو ودهوك وسميل وسرسنك وشقلاوة أو في عنكاوا وديانا وغيرها من المدن والقرى التي يتواجد عليها ابناء شعبنا.

أن المشروع يجب أن يكون بالأسم القومي – الكلداني الاشوري السرياني – ولا ضير في تقدم أو تأخر أحد هذه الأسماء الثلاثة على الاخر ولكن المهم جدا أن لاتكون بينها فواصل أي – الكلداني والاشوري والسرياني – لأن الفصل سيؤدي بمرور الزمن  للفصل بين أجزاء الجسد الواحد والذي سيودي يوما الى التناحر علي أحقية الواحد على الاخر وسيؤدي الى شلل أجزاء الجسد المتكامل , كما لن نرضى أبدا أن يكون أسمنا على أساس الدين , كأن يقولون مسيحيي كردستان والتي تعني حرفيا – الأكراد المسيحيين – بحجة عدم وجود أتفاق على التسمية الموحدة , ان تسميتنا الحاليية هو المصطلح الثلاثي المركب وأن من ينادي الي الفصل بينهم او أطلاق تسمية واحدة دون الأخرى فهو خائن ويسعى الى أرضاء أفكاره الشوفينية او أفكار أسياده الذين وجهوه لتفكيك الجسد الواحد.

أن ما يقدم من مساعدات لأبناء شعبنا -  من الذين شردوا من دورهم وممتلكاتهم في وسط وجنوب العراق قسرا وأسكانهم في الشمال حيث أرض ابائهم وأجدادهم - هي أبسط الحقوق ويجب أن تطور لتكون بمستوى ونوعية افضل وهي وليست منية أحد ولا عطية من أحد وهي مساعدات أنسانية عاجلة لشعب شرد قسرا من أرضه الحالية وهي مساعدات مقرة سلفا وأن أبناء شعبنا يستحقون أكثر بكثير مما يقدم لهم من مساعدات بسيطة , ومن حق أبناء شعبنا أن ينعموا بالأستقرار في بيوت مناسبة وصحية وفيها خدمات متكاملة , وليس من العدل أن يتم أسكانهم في بيوت كأنها صرايف الحيوانات مبنية في مناطق خالية من أبسط الخدمات وأن كانت الحاجة والضرورة والظرف الطارىء قد تطلب هذا الامر ,  فيجب على القائمين على هذه العملية أن يباشروا  ببناء القرى والمجمعات العصرية المتكاملة الخدمات ,  ومن واردات النفط العراقي الذي هو ملك الشعب كل الشعب لكي يستفيد هذا الشعب ولو لمرة واحدة من الثروات التي تسمى باسمه دون أن يكون قد أستفاد منها يوما استفادة منصفة .

يجب أن يقر الأخوة الأكراد بمطالب وحقوق شعبنا من خلال أقرارها كاملة في الدستور الكردستاني وهي حق التمتع بالحكم الذاتي ضمن شمال العراق ولا يوجد نص دستوري يتعارض مع أقامة منطقة الحكم الذاتي داخل أقليم معين وأن وجد فيمكن معالجته لأن دستورنا هو أصلا في طور التشريع والتطوير , أن تكون لنا حقوق سياسية من خلال المشاركة في البرلمان وعلى أسس منطقية وأساس أصالة وعراقة شعبنا , وحق المشاركة في السلطتين التنفيذية – الحكومة والوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة والجيش والشرطة – والسلطة القضائية من خلال تشكيل المحاكم التي تعني بأبناء شعبنا سواء التي تخص الأحوال الشخصية او المحاكم المختصة الأخرى الأدارية منها أو القانونية , أضافة الى حقوق المواطنة الكاملة واقرارها بشفافية وفي الدستور الدائم وليتم الأستفتاء على الدستور من قبل الشعب قبل أقراره.

المطلوب هو العمل بتكاتف وأخلاص معا , أولا تكاتف أبناء الأمة الواحدة من أجل أتفاق أبناء البيت الواحد على صيغة العمل المشترك ومن ثم الأتفاق مع أبناء الشعب العراقي أخوتنا في الوطن والمصير المشترك سواءا كانوا من أخوتنا الكرد أو العرب , ويجب الأعتراف بأن شعبنا الكلداني الاشوري السرياني قد قدم التضحيات الجسام من أجل وحدة العراق والدفاع عن حدوده وقدم قوافل من الشهداء ولازال الالاف من شبابنا مفقودين منذ حرب ايران وكما تعوق الالاف منهم في هذه الحرب وغيرها من الحروب كما ولازال المئات منهم مفقودين لحد هذا اليوم ومن وراء هذه الماسي ترملت الالاف من نساؤنا وتيتم عشرات الالاف من الاطفال وشرد مئات الالاف منهم الى دول الجوار العراقي والى دول المهجر قسرا , كما وتعرض أبناء شعبنا الى مجازر جماعية أرتكبت بحقهم مثل مجزرة سميل في اب عام  1933 التي راح ضحيتها الالاف من الأبرياء ومجزرة قرية صوريا عام 1969 في زاخو والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ وعلى رأسهم كاهن القرية , وأزاء كل هذه التضحيات التى عاشها شعبنا منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة في عام 1921 ولغاية هذا اليوم , وتأسيسا على هذا كله فأن شعبنا يستحق أن تكون له حقوق كاملة على أرض الأجداد ويكون لهم حكم ذاتي متكامل وحياة امنة مستقرة في بلد علماني ديمقراطي تعددي فدرالي يحترم الأنسان على أساس المواطنة.


