بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه
التناول او الافخارستيا هو سر من اسرار التنشئة المسيحية حيث يسبقه ، سر العماذ ، والتثبيت ، وثم سر الافخارستيا .
ان الطفل عند تناول القربان المقدس يشعر بشوق حقيقي الى اللقاء بيسوع ، انها مسيرة ايمانية ، ندعو فيها اطفالنا ، لكي نتخذ مريم العذراء امنا وأم يسوع مثالا ، انها تحملنا كل يوم ، لتقدمنا الى المخلص ، ليولد فينا ، ويقودنا في طريق الخلاص الى الاب ، ويكشف لنا عن عمق حب الله أبينا ، لقاونا بيسوع يحدث في داخلنا ، تغيرا جذريا علينا ان نستعد للاسهام فيه ، نحن أبناء الله بيسوع ، واخوة بعضنا لبعض . حيث قال سيدنا يسوع المسيح له كل المجد ( انا خبز الحياة ، من يقبل الي فلن يجوع ، ومن يؤمن بي فلن يعطش أبدا ) يو 35 ـ 6 .
اخوتي واخواتي الاباء والامهات
في التناول مواقف جميلة في العطاء ، يجب على الوالدين أن ينقلاها الى اولادهما ، واهم القيم المسيحية التي يجب على الوالدين نقلها هي المحبة ، محبة القريب والبعيد ، والتمسك بالتقاليد والعادات التي تعلمناها من اباءنا واجدادنا الاقدمين ، فاولادنا هم في عهدتنا ، علينا ان نعلمهم ونرشدهم لما هو خير الانسانية . خاصة ونحن في بلاد الغربة حيث تختلف عادات وتقاليد هذه البلاد عن عاداتنا وتقاليدنا الشرقية الاصيلة .
هنيئا لهولاء الصغار بتثبيت ايمانهم بتناولهم القربان المقدس ليتحدوا مع يسوع .
هنيئا لرؤسائهم الروحيين ومعلميهم الذين ضحوا في سبيل تعليمهم وتوجيههم لطريق الايمان
هنيئا لاهاليهم واقاربهم بنيل صغارهم القربان المقدس ولاول مرة في حياتهم واخصهم فيرا و فينا .
الشماس يوسف جبرائيل حودي والعائلة ـ شتوتكرت ـ المانيا