المحرر موضوع: رد على كتابات المحترم يعكوب أبونا الجزء - 9 -  (زيارة 2098 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
    
    

سلام ومحبة

القارئ العزيز , نتواصل و أياكم للرد على مرافعات المحترم يعكوب أبونا حول البحث الرائع والقيم لمطراننا الجليل سرهد جمو المحترم [ الهوية الكلدانية في الوثائق التاريخية ] .

وأليكم ألاقتباس التالي من بحث مطراننا الجليل حيث يكمل ويقول
             1 - ((ومع ذلك سينجلي لنا من الوثائق المعاصرة لتلك الحقبة أن أبناء كنيسة المشرق من سكان ما بين النهرين وتخومها، عند إنبثاق وعيهم بهويّتهم الحضارية المتميزة، تأرجحوا بين تسميتين كلتاهما تعبّر، كل من ناحية معينة، عن إنتسابهم التاريخي والقومي أو الجغرافي، وهما تسمية الكلدان والآثوريين، وسوف نرى كيف أن هذا الواقع سوف ينعكس لفترة قرن كامل في الوثائق المزامِنة.
 2-بعد أن استشهد شمعون سولاقا على يد عملاء باشا العمادية سنة 1555، إنتخبت المجموعة الكاثوليكية من رعايا   كنيسة المشرق مار عبد يشوع مارون (1555-1567) خليفة له. وندرج هنا مطلع الصيغة الإيمانية التي أبرزها البطريرك الجديد في روما في 7 آذار 1562: "أنا عبد يشوع ابن يوحنا من عائلة مارون من مدينة الجزيرة على نهر دجلة ... المنتخَب بطريركًا على مدينة الموصل في آثور الشرقية" وهنا لا زال عبد يشوع يعكس الطابع المحلي التي تميزت به الحركة الكاثوليكية في بدايتها،  

3 -غير أن التقرير الذي عرضه الكردينال اموليوس لهيئة الكرادلة في المجمع التريدنتيني في 19 آب سنة 1562 يجتاز هذا الطابع المحلي في لقب البطريرك إلى طابع أكثر شمولاً، إذ يقدّم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي(السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الآثوريين المنتخَب من قبل الإكليروس وبموافقة شعبهم")) أنتهى ألاقتباس .

لاحظ عزيزي القارئ حيث قسمت  المقطع المقتبس من البحث الى ثلاثة فقرات لكي نرد بوضوح على المغالطات   التي ترافق رد المحترم يعقوب أبونا    

وأليكم هذا ألاقتباس من رد الكاتب يعقوب أبونا المحترم والذي هو بخصوص الفقرة  ألاولى  ويقول فيه
تحفظنا على تسمية الطابع المحلي والشمولي الذي يورد هنا ، لانه لا يعكس حقيقة ما جرى وما كان انذاك ، ولاادري ماهي المقومات القومية التي استند عليها مطراننا بان يحدد معالم القومية الكلدانية التاريخي والقومي ؟؟ لكي ينسب شعبنا اليها ؟؟ لان ما توصلنا اليه لم نجد معطى واحد يمكن ان يكون من مقوماتها القومية الكلدانية ؟ والا افيدونا بالله عليكم ؟؟ بعكس الاشورية التي تتوفربها كل مقومات القومية ومتحققه فيها ،، فلماذا نرفضها ؟؟؟؟ أنتهى ألاقتباس