كوركيس أوراها منصور                 

غير متصل peter_a

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا مانع لدينا بانضمام سهل نينوى الى اقليم كردستان اذا كان اخوانا الاكراد صادقين بكلامهم فل يبدئو اولا باعادة القرى المسيحية التي اغتصبت من اصحابها الشرعيين . واصحابها يريدون العودة اليها ، ولكن الي اغتصبها لا يريد اعادتها . وهناك اكثر من (200 ) مئتي قرية مغتصبة في ظل ديمقراطية اقليم كردستان . ولا يريدون اعادتها . لان القوي هو سيد الغابة وليس الديمقراطية . مع العلم هناك قرى لديها طابو بممتلكاتها . ولاكن مع الاسف هناك اشخاص اقارب فلان المسؤول وفلان هم المسبطرون ، كما كان عهد صدام . ولكم ان تحكمو

غير متصل Umtanaya

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تفتخر كل امة بأبنائها الذين يفدونها من اجل الحصول على حقوقهم القومية. إن تناولكم لهذا الموضوع يعد أمراً ايجابياً, لكن للأسف فان أصحاب المداخلات عليهم تحليل الأوضاع والظروف بشكل موضوعي ودون انفعالات حيث لا نستشف من مداخلاتهم إلا الحقد الأعمى.
في البداية علي تصحيح بعض النقاط فيما طرحته حضرتكم في كتابتكم, بحسب ما يتوفر لدي من الصحافة الكوردية في الإقليم وكذلك ما ينشر على صفحات الانترنت:
1. يطالب السيد سركيس اغاجان بالحكم الذاتي وباسم الشعب (الكلداني السرياني الآشوري) في سهل نينوى, وليس باسم المسيحيين. وهذا الأمر نشر في الصحافة الكوردية وبشكل مستمر حتى قبل إعلانه في موقع عنكاوا كوم وليس ذلك بخفي على أحد.
2. أنا أؤمن بأن ليس لشعبنا صديق يستطيع شعبنا إن يعتمد عليه في هذه المنطقة ولذلك فأنا لن ادافع لا على الكورد ولا على العرب. لقد رأينا خلال القرن المنصرم تحرك الكورد من الشمال نحو الجنوب تارة وتحرك العرب من الجنوب نحو الشمال تارة أخرى واحتلال منطقة سهل نينوى من قبل كليهما. لكن لو واقعيين في تفكيرنا سنرى بأن ذلك قد حدث إبان حكم نظام صدام وليس بعد الإطاحة به. بل على العكس من ذلك سنرى بأن وبعد سقوط النظام توجه المئات من عوائل شعبنا نحو هذه المناطق بسبب تردي الوضع الأمني, وعلى العكس من ذلك نرى العوائل الكوردية من الموصل قد توجهت نحو مناطق دهوك واربيل ولم يتجهوا للاستقرار في مناطق سهل نينوى.
لم يقم الأكراد بعد سقوط النظام بتوزيع أراضي سهل نينوى على أهلهم, لا بل كانت الحكومة الاتحادية في بغداد هي من قررت في الآونة الأخيرة توزيع (4000) قطعة ارض سكنية لكي تمنح للعرب في مدن وبلدات سهل نينوى. لكن تم إيقاف هذا القرار وبحسب ما هو معلوم لأهل المنطقة بان قيادة الأكراد في الحكومة المركزية هم من دافعوا عن إلغاء هذا القرار.
4. حصراً في منطقة سهل نينوى تم الشروع برفع التجاوزات التي يعود تاريخها إلى 50 سنة مضت. على سبيل المثال حيث تم رفع التجاوز على قرية مغارة التابعة ملكيتها لدير شيخ متى عن طريق تدخل السيد سركيس اغاجان, ولم يكتف برفع التجاوز فقط بل وقام ببناء قرية نموذجية على أنقاض القرية القديمة لكي تسكن فيها عوائل من شعبنا. إن من كانوا على ارض هذه القرية هم من الأكراد وكانوا يستغلون مساحات شاسعة من أراضي دير مار متى للزراعة دون أن يصل للدير مثقال ذرة من خيرها. لكن السيد سركيس اغاجان استطاع ان يرفع هؤلاء الأكراد من هناك وان تهدم بيوتهم التي بنوها على أراضي القرية, رغم ان سكنهم في هذه القرية كان برضى وموافقة رئاسة دير مار متى.
