المحرر موضوع: مطالبات جماهيرية بانقاذ البصرة والمتبقي من خضرائها من التلوث والنفايات والطحالب .  (زيارة 426 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
مطالبات جماهيرية بانقاذ البصرة والمتبقي من خضرائها من التلوث والنفايات والطحالب .
 الإثنين, 27 آب/أغسطس 2012 10:04 .


شفق نيوز/ طالب ناشطون من منظمات المجتمع المدني ومجموعة من اهالي محافظة البصرة، الاثنين، الحكومة المحلية، بكري الانهار في المحافظة؛ لما تشكله من مظهر جمالي وصحي، مطالبين اياها بالاهتمام بالبيئة والتركيز على زيادة الحدائق والمساحات الخضر وتشجير المناطق المتصحرة.
 
وذكر مواطنون في احاديثهم لـ"شفق نيوز"، انهم قدموا الى حكومة البصرة المحلية طلباً بتوقيع الاهالي يطالب الجهات المعنية من دائرة الزراعة، والموارد المائية، والبيئة، والجهات المشرفة والرقابية بعمل حملات لكري أنهار البصرة".
 
وأكدوا على الحاجة إلى "زيادة المساحات الخضراء بعد ان تسببت عمليات الركود والجفاف والاهمال الذي تعرضت له انهار البصرة ومساحاتها الخضراء بزيادة معدلات التلوث وانتشار الروائح الكريهة"، منوهين على، ان "الكثير من المناطق التي كانت تعد سياحية تحولت الى مكب للنفايات وبؤر لتجمع الاوساخ والطحالب".
 
من جهته قال مستشار محافظ البصرة للشؤون الزراعية محسن عبد الحي دشر، في حديث لـ"شفق نيوز"،  ان "المحافظة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تعمل على تحويل كثير من الانهار الى سابق عهدها وزيادة المناطق الخضراء"، مؤكدا على انه "جرت مفاتحة مديرية الزراعة والموارد المائية على إطلاق حملة لكري الانهار".
 
وتابع دشر "تم بالفعل دخول آليات متخصصة في هذا المجال ومن مناشئ عالمية الى العمل وكانت البداية من قضاء ابي الخصيب لكثرة الانهار فيه"، مبينا، انه "سيتم كري جميع الانهار في المحافظة".
 
وأشار  الى أن "المحافظة تشهد إنجاز الكثير من المشاريع الحيوية وحملات للاعمار، الامر الذي يحول دون دخول شركات تنظيف متخصصة لصعوبة العمل وتقاطعه مع حاجة الشركات خاصةً في المجسرات الى الاستمرار بتراكم الانقاض ورمي النفايات".
 
وكانت محافظة البصرة قد تعرضت الى تراجع كبير في بيئتها وزيادة نسب التلوث نتيجة عوامل متعددة  منها الحروب المتكررة التي عانت منها بصورة مباشرة ما ادى الى  تحول الانهار الى برك آسنة وتقلص كبير في المساحات الخضر والتصحر فضلاً عن انتشار النفايات والأنقاض ومخلفات الحروب في معظم احياء المدينة، والاقضية والنواحي.