زميلي المبدع آدم
تأملك الفكري في قصيدة " غجري لا يفقه الرقص " دلالة وعي بدافع مشاعر حية ، وربما لا مثيل لها بالإسلوب الشعري الذي انطلقت في سرده، وقلما تثير وخزاتك منابت أحاسيس من لا يتسلح بمفاهيم ما آليت اليه في إبداعك الهادف من قصيدتك التي ما فتأت خريدة العصر رغم مرور العقود المريرة التي ناهزت الثلاثة والنصف عقداً مرتمية بين أحضان الزمن القاسي من وجودنا الإنساني لأجل الكرامة والحرية التي لا زالت تتصارع حروفها في خلايا ادمغة من تعنيهم لنيل ما نصبو اليه بتلك تعابيرك المتلألئة بنسيجها الدقيق والهادف فوق كل اعتبار. وتساؤلي هنا من تساؤل طروحاتك.. متى توقظ أصداء تلك نواقيسك أغشية الآذان الصماء؟!
ميخائيل ممو