المحرر موضوع: اتحاد الادباء والكتاب السريان يحتفي بالذكرى الـ 163 على ميلاد الصحافة السريانية  (زيارة 842 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتحاد الادباء والكتاب السريان يحتفي بالذكرى  الـ 163 على ميلاد الصحافة السريانية
 
عنكاوا كوم – عنكاوا – خاص
 
احتفاءً بيوم الصحافة السريانية وتكريما لذكرى تأسيسها الـ 163، نظم اتحاد الادباء والكتاب السريان بالتنسيق مع المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا، الثلاثاء الماضي،  ندوة حوارية حول "واقع صحافتنا السريانية "، في قاعة المركز.
 
حاضر في الندوة كل من الاساتذة، بنيامين حداد ، د. بهنام عطالله، عبدالمسيح سلمان. حيث تناولوا في مناقشاتهم، المحاور التالية: اللغــة السـريانيـــة في صحافتنــا، صحافتنــا السريانيــة اليـــوم، فاعليـــة صحافتـنــــا في المجتمـــــع.
 
حضر الندوة النائبان في برلمان اقليم كورستان سالم كاكو وثائر عبدالاحد،  ووزير النقل والاتصالات في حكومة اقليم كوردستان جونسن سياوش، وعدد من ممثلي تنظيمات شعبنا والاحزاب الكوردستانية وممثلي ورؤساء المنظمات المدنية في عنكاوا و جمع غفير من المهتمين بالشأن الثقافي.
 
في بداية الندوة وقف الحضور دقيقة صمت اكراما واجلالا لأرواح شهداء الكلمة الحرة في الوطن وشهداء الصحافة السريانية، وبعدها رحب روند بولص رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان بالحضور، ملقيا الضوء على اهمية هذه المناسبة التي تكمن بصدور اول صحيفة سريانية بتاريخ" 1 / 11 / 1849 " بعنوان ( زهريرا دبهرا ) في اورميا في ايران، وضروة الاحتفاء بهذه المناسبة و تمجيدها.
 
ثم بدأ المحاضرون بالقاء مداخلاتهم، باكورتها كانت المداخلة الثرية التي ادلى بها "حداد "، مؤكدا على الثغرات والسلبيات التي تعاني منها الصحافة السريانية اليوم، ومن اهمها ضعف اللغة السريانية المستخدمة فيها كونها اقرب الى اللهجة العامية ومحدودية مساحتها في دورياتها وصحفها، مؤكدا ضروة الرجوع الى اللغة السريانية الادبية الرصينة، وضرورة الاستفادة من معجميات اللغة السريانية وقواعدها في توليد المصطلحات العصرية، ذاكرا عدد من المصادر والمراجع اللغوية يمكن للعاملين في ميدان الصحافة ولاعلام الاستفادة منها في عملهم، كذلك شدد على اهمية ان يتسلح الصحفي الناجح المهني بالثقافة العامة.
 
وفي مداخلته اكد د.عطالله تزايد عدد الاصدارات والدوريات السريانية وخاصة بعد التغيير في العراق، موضحا الافتقار الى المهنية في العمل الصحفي و ضرورة رفع كفاءة ومهارات العاملين في هذا الحقل الهام، وضروة ان تتسع مساحة الصفحات السريانية في هذه الاصدارات، وفي مداخلته اثنى ايضا على دور صحافتنا السريانية في حث روح التعاون والتسامي بين كافة قوى وشرائح شعبنا، والتوعية باتجاه حقوق شعبنا المشروعة في الوطن.
 
وفي مداخلته، اكد " سلمان " على الواقع العام و المناخ السائد، موضحاُ ان الدكتاتورية في العراق قد قُبرت ولكن الاشكالية تكمن بان الديمقراطية لم تولد بعد، وهذا يجعل العمل الصحفي و فاعليته محفوفا بالمخاطر، ثم القى الضوء على تجربته الصحفية الذاتية منطلقا من كتابته عمودا بعنوان ( حديث الناس ) في جريدة  "بيث عنكاوا " التي تصدر عن الجمعية الثقافة الكلدانية، واوضح انه عامود ذات مغزى جماهيري، كونه عامود يرتكز ويعبر عن هموم و متاعب يومية يعاني منها المواطن، مشددا ضروة ان يكون الصحفي نزيها وشجاعا ليقول الحقيقة. واثارت هذه الطروحات الكثير من التساؤلات والمداخلات ساهم بها الحضور بشكل فاعل و ايجابي.
 
وفي الختام قام بولص بتقديم الهدايا التقديرية الى المحاضرين الافاضل تكريما لجهودهم وعطائهم.
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية