English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الاخبار و الاحداث
»
أخبار شعبنا
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
مسيحيو العراق وأتباع دياناته الاخرى يرفضون الاساءات لنبي الاسلام
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: مسيحيو العراق وأتباع دياناته الاخرى يرفضون الاساءات لنبي الاسلام (زيارة 779 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
عيون اخبارية
عضو فعال جدا
مشاركة: 823
مسيحيو العراق وأتباع دياناته الاخرى يرفضون الاساءات لنبي الاسلام
«
في:
21:07 19/09/2012 »
مسيحيو العراق وأتباع دياناته الاخرى يرفضون الاساءات لنبي الاسلام
بغداد ـ عادل الجبوري
يؤكد زعيم الطائفة المسيحية ـ الكلدانية في العراق الكاردينال عمونوئيل دلي الثالث "ان بطريركية بابل الكلدانية ترى أن أي اساءة إلى أي دين اخر او رمز من رموزه هو اساءة إلى الدين المسيحي وإلى سيدنا يسوع المسيح بالذات، لأن الديانة المسيحية تحتم علينا ان نحب الآخر ولا نجرح شعوره بالاساءة إلى رموزه الدينية لأن اعظم وصايا الله هي المحبة بين البشر اجمعين لا فرق بين دين او معتقد او قومية فكلنا قد جبلنا من الله رب الكل".
ويشير الكاردينال دلي في كلمة له وجهها الى ابناء الشعب العراقي في اطار التعبير عن الموقف الرافض للاساءات التي وجهت للنبي محمد بن عبد الله (ص) الى "اننا نعتقد ان غاية القائمين على إنتاج هذا الفيلم هو اثارة الفتنة الطائفية في العالم وخصوصا في العالم العربي وهو يمر بظروف صعبة تستدعي من كل المؤمنين بالله الحذر من تلك المخططات الشريرة التي تستهدف الوحدة الوطنية وجر كل بلدان المنطقة إلى اتون الحرب الطائفية التي اكتوت شعوبنا بنارها".
لا يبدو مثل هذا الموقف العقلاني والسليم غريبا على المكون المسيحي ومن يمثله من رجالات دين ونخب سياسية واجتماعية، لأن الصورة العامة للنسيج الاجتماعي العراقي الذي يشكل المسيحيون نسبة 3% منه، تمتاز بأطارها العام بالانسجام والتجانس، ولعل تجربة الاعوام العشرة الماضية التي شهدت الكثير من عوامل الشد والشحن الطائفي والقومي والديني في العراق، اثبتت ان التعايش هو السمة البارزة بين العناوين الاجتماعية المختلفة في العراق، وما سواه يعد حالات طارئة ودخيلة ترتبط في مجملها بأجندات ومشاريع خارجية لاتصب في مصلحة اي مكون من المكونات، وهذا مايقوله ويتفق عليه الجميع، من المسلمين والمسيحيين والايزيديين والصابئة، ومن الشيعة والسنة، ومن العرب الاكراد والتركمان والشبك.
قبل اكثر من عام، وتحديدا مطلع ىشهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2010 تعرضت كنيسة سيدة النجاة في منطقة الكرادة الشرقية بالعاصمة بغداد الى عمل ارهابي كانت تقف وراءه ما يسمى بدولة العراق الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة، وقد اسفر ذلك العمل عن سقوط العشرات من اتباع الديانة المسيحية، ولعل المواقف وردود الافعال التي ظهرت من اوساط المكون الاسلامي ـ بشقيه الاسلامي والعلماني ـ كان لها اثر معنوي كبير في التخفيف من حدة ووقع الصدمة على المسيحيين من جانب، ومن جانب اخر ساهمت في تعزيز اواصر الترابط الوطني والثقة بين ابناء الشعب الواحد
ولم تكن عملية استهداف كنيسة سيدة النجاة، هي المؤشر الوحيد على طبيعة التعاطي والتعاطف الاسلامي في العراق مع المكون المسيحي، بل ان مجمل عمليات الاستهداف لاماكن العبادة، وللأشخاص التي كانت ـ ومازالت ـ جزءا من موجة الارهاب الموجه ضد العراق، قوبلت بمواقف واضحة ومعبرة وقوية، مثلها مثل المواقف حيال استهداف اماكن العبادة الاسلامية ومراقد الائمة والصحابة.
ولا يختلف موقف المسيحيين حيال الاساءة للرسول الاكرم محمد (ص) عن مواقف مكونات دينية اخرى مثل المكون الايزيدي، اذ اصدر مرجع الايزيديين بابا شيخ خرتو حاجي اسماعيل بيانا ادانو فيه الاساءة. وحالهم حال المسلمين والمسيحيين وغيرهم من مكونات المجتمع العراقي لم يكن ابناء هذه الطائفة الذين يقطن غالبيتهم في قضائي سنجار وشيخان التابعين لمحافظة نينوى شمال العراق، بمنأى عن الارهاب، فقد تعرضوا لاستهدافات متعددة ربما كان اكثرها فداحة بالنسبة لهم ماحصل في منتصفف اب/اغسطس من عام 2007، حينما اوقعت مجموعة عمليات ارهابية حصلت في القضائين المذكورين عشرات الضحايا من الايزيديين، الذين وجدوا تعاطفا كبيرا معهم من قبل المسلمين، قياداتا وعلماء ونخبا ورأي عام.
ولاشك ان التعبير عن مواقف موحدة ومنسجمة ومتزنة حيال الاساءة لرمز ومقدس ديني عظيم كالنبي محمد (ص)، او السيد المسيح (ع) كما حصل في وقت سابق، في مجتمع متعدد الاديان والقوميات والمذاهب والاعراق مثل المجتمع العراقي، يعكس احترام متبادل للمقدسات والمعتقدات والقيم الدينية، ورغبة حقيقية في التعايش بسلام واخاء ومحبة، وادراكا لحقيقة مايخطط له الاعداء من مثيري الفتن ومروجي الصراعات والحروب.
http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=65839&cid=76
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الاخبار و الاحداث
»
أخبار شعبنا
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
مسيحيو العراق وأتباع دياناته الاخرى يرفضون الاساءات لنبي الاسلام