المحرر موضوع: العنكاوي يقول .. تحملني قليلا واحكم لاحقا  (زيارة 885 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل baba d yousp

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
عنكاوة .. ياللاسف
بابا د يوسب
لازلت تعطي من خيرك الوفير الى كل انسان من كل حدب وصوب ولازلت فاتحة اذرعك لكل من يلتجأ اليك ولازلت تتحملين كل مهانات يقدمها ضيوفك لابنائك .. ومع ذلك يريدونك اسفل الاقدام وفي الحضيض دائما.
انا اتساءل ونحن نمر في هذه المراحلة الحساسة والمصيرية ضاغطين من كل النواحي والاطراف في سبيل نيل ما حرمنا من حقنا طوال عقود حالكة مضت .. التساءل .. هل الاخوة من سكنة بغداد (السورايي طبعا) ومنالطق اخرى كانت سابقا تحت سيطرة صدام يشعرون ويؤمنون بانتمائهم الى شعبنا ام الى القومية العربية ؟ يعني ضاق الاصدر من التحمل والسكوت وعجز اللسان عن وصف مشاعر التحمل الطويل والكتمان الجميل. اليس كافيا الطعن بعنكاوة والعنكاويين ؟؟ ينطق هذا من هنا وهذا من هناك (برنامج شلاما في فضائية عشتار والتي مقرها عنكاوة يتصلون به بعض القادمين من بغداد وباقي المناطق ليتكلموا بكل ماهو قبيح وبذيء ويهددوا ويلعنوا اهل عنكاوة .. الاخ ابو شاهين البغدادي القادم من بغداد (الحبيبة) ينتقد اهل عنكاوة من خلال موقع عنكاوة الالكتروني بسبب الايجارات العالية ويعظ بهم باسم المسيح بينما هو يفضل الاسماء العربية ويؤكد انتمائه الى بغداد (الحبيبة) اسفا ، على فراقها وكأنما جاء من جنة الراحة الى سلة القذارة. عندما تمشون في شوارع عنكاوة تمشون وكانكم اعلتم اهلها لقرون طوال .. وهذا من حقكم فالكثير من اراضي عنكاوة دخلت في جيوبكم . والكثير من امتيازات عنكاوة دخات في جيوبكم ( تعهدية نادي المعلمين ونادي عنكاوة الاجتماعي – متنزه- ) هل جرب احد ان يلاحظ يوما وهو يتمشى في  شوارع عنكاوة كم فدا من اهلها سوف يرى ؟؟ من مئة واحد لااكثر، نعم هذه هي الحقيقة .. وانتم الان تاكلون خير عنكاوة وتقولون ان بغداد تساوي الف عنكاوة ، انا بنفسي سمعت الكثير من اهالي بغداد يتكلمون بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب .. عندما هرب اهل عنكاوة عام 1991 عقب قمع انتفاضة اذار المجيدة كان اهلاي قرى ومدن اخرى يبيعون لهم قرص الخبز ب (15) دينارا انذاك .. حتى الكنيسة لم تؤويهم  .. نحن على الاقل نعطيكم بيوتنا بالغالي وهذا من حقنا ، كل شخص يتصرف بملكه كما يشاء .. الم تهددونا باننا اذا قدمنا اليكم فستؤجروا لنا بيتا بخمسة الاف دولار ؟؟ هددتمون علنا وعلى مسامع العالم كله من خلال المرئيات. كل مصالح عنكاوة استوليتم عليها  وكل الاراضي  نهبتوها والحق يرجع لصاحبه بطريقة وباخرى .ارجع الى الحكومة ولتخفض اسعار المواد الملتهبة .. عنكم في بغداد كيلو الطماطة ب 250 دينار وهنا ب 1000دينار ابسط فرق .. كفاكم بالله عليكم احمدوا الله لانكم في احضان طيبة وحماية قوية انتم مسيحيين ونحن مسيحيين فلا تنعتون اهل الدار بما ليسوا عليه.