المحرر موضوع: النجيفي يؤكد على " عدم التجاوز " على مناطق المسيحيين كونها "مسؤولية الحكومة حصراً"  (زيارة 1453 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
النجيفي يؤكد على "عدم التجاوز" على مناطق المسيحيين كونها "مسؤولية الحكومة حصراً"

10/11/2012 07:52 م

 بغداد/ أصوات العراق: دعا رئيس البرلمان، أسامة النجيفي، السبت، المسيحيين لتوحيد جهودهم لمواجهة التحديات المقبلة، مؤكداً على ضرورة "عدم التجاوز" على مناطقهم كونها تقع ضمن "مسؤولية الدولة والحكومة حصراً"، في حين طالب قادة مسيحيين باستحداث أقضية ونواحي جديدة في مناطقهم حلاً لمشاكل "نقص الخدمات والاختناق السكاني" فيها.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب، أسامة عبد العزيز النجيفي، اليوم، وفداً من قيادات تجمع الكلدان والسريان والآشوريين، بحضور النائب يونادم كنا، لبحث ومناقشة "أوضاع المسيحيين في العراق"، بحسب بيان لمكتب النجيفي.
وجاء في البيان، الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه، مساء اليوم، أن النجيفي أكد على أن المسيحيين "مكوناً أصيلاً وجزأً مهماً من التنوع الثقافي العراقي"، مشيراً إلى أن  من "حقهم التمسك بوطنيتهم والاعتزاز بها كما أن لهم حقوقاً كاملة في البلد مثلما عليهم واجبات".
وأضاف النجيفي، بحسب البيان، أن التحديات القادمة "كبيرة وتحتم على مسيحيي العراق توحيد جهودهم ومواقفهم لمواجهتها"، مبيناً في الوقت ذاته أن مناطقهم "لا يمكن التجاوز عليها كونها تقع ضمن مسؤولية الدولة والحكومة حصراً".
وأورد البيان، أن أعضاء الوفد "شكروا النجيفي على اهتمامه بقضايا المسيحيين ودفاعه عنها وطرحوا عدة مشاكل منها نقص الخدمات التي تعاني منها مناطقهم والاختناق السكاني الذي تشهده تلك المناطق"، داعين إلى إمكانية "فتح مراكز أقضية ونواحي جديدة لوضع حد لهذه المشكلة".
يذكر أن ممثلين عن قوى سياسية مسيحية دعوا، أكثر من مرة خلال المدة الماضية، إلى استحداث محافظة جديدة في منطقة سهل نينوى التي يقطنها خليط من المسيحيين والايزديين والشبك، بهدف ضمان بقاء تلك المكونات السكانية في العراق.
وتقع منطقة سهل نينوى شمال شرق الموصل، وتتألف من ثلاث أقضية هي الحمدانية، والشيخان، وتلكيف، ويكون غالبية سكانها من المسيحيين والكرد والإيزيديين والشبك.
وكان المسيحيون يشكلون نسبة 3.1 بالمئة من السكان في العراق بحسب إحصاء أجري عام 1947، لكن عددهم تراوح في ثمانينيات القرن الماضي، بين مليون إلى مليوني نسمة، وانخفض خلال حقبة التسعينيات بسبب توالي الحروب وتردي الأوضاع الاقتصادية، كما هاجر القسم الأكبر منهم، إلى خارج البلاد أو سهل نينوى، بعد عام 2003 بسبب أعمال العنف التي طالتهم في مناطق مختلفة من العراق.

http://ar.aswataliraq.info/(S(jxiab155fnft5q45gbbjp045))/Default1.aspx?page=article_page&id=307516&l=1

غير متصل عيون اخبارية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 823
    • مشاهدة الملف الشخصي
النجيفي: التحديات القادمة كبيرة ومناطق المسيحيين لا يمكن التجاوز عليها

الأحد 11 ت2 2012   07:19 GMT
السومرية نيوز/ بغداد
 أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الأحد، أن التحديات القادمة كبيرة وتحتم على مسيحيي العراق توحيد جهودهم لمواجهتها، مبينا أن مناطقهم لا يمكن التجاوز عليها لأنها تقع ضمن مسؤولية الحكومة حصرا، فيما دعا وفد قيادات تجمع الكلدان والسريان والاشوريين إلى فتح مراكز أقضية ونواحي جديدة بمناطقهم لحد مشكلة السكن.
 وقال النجيفي في بيان صدر عنه على هامش استقباله وفدا من قيادات تجمع الكلدان والسريان والاشوريين بحضور النائب يونادم كنا، وحصلت "السومرية نيوز"، على نسخة منه إن "المسيحيين مكون أصيل وجزء مهم من التنوع الثقافي العراقي ولهم الحق في التمسك بوطنيتهم والاعتزاز بها، كما أن لهم حقوقا كاملة في البلد مثلما عليهم واجبات".
وأضاف النجيفي أن "التحديات القادمة كبيرة، وتحتم على مسيحيي العراق توحيد جهودهم ومواقفهم لمواجهتها"، مشددا على أن "مناطقهم لا يمكن التجاوز عليها كونها تقع ضمن مسؤولية الدولة والحكومة حصرا".
من جانبه أعرب أعضاء الوفد عن "شكرهم للنجيفي لاهتمامه بقضايا المسيحيين ودفاعه عنهم"، داعين إلى "إمكانية فتح مراكز أقضية ونواحي جديدة بمناطقهم لوضع حد لمشكلة السكن، فضلا عن معالجة الخدمات".
يشار إلى أن المسيحيين في العراق يتعرضون منذ العام 2003 إلى أعمال عنف واستهداف في العاصمة وفي عدد من المحافظات العراقية مثل الموصل وكركوك والبصرة، وفي آذار عام 2008 تم خطف المطران الكلداني الكاثوليكي بولص فرج رحو وعثر عليه مقتولاً في وقت لاحق، كما استهدفت جماعات مسلحة بيوت مواطنين مسيحيين بالتفجير في 30 كانون الأول الماضي.
وأعنف الهجمات تلك التي طالت كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد في 31 تشرين الأول 2010، حيث اقتحم مسلحون الكنيسة واحتجزوا عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد، وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفرادا.
يذكر أن المسيحيين كانوا يشكلون نسبة 3.1 بالمائة من السكان في العراق وفق إحصاء أجري عام 1947، وبلغ عددهم في الثمانينيات بين مليون ومليوني نسمة، وانخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من حروب وأوضاع اقتصادية وسياسية متردية، كما هاجرت أعداد كبيرة من المسيحيين إلى الخارج بعد عام 2003.
 ويضم العراق أربع طوائف مسيحية رئيسية هي الكلدان أتباع كنيسة المشرق المتحولين إلى الكثلكة، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، وطائفة اللاتين الكاثوليك، والآشوريين أتباع الكنيسة الشرقية، إضافة إلى أعداد قليلة من أتباع كنائس الأرمن والأقباط والبروتستانت.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/50957/news-details-.html