الى/ السيدة كونزليزا رايس
بواسطة/ السيدة أنا ايشو
الموضوع/ وضع شعبنا الآشوري الكلداني السرياني في العراق
شكرا على ما طالبت به من وزيرة اكبر دولة في العالم .. شكرا وأنت تذكرين عضوة من قيادة أكبر دولة في العالم بما سيؤول مصير شعبنا في العراق .. شكرا يا (أنا ايشو) وأنت لا زلت تمدين خيوط الاتصال مع أبناء شعبنا..
فضلت أن تكون بداية رسالتي هذه وفق هذا المنوال لعلي استطيع ان اثني على يدك وان اشد على يدك وانت تعطين لمركزك كعضوة في الكونكرس الأمريكي كل فاعليته ولا بد أن تكون لك ولنا في العراق نتائج لصالحنا لأننا نحن الوحيدون الذين أصبحنا وسط هذا المد الجارف وكأننا بلا راعي.
ان وجود من هو مثلك ويتذكر من هم منسيون بعيدون عنها الاف الكيلومترات, لهو شيء ذي نتائج باهرة. لأن التأكيد من جنابكم على مثل هذه الرسائل هو تذكتر للجانب الأمريكي على الرغم من انشغاله بنتائج شهر رمضان الكثيرة الخسائر بين جنوده الا انه يستوجب التذكير.
كم نتمنى أن تتكاتف الجهود بينك ومن مثلك في المهجر وبين الأخوة في العراق وخاصة في اقليم كوردستان وفي مقدمتهم الأستاذ/سركيس ئاغاجان وكل الخيرين والمثقفين وفي مقدمتهم رجال القانون من أبناء شعبنا.
اعملي ايتها الست العزيزة وليعمل الأخ رابي سركيس,هو في الوطن وأنت في المهجر والنتلئج بعون الرب باهرة... والله من وراء القصد الطيب
مارتن الشمديناني
تشرين الأول/2006
