English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
مخافة الله في سلوكنا اليومي ، هي مهابة وطريق الخلاص...
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: مخافة الله في سلوكنا اليومي ، هي مهابة وطريق الخلاص... (زيارة 783 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
منصور سناطي
عضو فعال جدا
مشاركة: 896
مخافة الله في سلوكنا اليومي ، هي مهابة وطريق الخلاص...
«
في:
15:35 15/11/2012 »
مخافة الله في سلوكنا اليومي ، هي مهابة وطريق الخلاص...
عندما يقول الكتاب المقدس رأس الحكمة مخافة الله أو بدء الحكمة مخافة الله ، فهل يقصد
الخوف والهلع ؟ في الحقيقة إن من يحب الله من كل قلبه ومن كل فكره لا يخاف الله ، بل هو
نوع من الإحترام الممزوج بالمهابة ، فأذا كان الله قد أحبنا ، فلا خوف مع المحبة ، كما يقول
يوحنا : فالمحبة الكاملة تطرح الخوف إلى الخارج ، وإن لا تحب العالم أكثر من الله ، ولكن :
هل نحب الله أكثر مما نحب العالم ؟ وهل نصلي بعمق وبتأمل منقطعين عن العالم متكلمين
مع الله بكل حواسنا ؟ ولكن عندما نعمل الخطيئة بإرادتنا ، علينا أن نخاف عدل الله ، فالفتور
في الحياة الروحية والتأمل ، وضحالة عمق إيماننا ، يجعلنا تحت طائلة غضب الله الذي يكره
الخطيئة ، ويفرح بالصلاة والصوم وأعمال البر والمحبة الكاملة ، ولكن هل محبتنا كاملة ؟
عندما نقع في حبال الخطيئة نخاف عقاب الله ، فنبتعد عنها ، وكلما إبتعدنا عن الخطيئة ،
كلما زادت محبتنا لله والملكوت والقديسين والملائكة ، لذلك ينقلب الخوف إلى المحبة المتبادلة
بين العبد والخالق .
إن الله يعلم بضعفاتنا وسهولة سقوطنا في أحابيل الشيطان ، ولكن ماذا يعني حبنا لله ؟ بكل
بساطة يريد منا محبة عملية ليس بالكلام بل بالعمل المثابر الذائد عن الحق ، أي بحفظ وصاياه
وتطبيقها عمليا ً في حياتنا وسلوكنا اليومي ، حيث إن الله لا يجازينا حسب أثامنا عندما نتوب
عن خطايانا ، بل لا يعود يذكرها ، فهو سماح إلاهي كامل ، وعندها تكون مخافة الله حافزاً
لنا للنمو روحيا ً فنتخلص من الخوف إلى المحبة الكاملة . فعلينا أن نكافح لكي لا نسقط فلا
تمنعنا العثرات وما أكثرها في الحياة ، فهي بمثابة إمتحان لنا ، لكي نحرص على البر ومحبة
الله ، علينا السير تدريجيا ً في الدرب المعّد لنا بتطبيقنا لوصايا الله ومشيئته .
فعلينا أن نخاف الله هنا قبل أن نقف أمامه يوم الدينونة ، فإذا كان ضميرنا لا يبكتنا إذا
تبنا عن معاصينا ، بكل خشوع وعمق ، فلا نخاف يوم الحساب .
علينا إن نخاف عقاب الله وعدله ونحرص على محبته الكاملة ، وأن لا نخاف ممن يقتل
الجسد بل من الذي له القدرة لإهلاك الروح والجسد معاً ( كما يقول المسيح ) ، فلا نخاف
الناس ليكشفوا أمرنا بل نخاف الله ، في هذه الحياة لكسب الأبدية . وعندما نخجل من فعل
الخطيئة أما الناس بل نتدارى ونفعلها في الظلام بعيدا ً عن أعين الناس ، فكيف لا نخجل
من الله الذي يرانا ويقرأ حتى أفكارنا الخفية ؟ يا رب علمنا مخافتك ، لننال محبتك الكاملة
ومكانأ في الأزلية .
منصور سناطي
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
مخافة الله في سلوكنا اليومي ، هي مهابة وطريق الخلاص...