المحرر موضوع: انتخابات مجالس البلديات ( الحكومة المحلية ) في ولاية فكتوريا الأسترالية  (زيارة 1012 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل george bidawid

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 206
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

انتخابات مجالس البلديات ( الحكومة المحلية ) في ولاية فكتوريا الأسترالية

من المرتقب إجراء انتخابات مجالس البلديات في ولاية فكتوريا الاسترالية خلال الايام القليلة القادمة 27/10/2012، وحسب معلوماتي المتواضعة بأن هناك اربعة أخوة مرشحين من أبناء شعبنا المسيحي يتنافسون ضمن منطقتين إنتخابيتين من مقاطعة هيوم التي يقطنها أغلبية أبناء شعبنا المسيحي بمختلف مسمياتهم وقومياتهم، يرومون الفوز بأحد هذه المراكز.

قبل كل شيئ أود أن أهنئ الاخوة المرشحون لهذه الانتخابات، متمنياُ لهم تمام النجاح والتوفيق في مسعاهم لخدمة أبناء شعبنا المسيحي في ملبورن خاصة والاسترالي عموماً، والاخوة المرشحون حسب الحروف الابجدية هم:

جون حداد ، لؤي بوداغ ، سمير نيسان، عماد هرمز
[/b]

من المؤكد وكما تشير المعلومات المترشحة عن بعض الكتابات التي تطرقت الى هذا الجانب، بأن ترشيح كل واحد من الاخوة الواردة اسماؤهم اعلاه، قد جاء ليمثل طرفاً معيناً سواءً أكان حزباً أو منظمة معينة، وبالتالي أن ترشيح أي منهم على حساب أخيه المرشح الآخر سيكون مبني على المعرفة الشخصية البحتة دون الدخول في تفاصيل دقيقة تكون أكثر أهمية من محاباة شخص على حساب شخص آخر، وقد يستغل نجاح أو فوز أي منهم كأنه فوز ونجاح الى ذلك الحزب أو المنظمة التي ينتمي اليها المرشح، بالرغم من كون جميعهم أعلنوا بأنهم قد رشحوا أنفسهم ليخدموا الجميع بطريقة عادلة.

من وجهة نظري الشخصية، (إقتراح ) أن الوقت لازال يسمح في إجراء مناظرة بسيطة يتم فيها دعوة كافة المرشحين لإلقاء كلمات قصيرة تلخص مسيرتهم وخدماتهم ومؤهلاتهم وما هو الهدف من ترشيحهم لهذا المنصب وما يتوقعه الفرد الاعتيادي من إعطاء صوته لكل واحد من المرشحين الاربعة. وفي ذات الوقت ستكون فرصة للناس للتعرف على المرشحين عن قرب وسماعهم، وقد تكون هناك بعض الاستفسارات التي قد توضح العديد من الامور الغامضة.

كنت أتمنى أن أرى أخاً عزيزاً من بينهم يرشح نفسه بشكل مستقل عن أي جهة أو حزب أو منظمة أو كنيسة أو...........ألخ، ليكون فاتحة خير لنا جميعاً بالاعتماد على الذات والخبرة والمعرفة والسمعة الحسنة والمؤهلات العلمية وغيرها، دون الاعتماد على جهه معينة محببة من قبل البعض وغير مقبولة من قبل غيرها.

مع كل الاحترام للاخوة الاربعة، والذين تربطني بهم معرفة جيدة وأكن لجميعهم التقدير والاحترام، ومتأكد من قابليتهم ومقدرتهم ومكانتهم الاجتماعية وهم يمثلون أطياف شعبنا المسيحي بكافة مكوناته، أرجو من جميعهم أن يكونوا في هذا الوقت الحرج  قدوة للمجتمع المسيحي في مدينة ملبورن الاسترالية، وأن تكون هذه الفرصة فرصة أخرى من فرص الامتحان للذات، والتي قد تثمر عن درس آخر وأتمنى أن لايكون هذا الدرس قاسي على المجتمع المسيحي مرة أخرى ويضيع الفرصة بالفوز بأحد المقاعد المتوفرة له.

لست هنا مع شخص معين ضد شخص آخر، الجميع عندي متساوون وكما ذكرت أتمنى لهم النجاح والتوفيق وهم أخوة أعزاء، وأعتقد أنها فرصة أخرى لنكران الذات والعمل لما فيه خير شعبنا المسيحي في المهجر الذي هو في أمس الحاجة الى المخلصين من أبنائه ولنضع خلافات الاسماء والمسميات التي لاتوصل الى نتيجة جانباً متوخين ما فيه خير الجميع، فكلنا أخوة ندين نفس الدين ونتكلم نفس اللغة ولنا نفس العادات والتقاليد ، والاهم من كل هذا وذاك أن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح أوصانا بالمحبة وحتى محبة عدونا فكيف لا نحب أخانا المسيحي ، نعم قد نختلف مع بعضنا في بعض المواقف وهذا ما نلاحظه حتى على مستوى العائلة الواحدة ، لكن عندما تصل الامور الى مواقف مصيرية وبناءة يجب علينا نسيان تلك الخلافات البسيطة (المرحلية) والنظر الى المستقبل المشرق الذي نتطلع اليه جميعاً مزهويين بنجاح أحد أخوتنا الذي سيكون عوناً لجميعنا في الكثير من المواقف، وبالتالي فأن الايام القادمة ستكشف نوايا وأفعال كل واحد وهي فرصة أخرى للإمتحان والتي لاتقبل الشك.

ارجو المعذرة إن كنت قد تجاوزت حدودي في هذه الكلمات ، إلا أني أود أن أختم كلامي بنصيحة أخوية صادرة من ألاعماق عسى أن تجد طريقها الى أقلامكم عند وضع أرقام الترشيح في الاستمارات التي ستوزع قريباً على أهالي منطقة هيوم في ملبورن، أرجو أن يعطى الصوت الاول ( أي رقم واحد ) الى المرشح المفضل لديكم من بين الاخوة المرشحين ، وأن تعطى بقية الاسماء ارقام متتالية بالتسلسل وليس متباعدة ( على الاقل لتضمن بأن لايذهب صوتك هباءً منثورا)، وهذا أقل ما يمكن عمله في مثل هذه المواقف التي تتطلب منا الحكمة وقول الحق وفعل ما هو صحيح تجاه الاخوه الاعزاء جميعاً. وأن لا تلتزموا بما سيمليه عليكم غيركم في مثل هذه المناسبات، فكل شخص حر في إختياره للمرشح الملائم حسب نظره، لهذا أؤكد على وضع المرشحين من أبناء شعبنا المسيحي حسب التسلسل الرقمي إبتداءً من الاول وعدم وضع أي مرشح آخر بينهم لضمان إستفادة  أحد مرشحينا من كافة الاصوات.

في الختام أتمنى كل التوفيق لكافة الاخوة المرشحين.

أخوكم
الدكتور جورج بيداويد
6/10/2012
[/size][/font][/color]