المحرر موضوع: الكيدية والتخبط تقتل قضية شعبنا في المهد!!  (زيارة 1392 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
[b][size=14ptالكيدية والتخبط تقتل قضية شعبنا في المهد!!
ما يؤسف له حقاّ ، هناك مزايدات عقيمة مدمرة لا تجدي نفعاّ بل ضرراّ فادحاّ على شعبنا بجميع مسمياته ، وهو في طريقه الى الزوال الآجل ، اذا أستمر الوضع داخل العراق على ما هو عليه قبل 2003 وما بعدها ولحد اللحظة وهو كذلك ، بالرغم مما يعانيه شعبنا في الداخل والخارج من مآسي وقتل وتغييب وهجر وتهجير بكل الطرق والأساليب ، في الداخل بات شعبنا في الحكم المنتهي ، في بلده الأصلي العراق التاريخي ، بلد الحضارات القديمة والحديثة لبلاد ما بين النهرين الخالدين ، بلد الثقافة والعلم واللغة والتقدم والتطور والقانون والحضارة والعفّة والنزاهة ، ليتحول بقدرة قادر الى منافاة ذلك ونقيضه بالكامل ، في ظل التسلط القومي البعثفاشي الاستبدادي الارعن ، مع التواصل الاسلامي الارهابي السلفي الطائفي العنصري القومي ، تواصلاّ مع فرض السياسة الفارسية الدينية لتشييع المجتمع العراقي ، تشبثاّ ديماغوجياّ بالديمقراطية نقيضاّ صارخاّ منها ، وفي الخارج مزايدات على هموم وتطلعات شعبنا ، وما يحمله من تناقضات ممن يحملون الحقد والكيدية ، ضد أخوتهم وأبناء جلدتهم وحتى قوميتهم ، بحيث لا يعلمون ماذا يفعلون ، أشبههم بالطفل الرضيع عندما يتغوط ولا يرى أحداّ حواليه يعالج الموقف بدراية وحكمة موضوعية ، بات العويل وصيحات البعض ممن يدعون الموضوعية والحكمة بالوحدة والتوحيد ، مضّرة لا بل قاتلة لتطلعات وهموم شعبنا في الخارج ، ناهيك عن وضع شعبنا المزري في بلدان مختلفة لدول جوار العراق ، محطة أنتقال الى دول المهجر الغربية ، وهنا نحن جميعاّ مع الوحدة الحقيقية لشعبنا ، بعيداّ عن الوحدة القومية الشوفينية في الغاء وجود الآخر ، والتقليل من شأنه والأنقاص لوجوده وفي بعض الأحيان الغائه ، كما كان يفعل النظام الفاشي المباد ، لتمييع الجميع في بودة العروبة ، لذا نحن ضد هذه الوحدة المدمرة القاصرة ، نحن مع جميع الأخوة بجميع مسمياتهم وتنسيبهم لأب واحد ، من دون خبط الأوراق والضحك على الآخرين ، نحن مع وضع القطار على السكة السليمة ليستمر السير بدون أتقلاب ولا أعطال ، نحن لا نريد ان نسمي فاركون1فاركون2 فاركون3 ووحدنا الشعب بدون اتفاق الجميع ومن طرف واحد فقط ، هذه ليست وحدة... انها قسرية مدمرة لشعبنا ، وهذه ستة سنوات مضت بنتائج سلبية مفرقة ومدمّرة لشعبنا ، ممكن ان نقول حنا ويوحنا ويوخنا اولاد عيسى ومعهم المولود الجديد في بداية القرن العشرين ومن أم ثانية نسميه منّا ، علينا ان نسميي مجموعة الفاركونات بالمسمى الصحيح (قطار) يطلب وضعه على السكة الصحيحة ليسير بأمن وأمان وأستقرار.