5. لأول مرة يقوم فيها السيد سركيس اغاجان وبمنتهى الجرأة بإعلان الحكم الذاتي, أما الحديث عن منطقة آمنة أو إدارة ذاتية فشتان ما بينهما وبين ما طالب به السيد سركيس اغاجان. ما طالب به السيد اغاجان هو الحكم الذاتي في هذه المنطقة, حيث سيكون هناك مجلس تشريعي وآخر تنفيذي والمؤسسات الاخرى الضرورية التي تستوجبها منطقة الحكم الذاتي, وسيكون ذلك سابقة في تاريخ شعبنا أن يكون صاحب برلمان يسن القوانين الخاصة به.
لذا وعلى ضوء ما تفضلتم بطرحه ومن مداخلات الإخوة اشعر بان ليس هناك فهماً كاملاً وصحيحاً فيما يتعلق بنوعية المطالب التي جاءت على لسان السيد سركيس اغاجان.
6. لغاية يومنا هذا لم ينجح أي صوت ينادي بوحدة شعبنا, لكني مطمئن وواثق بما للسيد سركيس اغاجان من تأثير ورصيد لدى شعبنا بان هذه الوحدة ستتحقق لا محالة.
7. يتحدث احد المداخلين عن تجاوزت طالت (200) قرية مسيحية وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. هناك تجاوزات على القرى وهذا لا يمكن إنكاره لكن الأفضل أن نكون دقيقين أكثر في لغة الأرقام والأعداد. فمن من السهل بمكان الحصول على كامل عدد القرى المسيحية التي كانت لنا خلال القرن الماضي وهي متوفرة على صفحات الانترنت. نحن لا نملك هذا العدد الكبير من القرى لكي يكون التجاوز عليها قد بلغ هذا العدد الكبير. قد يكون من الأفضل والأجدى أن نصحح هذه المعلومة وأن نقول بأنه ومن مجموع (200) قرية مسيحية هناك تجاوز طاول ما يقارب (30) قرية منها خلال فترة ثمانون عام مضت. لكن في نفس الوقت علينا ان نقول ايضاً بأن الحياة عادت إلى أكثر من (110) قرية خلال فترة الثلاث سنوات المنصرمة.
8. ليس بإمكان الأكراد أن يديروا ظهرهم لنا, لأننا وقبل طرح الدستور للاستفتاء سنعرف كلنا إن كان قد تضمن حق الحكم الذاتي لشبعنا أم لا. فان لم يتضمن على هذه المطالب والحقوق, فليس بمقدور احد إجبارنا على التصويت لصالح هكذا دستور, وهذا الكلام لا ينطبق فقط على سهل نينوى فحسب بل سيكون ذلك موقف شعبنا في كل مكان يعيش فيه شعبنا في شمال العراق تجاه هذا الدستور. زد على ذلك ردود أفعال أبناء شعبنا في أمريكا وأوروبا واستراليا والخ.
9. وفي الختام أقول أن بإمكاننا تحقيق كل ما نصبو إليه لو توحدنا جميعاً وتكاتفنا من اجل الغايات السامية. وأعني بذلك أن لا يقوم البعض من أحزاب شعبنا والذين لا يفكرون إلا بالعناوين والكراسي والمصالح بخيانة شعبنا. علينا جميعاً التفكير ملياً في هذا المشروع "المصيري" وتأييده والعمل من أجل تحقيقه والتفكير بأجيالنا القادمة وأن نعمل ونفكر ولمدة شهرين فقط لا أكثر وليس كأحزاب وأشخاص وأن نتجاوز أحقادنا وكراهيتنا وأنانيتنا.

شمول يوخنا هرمز - نوهدرا
22 كانون الأول 2006

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز اسكندر بيقاشا
تحية مقرونة بالود والتقدير