الرد
المحترم يعقوب أبونا يقول [  تحفظنا على تسمية الطابع المحلي والشمولي ]؟؟؟ ثم يضيف ويقول لأنه لايعكس حقيقة ما جرى وما كان أنذاك  ؟؟؟  لكنه لم يشرح لنا ماهي الحقيقة ولم يقدم لنا أي دليل أو وثيقة  ,  فقط كلام .
ولكن من الطبيعي أن سبب هذا التحفظ ؟ هو لأن كلمة أثور هى تسمية جغرافية محلية محدودة وأن البشارة بدأت ونشأت في وسط وجنوب بلاد النهرين الموطن التاريخي للكلدان والدليل هو أول ثلاثة كنائس بنيت قرب بغداد أضافة الى كرسي كنيسة المشرق الذي كان روحيا مرتبط بالكرسي الرسولي لروما . لذلك ليس من العدل وألانصاف أن ننسى دور و تضحيات أقليم الوسط والجنوب  وهم الغالبية وفي اقليم أثور كانت الغالبية للكلدان بعد سقوط دولة أثور  
ثم يكمل ويقول [ ولاادري ماهي المقومات القومية التي استند عليها مطراننا بان يحدد معالم القومية الكلدانية التاريخي والقومي ؟؟ لكي ينسب شعبنا اليها ؟؟ ]
وجوابنا على هذه الجزئية والتي كعادة المحترم يعقوب أبونا يحاول التمويه لتشويه البحث الموثق لمطراننا الجليل
وسوف أبسط البحث للقارئ العزيز وذلك للتذكير
حيث يبدأ المطران الجليل سرهد جمو بحثه الموثق منذ دخول رسل وتلاميذ السيد المسيح بلاد الرافدين وذكر كيف أن البلاد في تلك الفترة كانت محتلة من قبل الفرس ومقسمة أداريا الى مرزبانات , ثم  شرح كيف أن عناصر الهوية كانت حاضرة وهي-1 ألارض -2 اللغة [  ألارامية ] -3  الدين رسميا [ الزرادشتية ] وكيف أن الشعب كان يقبل البشارة وخير دليل الكنائس ألاولى التي بنيت في الوسط والجنوب , ومع نهايات القرن الثالث الميلادي أي بعد ألاضطهاد ألشهبوري , بدأت بوادر ظهور ووضوح الهوية القومية في ترنيمة تمجيد الشهداء آلاوائل (من ترانيم الشهداء المخصصة لرمش الجمعة ) وكانت معاصرة لتلك الحقبة .حيث تبرز هوية الشعب [الكلدان ] , وبعدها فثرة الغزو ألاسلامي والنظام ألاداري الجديد  حيث أنحسرت  الهوية المدنية لأنه أصبح يطلق على غير المسلمين  ب أهل الذمة  لذلك أضحت الهوية المذهبية هي الدارجة من نساطرة ويعاقبة وصابئة وألازيدية وغيرها . ومن ثم سقوط بغداد بيد المغول , وتأرجحها بين هدوء نسبي و فثرة ألاضطهادات والتهجيرات ,ومن ثم الوثائق التاريخية للسواح الذين زاروا وتجولوا في بلاد النهرين وكيف كان ألاسم الكلداني حاضرا وأخيرا  جركة التصحيح وألاصلاح ضد النظام الوراثي المقيت  والتي  تكللت  بألاتحاد مع روما وأسترجاع هويتنا وأسمنا الضارب في عمق الثاريخ . لاحظ  عزيزي القارئ كل  هذا البحث الموثق والذي يذكر فيه الشعب الكلداني في عدة حقب متلاحقة ,
 والمحترم يعقوب أبونا يقول  ما هي المقومات القومية التي أستند أليها مطراننا بأن يحدد معالم القومية الكلدانية ؟ وبعدها ينفعل ويقول
والا افيدونا بالله عليكم ؟؟ بعكس الاشورية التي تتوفربها كل مقومات القومية ومتحققه فيها ،، فلماذا نرفضها ؟؟؟؟
 أنتهى ألاقتباس  

الرد
لاحظ عزيزي القارئ كيف أن ألاسم ألاثوري [ كشعب ] هو غائب تماما  عن كل تلك ألاحداث ولم يذكر أبدا , بعكس إلاسم الكلداني الذي كان حاضرا طوال تلك الحقب . لكن كالعادة يتم أقحام ألاشورية حسب البرنامج المشبوه للمتأشورين الجدد .

وألان نعرج الى الفقرة الثانية والتي لم يعلق عليها المحترم يعقوب أبونا لأنها لاتتطابق مع أفكاره وأعتقاداته , وسوف نرى أهميتها بالنسبة الى الحركة التصحيحية الكاثوليكية المتحدة مع روما , حيث مطراننا الجليل يقول وأليكم ألاقتباس
 
2-بعد أن استشهد شمعون سولاقا على يد عملاء باشا العمادية سنة 1555، إنتخبت المجموعة الكاثوليكية من رعايا   كنيسة المشرق مار عبد يشوع مارون (1555-1567) خليفة له. وندرج هنا مطلع الصيغة الإيمانية التي أبرزها البطريرك الجديد في روما في 7 آذار 1562: "أنا عبد يشوع ابن يوحنا من عائلة مارون من مدينة الجزيرة على نهر دجلة ... المنتخَب بطريركًا على مدينة الموصل في آثور الشرقية" وهنا لا زال عبد يشوع يعكس الطابع المحلي التي تميزت به الحركة الكاثوليكية في بدايتها،  أنتهى ألاقتباس

