تجمع آشور الوطني خطوة جبارة لتوحيد الصف الآشوري القومي

[ريخانا ريخانا]

                                                  تجمع آشور الوطني
                                     خطوة جبارة لتوحيد الصف الآشوري القومي.

منذ اللحظات الأولى لولادة هذا التجمع الآشوري القومي، وقف الجميع يتطلعون إلى ماهيته ومنهجيته في طرح كل ما يمس بالقضية الآشورية القومية من حقوق وواجبات،من رؤية آشورية واضحة ومبنية على المنطق والتاريخ والشرعية،ومن تحليل وإدراك لأخطاء الماضي والتعلم منها،ومن الخوض في الصراع السياسي الشريف الذي يعود بالفائدة لأبناء العراق عموما وللآشوريين خصوصا،وقف الجميع يتطلع من أبناء الشعب العراقي الأبي من كل قومياته ومذاهبه،ومن بينهم أبناء أمتنا الآشورية، إلى العمل النهضوي القومي لجمع أبناء الأمة الآشورية في صف واحد ذلك العمل النبيل( للأسف نقولها) وبكل صراحة الذي في فشل في إنجاحه جميع الأحزاب الآشورية في داخل الوطن وخارجه، ألا وهو: بناء جبهة آشورية قومية ذات ثقل سياسي واقتصادي وبشري وثقافي ووو،لخوض الساحة السياسية الشريفة تلك التي تتأرجح كفة ميزانها اليوم إلى الجهة القوية التي تستغل كل شيء في العراق لصالحها مستغلة كل ما يجري على الأرض العراقية من الدعم الأمريكي وقوات الحلفاء،ومن قراءتها الجيدة لما يدور في كواليس القوميات والمذاهب العراقية الأخرى والتلاعب والسيطرة على كل الأمور،ومن بينها الشعب الآشوري وقضيته القومية،من الحقوق المشروعة له في الدستور العراقي الجديد اللا ديمقراطي،وحق العودة إلى أرضه المسلوبة اليوم بيد الغير،ومحاولة جر بعض أحزابنا الآشورية بعيدا عن مطالبها القومية وفي أولوياتها: الإقرار بالوجود القومي الآشوري،والحصول على جميع الحقوق القومية أسوة بالقوميات العراقية الأخرى.



ويؤمن التجمع بإيمان مطلق بالهوية القومية الآشورية والوطن القومي للآشوريين على ارض آشور والتي تؤمن أن تحقيق أهدافه المشروعة لا يتأتى دون ائتلافها، مدركة جسامة وثقل مصالح القومية والوطنية عن أن يتبناها فصيل دون آخر، نابذة فكرة التفرد في أخذ القرار والعمل السياسي وساعية لإشراك مجمل الإمكانات الفاعلة لترسيخ الوحدة القومية لشعب آشور, ومعتمدة نهج الديمقراطية كأنجح أسلوب لاستكمال فن إدارة مصالح شعبنا الآشوري والعراقي المكافح من أجل الحرية والمساواة وحق تقرير المصير.

كما يؤمن تجمع آشور الوطني بأن الأمة الآشورية تتكون من اتباع (الكنيسة المشرقية, الكنيسة السريانية, الكنيسة الكلدانية والكنائس الإنجيلية المختلفة وهذا لا يلغي كل من يشعر بانتمائه الآشوري أي كان انتماءه العقائدي أو الديني).

وينادي التجمع إلى بناء جبهة أو كتلة آشورية سياسية لإنقاذ الأمة والمشروع القومي, وخلق استقطاب داخلي محدد أساسه: كل القوى السياسية الآشورية – الخط القومي الآشوري، من خلال طرح أهم المشاريع الآشورية القومية اليوم والسعي الدؤوب لتحقيق ذلك بالفعل، تلك المشاريع التي ظلت على الرفوف منذ عقود لأغلب أحزابنا التي سلكت الطريق القومي من قبل، وتوحيد الخطاب القومي الآشوري و تشكيل هيئة ومرجعية سياسية آشورية عليا، تتفاوض مع الحكومة المركزية العراقية مباشرة باسم الأمة الآشورية في العالم، من دون أية قيود، شروط أو ضغوط أياً كانت على:

وحق أبناء الأمة الآشورية على عشرون(20) مقعداً برلمانياً لتمثيل جميع أبناء الأمة الآشورية في العراق و المعمورة، الذي يزيد على أربعة ملايين(4) نسمة وعلى أساس الآشوريون هم أبناء العراق الأصليين أينما ولدوا وعمروا، حتى وان لا يسكنوا العراق في الحاضر وذلك لأن الآشوري هو عراقي، ولكن لا يسكن العراق اليوم لأسباب العواقب والمآسي التي لحقت أبناء الأمة الآشورية في المائة عام الماضية. 
ومصير الأراضي الآشورية –أيجاد سبل من أجل إقليم آشوري أو استحداث محافظة آشورية على أساس الدستور والذي أتخذ وسن من قانون إدارة الدولة العراقي المؤقت، وبالتحديد المادة الرابعة منه، الذي شرع كما يلي:
نظام الحكم في العراق جمهوري, اتحادي (فيدرالي)
، ديمقراطي, تعددّي, ويجري تقاسم السلطات فيه بين الحكومة الاتحادية والحكومات الإقليمية والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. ويقوم النظام الاتحادي على أساس الحقائق الجغرافية والتاريخية والفصل بين السلطات وليس على أساس الأصل أو العرق أو الأثننية أو القومية أو المذهب.

ومن منطلق هذه المادة من قانون إدارة الدولة العراقي المؤقت، نستطيع إن نثبت قانونياً، جغرافية أرض آشور وتاريخها الآشوري.

في حال عدم التجاوب أو التمكن من إحلال أعلاه أو أي قيود أو رفض من الحكومة العراقية: على هذه الجبهة الآشورية ومن خلال هيئتها العليا، اتخاذ تدابير والسبل واليات لتشكيل حكومة آشورية وبرلمان آشوري مستقل في المنفى، والإعلان، بأن أرض آشور أرض الأمة الآشورية تاريخياً وجغرافياً، أرض محتلة، وتدوين القضية الآشورية في المحكمة الدولية قانونياً مبنية على القوانين الدولية وحق الشعوب وتدوينها دولياً من خلال الأمم المتحدة والدول العظمى.

لإيجاد خطة وبرنامج اقتصادي من أجل إنعاش الأمة الآشورية وضمان ديمومتها بربط وحدة مصير الأمة الآشورية بجميع مؤسساتها على جميع الأصعدة وبناء الجسور بين آشوريو المهجر والوطن الأم من خلال برامج اقتصادية، وسبل الاستثمار وبرنامج لجني الضرائب من والى الأمة الآشورية لمشروعها النهضوي القومي ومن اجل بناء كيان آشوري قوي و تقوية  وتفعيل إمكانيات الأعلام الآشوري وبكثافة،و تجديد وإنعاش الفكر والتثقيف القومي الآشوري.


مراجع البحث:

نص المنهاج السياسي وبيانات تجمع آشور الوطني،في الموقع الالكتروني الخاص بالتجمع:

www.ana-ashur.com


ريخانا خنانيا ريخانا
22/10/2006م.

r_rikhana@yahoo.com