لا استطيع حقا ان اخمن سببا معينا لرغبة الكورد في الحاق سهل نينوى الى اقليم كوردستان، قد يكون اضافة الكورد القاطنين في بعض نواحي المنطقة وخصوصا من الشبك والازيدية الى الاقليم او قد يكون ان اضافة هذه المنطقة الى الاقليم قد يساعد في تنوع سكان الاقليم مما سيضيف زخما للتطوير في الاقليم من النواحي الاجتماعية والثقافية  قبل الاقتصادية، او قد يكون بدفع من اطراف دولية نتيجة لقيام بعض الاحزاب الاشورية بتقديم مثل هذا الاقتراح الى هذه الاطراف. اذا تبقى النوايا بالنسبة لي على الاقل غير محددة نتيجة لعدد الاحتمالات التي طرحتها، الا ان حزبنا الحزب الوطني الاشوري كان قد ناقش المسألة مع اطراف عديدة، وذلك لاسباب منها عدم الرغبة في خضوع ابناء شعبنا الى قوانيين متعددة، مما سيخلق بينهم مستقبلا فروقات كثيرة، الرغبة في ان نشكل رقما ديموغرافيا في منطقة واحدة على الاقل وان لا يتم تشتيتنا مرة اخرى ولاستمرار التواصل بين ابناء شعبنا بكل الطرق والوسائل، وليبرالية غالبية الاحزاب الكردية وخصوصا الحاكمة في الاقليم، مما سيكون له اثر في تمتع ابناء شعبنا بحقوقهم المتساوية في امور كثيرة مع الكورد، امكانية التطوير في الحقوق في الاقليم ومع هذه الاحزاب كبيرة، والادراك الواسع ان الكورد وقيادتهم لا يريدون التفريط بالانجازات المتحققة مما سيبعدهم عن مغامارت وحروب بل سيكون همهم الاساسي البناء والتطوير لكي يثبتوا للعالم انهم اهلا للحكم ولقيادة انفسهم بنفسهم، ان هذه العوامل ادت بالحزب الوطني لاتخاذ موقفه الذي باتت معروفا بالمطالبة بضم سهل نينوى للاقليم، وبالطبع عوامل انية مثل الامان لا يمكن تجاهلها. وبالتالي فان مطالبة القيادة الكوردستانية بضم سهل نينوى تجد لها دعما قويا من مؤسسات في شعبنا، واعتقد ان الحزب الوطني لم يعد الوحيد في هذا الطرح، وهنا نصل الى ان النوايا قد تلتقي لدى الطرفين وللمصالح المشتركة، ولكن فقط اود ان اعقب على قولكم ان الكورد قد اعدوا لهذا الامر منذ زمن وقد اسسوا ركائز للامر، هنا يجب ان نكون واقعيين فحين لا نتحرك نحن ونقف ساكنين فليس مطلوبا من الاخرين العمل نفسه، ففي الوقت الذي لا نحسب نحن للزمن قيمة، نرى الاخرين يعتبرون قيمة عليا ويستغلونه احسن استغلال، وكان حريا بنا ان نعمل ايضا بصورة افضل وخصوصا انه توفرت لاطراف معينة امكانيات سياسية ومادية واعلامية لم تتوفر لغالبية تنظيماتنا السياسية .
اما حول اننا شعب واحد وامة واحدة وقومية واحدة وانا ادرك مقدار ايمانكم بهذه الحقيقة التي لا تقبل الجدال، الا ان حلها سيكون على الاكثر منوطا بنا وباحزابنا ومؤسساتنات السياسية والكنسية ، وبالتالي علينا ان نعمل كلنا من اجل ذلك، واعتقد ان غالبية مؤسساتنا السياسية والكثير من شخصياتنا الفاعلة قد اكدت قناعتها على ادراج التسمية الثلاثية لحين التوصل الى اتفاق بشأن اي من هذه التسميات سيتم اختيارها.
اؤيدكم بشدة في ضمانات حقيقية للحصول على كامل حقوقنا القومية والتمتع بكل ما يتمتع به الاخرين من العرب والكورد وغيرهم، الا ان قولك بيع ارضهم التاريخية بثمن بخس اعتقد انها لم تكن في محلها، فالارض كانت جزء من العراق، وحكومة العراق وكما تدرك جيدا قد حاولت تغيير ديموغارفيتها بشكل مستميت ونجحت في هذا الامر الى مدى بعيد، وبالتالي فالارض لم تكن تحت سيادة اصحابها، بل كان الاخرين يقتطعون منها ما شاؤا، ان انضمام المنطقة الى الاقليم باعتقادي سيغيير من واقعها على الاقل من ناحية ان الذين استوطنوها بدفع من النظام السابق قد يغادروها وتعود الممتلكات لاصحابها، ولكنني اؤكد ضرورة وجود ضمانات كافية للتمتع بالحكم الذاتي في المنطقة وبمشاركة كل ابناءها، كما اود التأكيد ان انضمام المنطقة للاقليم لا يعتبر بيعا بل هو خيار سياسي ويجب ان يتخذ بوعي وادراك تام.
ونعود مرة اخرى الى الشك، والذي يجب ان يكون اوليا لكل سياسي، اي ان يشك في الخصم او حتى الحليف ونواياه ولكن على الشك ان لا يعيق العمل، واستغلال احد الاطراف لنقاط ضعف الاخر امر وارد سياسيا، ولكن سيبقى الحل كما قلت بيدنا نحن وعلينا ان نعمل من اجل ان لا نتيح لاحد استغلال نقاط ضعفنا، او ان نعمل من اجل ان نحول كل نقاط ضعفنا الى نقاط قوة.
ان الذي يقدم مشروع الحكم الذاتي او اي تسمية يتفق بشأنها مع تمتع المنطقة بحق سن قوانين داخلية لادارة ذاتها، هم مؤسساتنا السياسية والثقافية والدينية، وعلينا ان نتفاوض بشأنه مع القيادة السياسية للاقليم، وبقدر كون المشروع قويا ويمتلك مصداقية في التحقيق والتنفيذ، وبقدر ما نمتلك من اوراق قوية فان ما نعمل من اجله سيكون قابلا للتحول من مشروع الى حقيقة واقعية، ولكن لكل مشروع نقاط عديدة للتفاوض وللمساومة ولطرح البدائل.
نحن نضم صوتنا الى ما تنادي به من الطلب عدم استغلال ضعف وتشتت قوى شعبنا، وهذا ليس فقط لصالح شعبنا بل لصالح الاستقرار السياسي والقانوني للاقليم، والذي يسعدنا ان هناك مثقفين وسيساسين كرد مواقفهم ناضجة وتدعم مطالب شعبنا، والذي سوف يسعدنا اكثر هو ان تعي قوى شعبنا  احزاب ومؤسسات وافراد ان اتفاقها اكثر من ضروري لتحقيق اهداف شعبنا، واذا كنا نضع الكرة في ملعب الكورد فانه من الضروري ان نعي واجباتنا نحن، ولنجعل القيادات الكوردية تدرك ان لا مصلحة لها في غبن شعبنا.
 