النعوت والتخيلات الفارغة العقيمة:
ما يؤسفنا حقاّ وجود كتاب ينعتون أشخاص ، من نفس جنسهم ودينهم وقوميتهم وانسانيتهم من دون دراية ولا حكمة ولا موضوعية ، وبعكس ما هم أصلاّ يدعون اليه ، وكأنهم في حلم ، او أمام مرآة ، يرون الأمور بالمقلوب أصلاّ ، وهي حالة فريدة ومشمأزة ومقززة ، تقشعر لها الأبدان وتدمر الاوزان ، وتكثر التساؤلات ويتحرك التفكير هنا وهناك ، يا ترى ما هو المقصد من التخبط الغير الوارد ، ولا العقلاني ولا الواقعي ولا الموضوعي ، والذي يحير أكثر الكاتب نفسه يدعي الحكمة والموضوعية والحيادية وبناء الذات الديمقراطية ، على اساس ليبرالي تقدمي ينصب في خدمة المجتمع ، أصبحت النعوت والتسقيط والكيدية واللامبالاة جاهزة لضرب الآخر بلا مبرر ولا واقعية ، وهناك وللاسف بعض الكتاب يمارسون الوصولية وحب الذات والتطفل واللكلكة للمسؤولين والزائرين ، على حساب ابناء شعبهم وجلدتهم وقوميتهم ، تراهم يتراكضون الى جانب المحاباة للحصول على عفية للفلان وللعلان ، من القنصل قبل السفير ومن الموظف البسيط قبل البرلماني ، وعندما يطرح أنسان ما الحقائق الدامغة على الارض بدون مجاملة لأحد ، ومع العدالة في العراق وخارجه اينما وجد شعبنا ، ترى الكثيرون من النقيض لا يقبلون بما هو حق وحقيقة بعدالة وانصاف ، بناء على ان الحقيقة مرّة من الصعوبة تقبلها ومضغها ، وليس غريباّ انها حالة مرضية تلازم الأفراد ، نتيجة ترسبات الدكتاتورية والانظمة الأستبدادية المدمرة للفرد وللأسرة والمجتمع ، والتي تسير في نفس السياق المؤلم في ظل الفوضى الخلاقة للأحتلال الامريكي الأرعن لبلادنا ، متشبثين أسماّ فقط بالديمقراطية والاخيرة براءة ، من الأسلام السني الشيعي الطائفي المسيس يلازمه التعنصر القومي البغيض ، والجميع هم في سياق عقيم قاتل ومدمر للوطن وللمواطن معاّ.
بعض المقالاة باتت مغالطاة:حقيقة باتت قسم من المواقع تحشو في داخلها مزيداّ ، من المقالاة الضارة والغير المسؤولة مليئة بالتناقضات الجمّة ، التي تظر بالموقع نفسه وبالكاتب وبالقاريء والمتتبع ، ليحترق الأخضر مع اليابس ، عند هبوب الرياح الحارة محملة باللهيب العاصف ، تلك الحالات التي تدمر القضية نفسها ، والتي باتت بحكم المنتهي سلباّ ، لذا على زملائي الكتاب والمثقين والواعين ، الكتابة بواقعية وموضوعية بضمير حي ، وتحليل الامور بما يخدم شعبنا وليس العكس ، والتفكير ينصب على ما يفيد شعبنا وليس النكوص لما يلزم الالتزام به للصالح العام ، ولرب سائل يقول أذن اين هو الراي والراي الآخر؟؟ ، بالتأكيد نحن مع هذا المبدأ ، ولكن بعيداّ عن الكيديات والمغالطات والحشو المدمر للموقع وللكاتب وللقاريء المتتبع ، والسبب هو أحترام الوقت للجميع من أجل الفائدة ، بعيداّ عن كل الأجواء التي تظر بتطلعات الانسان قومياّ ووطنياّ وأنسانياّ.
في نفس الوقت يتوجب علينا الأستفادة من أخطائنا ، ومحاولة تجاوزها وانهائها دون تكرارها ، كما نحن نؤمن يقيناّ بان العمل ناتجه فعل على الأرض يخدم الشعب ، ويرادفه خطأ غير متعمد (عفوي) ، وهي حالة صحية ، ولكن من دون تكرار للأخطاء ، كتابة وقراءة وممارسة للأقوال قبل الافعال. ليكن عملنا وتفكيرنا وضمائرنا وتديننا وأنسانيتنا وثقافتنا وأدبنا ، منصب للصالح العام وللكلمة الحرة المعبرة الفاعلة ، عن واقع موضوعي في بناء الذات الانسانية الحية ، لمستقبل أفضل وأحسن وليس العكس ، مع الاستفادة القصوى لكل ما هو قديم زائل ، وعدم التشبث به ، لابل توظيف جميع التجارب والخبرات بدراية وحكمة موضوعية ، مع المراجعة الدائمة للأبداعات والافكار والطروحات المطروحة سابقاّ ولاحقاّ ، للاستفادة منها ومراجعتها ، والوقوف على الخطأ وتشخيصة والاعتراف به بلا خوف ولا ملل ، تقويماّ للمسار السليم للانسان وبنائه ، في الاتجاه الصحيح السليم المنتج الفاعل البناء المتطور لتقدم الانسانية.
حكمتي:
(الطريق السليم في العقل السليم)
ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا
nasserajmaia1@homail.com
][/size][/b]