عزبزي القارئ  أهمية هذه الفقرة , هو ما تحمله من رسالة الى أبناء كنيسة المشرق مفادها ان ألاساقفة ورجال الدين وبقية الشعب كانوا مقتنعين ومؤمنين بحركتهم ألاصلاحية وصمودهم ضد المخاطر والتحديات التي كانت تتربص بهم وما أستشهاد أول قائد للحركة [ البطريرك ] خير دليل على قوة أيمانهم بحركتهم , ومن ثم أجتماعهم وأنتخابهم ل [ بطريرك ] جديد , مفاده أن الحركة الكاثوليكية تسير بالأتجاه الصحيح , وأخيرا وثيقة صيغة أيمان البطريرك المنتخب والمحفوظة في أرشيف الفاتيكان والتي لقبها كالأتي [ بطريرك الموصل في أثور الشرقية ] . وهنا تأكيد أخر على الصفة الجغرافية المحلية التي ترد بها كلمة [ أثور ] .
وأليكم أعزائي القراء أقتباس الفقرة-3- من بحث مطراننا الجليل ويقول فيه
 
3-غير أن التقرير الذي عرضه الكردينال اموليوس لهيئة الكرادلة في المجمع التريدنتيني في 19 آب سنة 1562 يجتاز هذا الطابع المحلي في لقب البطريرك إلى طابع أكثر شمولاً، إذ يقدّم لهم البطريرك الجديد على النحو التالي(السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الآثوريين المنتخَب من قبل الإكليروس وبموافقة شعبهم")) أنتهى ألاقتباس

هنا يعود المحترم يعكوب أبونا الى الفقرة الثالثة ويقول   وأليكم ألاقتباس
وهذا تقرير الكردينال اموليوس الذي يستشهد به المطران سرهد ،؟؟ اليس اقرارا واضحا وصريحا بان عبد يشوع هو بطريرك الاثوريين ؟؟ المنتخب من قبل الاكليروس ، وبموافقة شعبهم ؟؟ من هو شعبهم ؟؟ اليس بطريرك الاثوريين كما ورد ؟ فهل هناك غيرالشعب الاشوري ( الاثوري ) الذي وافق على انتخابه ؟؟ وهل هناك حجة اقوى من هذه الحجة تدحض اقاويل الناكرين لانتماءهم واصلهم بان الاشوريين انتهوا بعد سقوط دولتهم في 612 قبل الميلاد ، فان كانوا قد انتهوا كيف ظهروا بعد الفين سنه ليقرالفاتيكان بوجودهم ويسعى الى احتضانه بشتى الوسائل ؟؟ فكيف انتم تلغونه وتنكرون وجوده ؟؟ فسروا كما تشاؤون ، الشمس لاتحجب بغربال

 الرد
قبل الرد على أنفعالات المحترم يعكوب أبونا  , يجب أن نسجل بعض الملاحظات المهمة عند قرائتنا للفقرة -3-والمتظمنة [ وثيقة ] وهي عبارة عن تقرير عرضه الكردينال أموليوس لهئية الكرادلة في إب 1562 ويقدم به البطريرك ويعرفه ب [  السيد المحترم عبد يشوع بطريرك الآثوريين المنتخَب من قبل الإكليروس وبموافقة شعبهم ] . حيث نستنتج من هذا التقرير ما يلي

1- أن البحث الذي قدمه لنا المطران الجليل سرهد جمو المحترم [ الهوية الكلدانية في الوثائق التاريخية ] وما يحتويه من أمانة  ومصداقية سواء في البحث أو في الترجمة , ما يجعله دراسة ومرجع قيم لكل الذين يكتبون في الشأن القومي والكنسي .

2- أن تقرير الكردينال اموليوس يعتبر دليل دامغ يبطل ويفند المزاعم والحجج الواهية التي يرددوها المتأشورين الجدد كالببغائات ومفادها أن روما هي من أخترعت أسم الكلدان , وأن هذه التسمية كانت مشروطة من قبل بابا الفاتيكان لكل من يجحد النسطوربة . وألا  لكان الكاردينال أموليوس قد طبق هذا الشرط المزعوم ( الشماعة ) الحجة المضحكة .
وأليكم هذ ألاقتباس من مقالة الكاتب يعكوب أبونا السابقة حول موضوع أن روما هي التي أخترعت ألاسم الكلداني وفرضته , ويقول المحترم يعكوب أبونا
(( الم تكن التسمية الكلدانية مشروطة في الوثائق الفاتيكانية منذ 1445م عندما فرضها البابا اوجينيوس الرابع في مرسومه على نساطرة قبرص ان يسموا كلدانا ؟؟ ومنع استعمال التسمية النسطورية ؟ كيف يستطيعوا المنتمون الى كنيسة روما الا ان ينفذوا هذا الامر ،))  أنتهى ألاقتباس
الرد
لاحظ عزيزي القارئ التاريخ حيث يقول المحترم يعكوب أبونا , أن التسمية كانت مشروطة ومفروضة من قبل البابا منذ عام 1445م  ويضيف ويؤكد ويقول , كيف يستطيعوا المنتمون الى كنيسة روما ألا  أن ينفذوا هذا ألامر
ولكن في رد المحترم يعكوب أبونا أعلاه حول  تقرير الكاردينال أموليوس لهيئة الكارادلة وهم جميعا منتمون الى روما , نسجل ملاحظتين مهمتين