         
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل بارق

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 5
    • مشاهدة الملف الشخصي
صباح الخير لجميع الاخوة
بداية اؤيد كلام الجميع بان الحكم الذاتي لنا اصبح شيئا يجب العمل عليه بسرعة وبسرعة كبيرة جدا لاننا تركنا الجميع يعمل من اجل نيل حقوقهم اما نحن فقد تلهينا بموضوع التسلية وتركنا كل المواضيع المهمة الاخرى
بالنسبة لموضوع الحكم الذاتي لماذا لانطالب بكل المدن المسيحية وليس فقط بسهل نينوى مثل مدن سميل وزاخو ، اي ان منطقة الحكم الذاتي التي يجب ان نطالب بها تمتد من زاخو الى سميل الى القوش نزولا الشيخان والى بعشيقة وبرطلة وانتهاءا ببغديدا والنمرود، لان شعبنا المسيحي يعيش في هذه المنطقة باغلبية كبيرة، ولا يجب ان نكتفي بان نطالب بمنطقة (قضاء الحمدانية وبعشيقة) افضل مافيها انها صحراء لانهر فيها ولا موارد مهمة اخرى، وتعتبر حد فاصل بين الاراضي التي يحكمها العرب والاراضي التي يحكمها الاكراد
ان من اهم المواضيع التي يجب العمل عليها الان هو ان نضمن ان نكون غير تابعين لا لاقليم كردستان ولا لاي احد بل يجب ان نعمل على الاستفادة من الدستور المركزي وتكوين اقليم خاص بنا واذا اتحدت قوانا الشعبية والحزبية والكنسية وطالبت بهذا فاننا لن نحصل فقط على الحكم الذاتي المنقوص السيادة بل سنصبح ولاول مرة منذ الاف السنين اصحاب امرنا وقرارنا في اقليم خاص بنا وبالامكان العمل على ذلك شرط التخلي عن الانانية والاسلوب الفوقي بالتعامل.
اني اشك في ان مايحصل الان هو بداية نهاية شعبنا المسيحي في المنطقة، لاننا اذا لم نقف بيد واحدة (انا اركز بكلامي على سياسيينا القوميين الذين اثبتوا فشلهم الذريع بتوحيد شعبنا بل انهم زادوه تفرقة وشرذمة) متحدين فاننا لن يكون بامكاننا ان نعيش على ارضنا هذه بعد مئة سنة وليس اكثر، لان الاكراد الذين نتحالف معهم الان هم انفسهم الذين قتلونا بالامس وهم انفسهم الذين يضايقون العوائل المسيحية التي ترغب بالعودة الى اراضيها ويضعون امامهم مختلف العراقيل وهم انفسهم الذين سيعملون على تغيير كل شي الى الهوية الكردية ومسح اي اثر لباقي القوميات. انا اسند كلامي بقول لوزير التربية (في الاقليم) الذي قال قبل فترة قليلة ان المدارس السريانية والعربية اثبتت فشلها ويجب ان نعمل على توسيع التعليم الكردي (بالمناسبة ان المدارس العربية اذا سمح لها بالنمو في الاقليم فانها ستكتسح الدراسة باللغة الكردية لان التدافع الذي يحصل من قبل الاكراد على تسجيل ابنائهم فيها كبير يقابله منع انتقال الطلبة الى الدراسة العربية لاي سبب كان) اذا كان وزير التربية الذي بيده عملية تربية النشئ الجديد بهذه الروحية فماذا نتوقع من غيره
ان هدف الاكراد من ضم منطقة سهل نينوى الى الاقليم هو تمهيد لتحقيق الحلم الكردي بان يحكمون الى خط تلال حمرين خانقين، وبامكان الجميع ان يرى هذا الحلم موجودا في كتب التاريخ المشوه الذي يعلموه للطلاب في المدارس بان مدينة اشور العظيمة التي بناها الاشوريين وتقع الان في منطقة الشرقاط كانت جزء من ارض كردستان، كما ان الجميع بامكانه ان يرى خارطة كردستان الكبرى التي تضم حتى مدينة بغداد نزولا الى البصرة وهذه الخارطة موجودة في مكاتب مدينة اربيل وبامكان الجميع ان يطلع عليها، فلكم الان ان تحكموا باي موقف يقع شعبنا المشتت الضعيف
اني اريد ان يكون لنا قيادة موحدة قوية تطالب بكل حقوقنا وتعمل المستحيل لنيلها والا سنرى المنطقة بعد قرن او اثنين خالية من ابنائها الاصليين ومليئة بالغزاة والمحتلين
مع تحياتي

