الثقة
ألعلاقات الإجتماعية بين الناس تعتمد على منح الثقة بين ألأطراف المتعاملين مع بعضهم . في العائلة تحتاج لها في المعاملات التجارية كذلك .
بين الأحبة .بين الأصدقاء . عندما تهتز الثقة بين البشر تبدأ التعاملات بالتأرجح .
وإذا أستمر فقدان الثقة تتحول العلاقة الي كوارث ومنازعات والفوضى والشكوك . هنا في هذا الصرح نحتاج للثقة المتبادلة وكشف الأخطاء والإعتراف بجرأة بالخطأ , لاخوف من الإعتراف بالخطأ .بل العكس هو الصحيح .
يكبر المرء في عيون الناس عندما يعترف به ويشجع الآخرين للإعتراف بذلك تتقوى الثقة بيننا . توزيع التهم جزافاً غير مجد ٍ , إن بدر خطأ ما من أحد إتجاه صديقه او زميله أو بين أعضاء الموقع . على الحاصل عليه الخطأ أن يرسل رسالة خاصة للخاطيء معاتباً له وقد يكون الشاكي قد فهم الأمر خطأ ً وإن استمر الخاطيء بغيه يعلم المسؤولون بذلك وتوجه له ملاحظة أولية وإن لم يرعوِ ِ تتخذ بحقه العقوبات المسلكيه . ثم علينا دوماً إجراء تفقد على المشاركين وبالأخص المهمين والمداومين منهم .لأنهم الخطوط البيانية للموقع , الرأسمال الثابت أفضل من المتحرك ,المتحرك يصعد وينزل اما الثابت هو الركيزه والعامود الفقري . أسرد لكم مثلاً على الإعتراف بالخطأ جرى معي .
لي صديقٌ أصغر مني عشرون عاماً , ليس لديه إجازة سوق سيارة , زوجته تروح وتأتي به للعمل .مزحتُ معه قلت كيف تدع زوجتك تقودك . ضحك َ وسكت , صدقوني لاأبالغ طوال الليل وأنا أفكر ُ بالخطأ كيف حدث معي , عدتُ في اليوم التالي اليه قلت يا صديقي أنا جئت أعتذر ُلما بدر مني ,أجابني وبكل إحترام لالا أنا لم أشعر بشيئ وانت تمون على رقبتي , قلت له إن اعتبرت َ ذلك خطأ انا أسحب كلامي وأعتذر جداً .انتهى الأمر واستمرت العلاقة أقوى من الأول, وازداد احترامه لي . لذا أرجو من الجميع أن يتحفظوا على الثقة والدقة في التعامل بيننا ليستمر الموقع مدرسة للآخرين شكراً لكم جميعا
نعيم كمو أبو نضال