أ - أن تقرير [ وثيقة ] الكاردينال أموليوس , أرتاح لها المحترم يعكوب أبونا وأصبحت بالنسبة له وثيقة معترف بها والسبب لأن هنالك كلمة ( ألاثوريين ) ؟؟؟ ، والتي هي أن دلة على شئ فأنما تدل  على جماعة تنتمي الى منطقة اي موقع جغرافي مثلها مثل القول ( بصراويين ) ( تكريتيين ) (حلبيين ) (حلاويين ) ( شاميين ) أي أنها محلية ولا تشمل هوية جميع بلاد النهرين [ بلاد بابل ] .
  أي أن أثور هو أقليم ويحمل صفة جغرافية ومن الخطأ  أن نجعلها شاملة  وألا هل يخبرنا المتأشورون أسم الشعب . الذي بنى أول كنيسة في جنوب بغداد ومقرالجاثليق ؟ ألم يكن في الجنوب والوسط والتي هي أرض تاريخية للكلدان .. وهم الغالبية وفي اقليم أثور كانت الغالبية للكلدان أيضا بعد سقوط دولة أثور لذلك عندما يقول بطريرك ألاثوريين فهي صفة محصورة لمنطقة معينة ولاتشمل كل بلاد النهرين .    

ب - أن المحترم يعكوب أبونا والمتأشورين الجدد يرددوا دائما كالببغوات العبارات المبرمجة التالية وحسب المنهاج المشبوه وهي أن البابا هو الذي فرض التسمية الكلدانية منذ 1445م , والجملة المضحكة التالية ( كل أشوري يتبع روما يصبح كلداني ) . ولعل القارئ العزيز يسأل عن سبب ترديد هذه المزاعم المضحكة ؟ والجواب هو وبكل بساطة لأنهم لا يملكون أي حجة أو برهان أو وثيقة تخبرنا  على أنهم شعب أو قومية أو أمة  , لذلك يلجئون الى التلفيق والتدليس ,  وهذا  تقرير الكاردينال أموليوس وبعد ( 17 ) عام  من تاريخ أتحاد كلدان قبرص مع الكنيسة الرسولية ألام  يكذب هذه ألافتراءت والتلفيقات المزعومة المضحكة , وهو مجتمع في الفاتيكان  مع الكرادلة  و يقترح لقب للبطريرك الكاثوليكي المتحد مع روما خالي من زعمهم حول عبارة ألاسم المفروض والمشروط  ؟ .
السؤال المطروح لكل متابع هو
   أذا كان ألاسم الكلداني مفروض ومشروط من قبل البابا منذ 1445م  
فلماذا لم يذكره الكردينال أموليوس في تقريره (وثيقة ) عام 1562م أثناء أجتماعه مع هيئة الكرادلة عندما قدم لهم البطريرك الثاني المنتخب بعد أستشهاد البطريرك ألاول (سولاقا) .
الجواب
ببساطة شديدة لأن الدوائر الرومانية كانت أولوياتها هو أتحاد الكنائس ألاخرى بالكنيسة ألام ولم تكن تهتم للتسميات بل بالعكس كانت تطرح وتسمي ما كان يملى عليها من قبل الشعوب وألاقوام  الاخرى وخير مثال هم الكلدان والموارنة وألارمن الكاثوليك وغيرهم .
وبهذا القدر أكتفي
يتبع

  



غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عشت وعاش قلمك اخي فريد وردة المحترم
رد مفعم تماما . هو لا يكترث لهذه الردود
ولكن ربما غيره يتعظ

غير متصل Gevara16

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 103
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
http://www.youtube.com/watch?v=BGKkG3xrSP8

إلى كافة الذين دعاهم المطران سرهد جمو ب"البلهاء" في الرابط أعلاه

الآباء كانوا يفهمون و يعرفون هويتهم الحقيقية أما الأبناء أمثالكم فلا زالوا صلاب الرقبة و ثقيلي الفهم "بلهاء"....نصلي إلى المخلص لكي يمنحكم بصيرة ذهنية و شجاعة أدبية لتقبل الحقيقة.

للحديث بقية..........جيفارا