غير متصل Yokhana Nessan

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر المحترم ..
اخوتي القراء ..
الموضوع اعلاه يخصنا جميعا .. والاخ اسكندر قد وضع اليد على الجرح ..
نعم جميعنا مع الحكم الذاتي لسهل نينوى لصالح شعبنا الاشوري الكلداني السرياني وضمه الى اقليم كردستان .. ولكن بعد الحصول على ضمانات دستوريه في دستور الاقليم وبعد الحصول على ضمانات دوليه وخصوصا من الولايات المتحده وانكلترا والاتحاد الاوربي ..
وقد راينا تحرك احزابنا العامله و الفاعله في المنطقه نحو توحيد مواقفهم (الاجتماع الاول في مقر حزب بين النهرين/ والثاني في مقر الحزب الوطني الاشوري ) لتداول الوضع ..ونطلب من احزابنا الفاعله المجتمعه ان تشكل وفودا للالتقاء بحكومات الدول لضمان حقنا في الحكم الذاتي ..

تحيه الى كافه ابناء شعبنا الاشوري الكلداني السرياني
تحيه الى كل مؤمن يعمل من اجل وحده شعبنا
تحيه لاحزابنا الفاعله التي اجتمعت وتجتمع من اجل مصلحه هذه الامه

امتي فوق كل شيء
يوخنا نيسان/ابو اشور
اوستراليا

غير متصل Nabeel Yawanis

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوه المتابعين لهذا المنبر المحترمين ..
اولا اود ان اشكر السيد اسكندر وكل المتحاورين على اغناء هذا النقاش لما فيه خير وصالح شعبنا الكلداني الاشوري السرياني (ماعدا من مازالوا يعتبرون النقاش هو بالكلمات البذيئه /ليسامحم الرب )
بالرغم انه لم يتبلور شيء لحد الان .. وان المناقشات سوف تجري حول مسوده الدستور في كانون الاول المقبل .الا انه يجب على ابناء شعبنا التهيء لكل الاحتمالات ودرايه بكل جوانب الموضوع.
شخصيا اؤيد وبقوه ضم سهل نينوى الى اقليم كردستان ولكن بضمان دستوري واضح لايقبل التاؤيل بان ينال ابناء شعبنا الحكم الذاتي في تلك المناطق وضمانات من قبل الدول التي ترعى العمليه الديمقراطيه في العراق.

نبيل يوانس
سدني ـ استراليا

غير متصل amerosee

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 23
    • مشاهدة الملف الشخصي
السلام عليكم..
اخوتي و اخواتي الاعزاء..
ان الذي يجري هو مؤامرة واضحة وفي عز النهار على ( الكلدان و السريان و الاشوريين) المسيحين في بلدنا الام وادي الرافدين ثم العراق ..الا ترون معي ان هذه الخطوة هي لازالة كل الجذور و الصلات بينا وبين ارضنا الام ؟..
الا ترون بان الحكم الذاتي هو ارتباط سطحي مع العملية السياسية في العراق بالوقت الحاضر ؟..
الا ترون باننا سنكون تحت علم هو اصلا تحت راية العلم الام (مهما كان شكله) ؟..
الا ترون بان الحكم الذاتي المزعوم هو وجه مكرر للحكم الذاتي للاكراد ايام الحكم الديكتاتوري المقبور ؟..
الا ترون بان بهذا المقترح المرفوض اصلا هو لزيادة الرقعة الجغرافية للارهاب على حساب وجودنا و تاريخنا ؟..
السؤال هو : لماذا يتكلمون باسمنا ؟ الا توجد هناك جهة ما تتكلم وتدافع عنا ؟ و من هي ؟..
ان المقترح المطلوب ادراجه في الدستور العراقي هو:
اصدار قانون بحماية الشعب(الكلداني و الاشوري و السرياني) المسيحي باعتباره الشعب الاصلي لوادي الرافدين و العراق و ان موطنه هو العراق من جهاته الاربع .. و ان يتمتع بكل حقوقه القومية و الدينية .. و ان يكون مواطن من الدرجة الاولى و مشاركته الفعالة في العملية السياسية و من ضمنها السيادة و المواقع السيادية.
ان هذه المقترحات هي اقل ما يطالب بها شعب عاش في ارضه اكثر من اربعة الاف سنة و حافظ على تاريخه و عاداته و لغته (نطقا و كتابة) ..وهل هناك شعبا ثانيا في وادي الرافدين مثل هذا الشعب العظيم الذي اصبح ضيوفه اليوم اسيادا عليه ..
اقول وبصوت عالي :يا شعبنا العظيم اتحد و لتكن كلمتك واحدة نابعة من تاريخك و دينك ولا تكن تابعا لاحد ..

غير متصل Umtanaya

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

_ _ الأخ اسكندر بيقاشا المحترم: في الحقيقة ما يطالب به شعبنا في المرحلة الراهنة لا يسمو بأي شكل الى مستوى طموحاته الكبيرة. لكن هناك بعض الحقائق التاريخية التي لا يجوز لأحد تجاهلها أو انكارها. في عام 1923 طالب الجنرال أغا بطرس في مؤتمر لوزان بوطن مستقل لشعبنا. ولغاية يومنا هذا, هذه هي المرة الأولى في تاريخ أمتنا يبادر فيها أحد أفرادها باعلان مطالباً فيه الحكم الذاتي لشعبنا. صحيح انه كان هناك حديث عن المنطقة الآمنة أو عن الادارة الذاتية لشعبنا. لكن بالذات المؤتمر الذي أشرت اليه فهو لم يأت أبداً على ذكر الحكم الذاتي ولم يطرحه في أجندته. وحتى موضوع المنطقة الآمنة أو الادارة الذاتية لم تتجاوز اطار الحديث والنقاش وكان محصوراً فقط بين أبناء شعبنا ولم يرقى الى صيغة اعلان موجه الى الشعوب الأخرى أو الجهات الرسمية العراقية لغرض تنفيذه و تطبيقه.
لكن لا أعرف لماذا يحاول حضرتكم تشويه هذه الحقائق التي تعلم بها علم اليقين ويعرفها كل متطلع من أبناء شعبنا. المفترض بك وعوضاً عن ذلك توجيه الشكر والعرفان لكل فرد من شعبك يعرض حياته للخطر في سبيل حقوق شعبه وأمته. لكني أعدك بأني سأرد على جميع آرائك وطروحاتك التي تفضلت بها وبالتفصيل وفي الوقت المناسب.

_ _ لأحد الأخوة من استراليا مداخلة ويبدو عاقداً الأمل باحزابنا لكي تقوم بشيء. مع احترامي لأحزابنا لكن كنت أتمنى لأحزابنا ان تكون هي صاحبة قراراتها المستقلة. جميع أحزابنا لها ممثلون في برلمان وحكومة اقليم كوردستان أو في البرلمان والحكومة العراقية في بغداد. أي منها سجل اعتراضاً على دستور العراق في حينه أو دستور الاقليم حالياً؟ لغاية الآن لم يعلن أي منها موقفاً رسمياً لتأييد حق الحكم الذاتي لشعبنا, باستثناء حزبين فقط من أحزاب شعبنا الذين أعلنا رسمياً تأييدهما ومن داخل الوطن لهذا المشروع. طبعاً أنا هنا أتحدث عن أحزابنا في الداخل وليس من هم في الخارج أو المؤسسات التي هي داخل وخارج الوطن.
مع التقدير

غير متصل Sleiman Yohanna

  • اداري منتديات
  • عضو فعال
  • *
  • مشاركة: 61
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز أسكندر المحترم
إنني أتفق معك وبوركت جهودك وحبذا لو يبادر المزيد من ابناء شعبنا الى كشف هذه المخططات لانها مرحلة حساسة جدا في تاريخنا ولا يجب الاستهانة بهذا الامر بتاتا لأن هناك من بيننا يعملون مع عدونا لمصالح شخصية وحزبية وتقبل مني كل الحب والاحترام

أخوك
سليمان يوحنا

غير متصل dlshadqadr

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لاتنسو اخوان ان عداوة بين قوميات لاتنتج منها الا الخراب والمأسي و شلالات من دم ابناء الامم .

انا كوردي ولا يهمني من يحكم منطقتي احب من كل قلبي ان يحكمني حاكما مسيحيا او يهوديا او عربي اوكرديا فقط مايهمني ان يكون الحاكم عادلا و لا يفريق بين القوميات وينال جميع مواطني عراق قصطا من خيرات هذة الوطن و ننال جميعنا السلام والامن والمحبة ، كفانا تفكيرا في الويلات والحروب والدمار ، كفانا تفكيرا بعقلية القومية والدينية .

كلنا من جنس بشر

غير متصل Hannani Maya

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 9167
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الأستاذ اسكندر بيقاشا الجزيل الأحترام .

ابناء شعبنـا المسحي الأجلاء في كل مكان المحترمون .

تحية محبة وتقدير ...

شكرا جزيلا للأستاذ الفاضل اسكندر بيقاشا على هذا الموضوع المهم والحساس جدا وعلى موضوعيته في تناول الموضوع الذي هو بحاجة الى الكثير من هذه المناقشات من قبل كتابنـــا الأكارم ومن مختلف شخصياتنا المسيحية الدينية والسياسية والأجتماعية والأكاديمية ومختلف الشرائح الأجتمـاعية الأخرى  .

بالعربي ...
..........

قبل كل شئ يجب علينـا نحن المسيحيون ان نكون على حذر شديد جدا ممـا يدور حولنــا في هذه الظروف المعقدة الشاذة التي يمر بهـا الغراق في زمن الأحتلال الأجنبي لأن الأوضاع غير مستقرة وغير طبيعية والمستقبل مجهول وغير واضح المعالم لا احد يعرف مـاذا تخبئه الأقدار لنـــا من مفاجئات ، لذلك فان القرارات التي تتخذ في هذه الظروف نتائجهـا ستكون غير سليمة وغير مضمونة  حتمـا ، بالأضافة الى ذلك يجب علينـا ان نلتزم بقواعد التوازن بيننـا وبين كل مكونـات الشعب العراقي لا سيمــا الرئيسية منهـا ،، العرب والأكراد ،، وان لا ننحاز الى هذه الجهة او تلك لضمان سلامة شعبنـا المسيحي في العراق مستقبلا لا سيمـا وان التاريخ قد علمنـا بان الأوضاع فيه متقلبة وخاصة في الآونة الأخيرة بسبب تطورات الأوضاع السريعة وتفاقمهـا يومـا بعد اخر ، وهنالك نقطة مهمة جدا يجب ان نعرفهـا جيدا باننـا لا يجب ان نراهن على المحتل او اية جهة اخرى لأن هؤلاء جميعـا لا يعول عليهم لأنهم هم انفسهم لا يستطيعون التكهن بمصيرهم في العراق رغم قوتهم وجبروتهم اولا ، وان مصالحهم الذاتية هي فوق كل الأعتبارات ثـانيــا .

ان غالبية سكان المنطقة مدار البحث هنــا هم من الكلدان ، والآشوريون ، والسريـان وهم سكان المنطقة منذ الاف السنين وليست هناك اية شائبة على عائدية المنطقة اليهم تـاريخيــا ، ولا شك بان ابناء الكنائس الكلدانية والآشورية والسريانية هم اثنية واحدة وابناء امة واحدة رغم الأختلافـات البسيطة في المذاهب واللهجات وغير ذلك من امور ثانوية ،وهم بقـايـا شعوب مـا بين النهرين ، الا انهم لا يستطيعون لحد الآن توحيد تسميتهم فكيف يستطيعون البت في مثل هذا الأمر المصبري الخطير ...؟

ان مثل هذا المشروع بخاجة الى برنامج مكتوب في ورقة عمل من قبل اناس من ذوي الأختصاص في هذا المجال على درجة عالية من الدراية ومـا اكثرهم في شعبنـا المسيحي وتتم مناقشة هذه الورقة مناقشة مستفيضة من قبل رؤساء ورجالات الكنائس الأجلاء ، ورجال السياسة ، والشخصيات الأجتماعية والأكاديمية ومختلف الشرائح الأجتماعية في مؤتمرات موسعة جدا يناقش خلالهـا البرنـامج بالتفصيل من جميع النواحي للوصول الى الراي السديد بهذا الموضوع المهم جدا .
وبرايي الشخصي المتواضع بان الظروف حـاليــا غير ملائمة لجمع مثل هذا العدد الكبير من ابناء شعبنـا المسيحي في مكان واحد ولمرات عديدة  لمناقشة هذا الموضوع .

وهنـا سؤال يطرح نفسه بفوة ...

ان هذه المنطقة قائمة منذ الاف السنين وهي ضمن العراق الواحد الموحد فلمـذا يراد سلخهـا من مكانهـا الطبيعي والحـاقهـــا بكردستان العراق ...؟ علمـا بان كردستان الآن هي ضمن العراق ايضـا .الا ترون ايهـا الأعزاء غموضـــا في القضية ربمـا يقودنـا الى نتائج غير محسوبة بدقة ...؟

وهنالك حقيقة مهمة وهي انه يعيش في نفس المنطقة قوميات اخرى كالأخوة الشبك والأيزيدية والكاكئية وغيرهم فلمـاذا يقدم المشروع باسم المسيحيين ولا يقدم باسم هؤلاء الأخوة ...؟

 واخيرا ارى باننـا نحن المسيحيون لا يفيدنـا العيش الا في عراق قوي ديموقراطي موحد تحكم فيه سلطة القانون والعدل والمساواة بين جميع ابنائه من جميع اطيافه كمـا كان على مر الزمن .

حناني ميــــــا
.................
يشاركني في الراي

فرات ميــــــــا

هوشيـار ويردينــا

عصمت الدهين

بسام الدهين

ميونيـــخ ــ المـانيــــــا