المحرر موضوع: ازمة السكن تتفاقم في برطلة ... والاهالي يعانون من ارتفاع أثمان العقارات  (زيارة 3298 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ازمة السكن تتفاقم في برطلة ... والاهالي يعانون من ارتفاع أثمان العقارات

 
عنكاوا كوم – برطله – خاص
 
 
يعاني المواطن المسيحي في ناحية برطلة من مشكلة أزمة السكن، حيث دفع عدم توزيع الدولة للاراضي في الناحية الى غلاء العقارات وارتفاع أسعار المنازل السكنية، ايجاراً وبيعاً.
 
وقامت الدولة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بتوزيع اكثر من الف قطعة سكنية، حيث تم اطفاء الاراضي الزراعية لأهالي برطلة وتوزيع تلك الاراضي للمواطنين من برطلة والغرباء، ما سبب بالتغير الديمغرافي الاول. ومنذ عام 2003، لم يتم توزيع أي قطعة ارض بمركز الناحية كون المنطقة، تعتبر من المناطق المتناوع عليها، بالأضافة الى التغير الديمغرافي الحاصل بالمدينة قبل وبعد سقوط النظام .
 
وحول ذلك، قال نافع بدر مدير بلدية الناحية لموقع "عنكاوا كوم"، "ليس هناك توزيع اراضي حاليا بسب الخلاف بين الاخوة المسيحيين والاخوة الشبك في مسالة التغير الديمغرافي في مركز الناحية".
 
وأضاف بدر" شكلنا لجنة، مؤخرا، لنقوم بالتوزيع بعد قرار دولة رئيس الوزراء بان نوزع للاهالي الاراضي وتم التريث بالامر كون جاء قرار استحداث نواحي للشبك وعلى هذا الاساس سيتم التوزيع مستقبلا كل حسب منطقته فلهذا جاء قرار التريث من بغداد والمحافظة".
 
وقال المشاور القانوني ماهر سعيد للموقع " بالنسبة لتوزيع الاراضي، فأن هناك قانون يحصر عملية التوزيع على أهالي برطلة الاصليين لكن مناطقنا تعتبر مشمولة بالتغيير الديموغرافي".
 
وأضاف الشاب بسمان اسحق، قائلاً " أزمة سكن سببها عدم وجود توزيع الاراضي السكنية وسبب ارتفاع الأسعار العقارات يعزو الى عدم توزيع ايضا ".
 
من جهته، أشار ابراهيم شابا عضو مجلس ناحية برطلة الى وجود "ازمة بموضوع عدم توزيع الاراضي للمواطن، ولهذا ارتفعت اسعار العقار ببلدتنا باسعار خيالية والتوزيع حاليا متوقف".
 
فيما رأى الأب شمعون بزو راعي كنيسة السريان الكاثوليك أن "هناك أزمة حقيقة وبسبب عدم توزيع الأراضي السكنية منذ عام 2003 ارتفع سعر العقار ببلدتنا برطلة وليس باستطاعتنا ككنيسة حل المشكلة مثل شراء الكنيسة الارض وتوزيعها للاهالي فهذا من اختصاص البلدية".
 
وأضاف أن " خل الأزمة، يكمن بتوزيع الاراضي السكنية لسكان برطلة عندها سينخفض سعر العقار هنا".
 
وقال المواطن زياد سليمان مسيحي الوافد من الموصل أن "هناك أزمة ليس لأهالي برطلة فقط بل لنا نحن مسيحي المدن فنحن بيوتنا بالماضي كانت سعر البيت باربعة اضعاف سعر بيت ببرطلة لكن اليوم بيتين بالموصل نبيع لا نستطع شراء بيت واحد ببرطلة".
 
وتابع "السبب عدم توزيع الاراضي والأقبال على شراء الاراضي الموزعة قبل عام 2003 ما جعل الامر العرض قليل والطلب كثير مما ازداد من ازمة السكن او سهولة شرائه".
 
وبينّ ثامر بهنام أنه و"بسبب النزاع على منطقتنا حرمنا من الحصول على قطعة ارض فهي شبه مستحيلة حاليا ان يتم توزيع الاراضي الا ان تخصم مشكلة المناطق المتنازع عليها".
 
ويرى متابعون في المنطقة ان من اكثر الحلول المنطقية التي يمكن توظيفها لحل المشكلة هو قيام البلدية بتوزيع الأراضي على المواطن البرطلي حصراً، كونه صاحب الارض، بالأضافة الى ان ذلك لن يمس التركيبة السكانية للبلدة وخصوصيتها.
 
 وأياً كانت الأسباب التي تقف خلف ارتفاع أسعار العقارات في برطله، فأن المواطن هو من يدفع ثمن، حرمان الأهالي من توزيع الأراضي السكنية عليهم، فاذا تم توزيع الارض يشاركه الغرباء بارضه واذا لم يتم التوزيع صار البيت او اقتناء قطعة ارض حلم صعب المنال.
 
 
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
ان سبب تفاقم ازمة السكن في بلدة برطلة السريانية وارتفاع اثمانها بسبب التراكمات التاريخية واكوام التعقيدات والصعوبات والمشاكل في البلدة و التي تمتد لعشرات السنين لجعلها ضحية لمخططات التغير الديمغرافي السرية والعلنية التي تنفذ بمراحل فيها بعد استسلام بلدة شعبنا العزيزة تلكيف للامر الواقع حيث اصبح فيها عدد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري اقلية عددية اليوم رغم انهم اصحاب الارض والدار تاريخيا وهذا يعرفه القاصي والداني ...

كذلك بسبب تدفق المال بغزارة مصادره من الوطن والخارج على المكون الشبكي المسلم الشيعي الذي يسكن ويعيش في 57 قرية مبعثرة في سهل نينوى قسم منها مجاور لبلدة برطلة وبهذا المال اضافة للدعم السياسي والاداري استطاع المكون الشبكي شراء اراضي واسعة ومساكن ومحلات حتى داخل مدينة برطلة بأغراءات مالية كبيرة خلال الفترات الماضية للزحف على بلدة برطلة حيث ساهم ذلك ايضا تفاقم ازمة السكن في برطلة ...

والمتابع لاحداث بلدتنا السريانية برطلة منذ سنة 2003 يجد ان حالة الشد والشحن والاحتقان والتوتر بين ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والمكون الشبكي في القرى المجاورة لها مستمرة وتتفاعل وتتصاعد حيث اشددت شراستها وضراوتها بعد 2009 وتتوالى الاحداث متسارعة ومخطط لها بهدف التغير الديمغرافي في البلدة واستفزاز شعبنا فيها بمختلف الوسائل والطرف والتبريرات غير المقنعة لتهجيره لتنفيذ جزء من المخطط الموجه ضده جهارا نهارا لقلعه من ارض الاباء والاجداد ترغيبا او ترهيبا وكأن شعبنا ضيفا وغريبا ومهاجرا في ارضه !! بسبب هذه المشاكل وحالة الشحن والتوتر تم ايقاف توزيع اراضي جديدة في البلدة مما ساهم ايضا في تفاقم ازمة السكن فيها ...

واستنادا لحقائق ووقائع التاريخ والجغرافية ان جذور بلدة برطلة قوميا وتاريخيا ودينيا هي سريانية مسيحية تمتد لالاف السنين خمسة الاف سنة خلت بينما المكون الشبكي تاريخ تواجده في منطقة سهل نينوى لا يتجاوز 500 سنة فقط اي انهم مهاجرون ومهجرون من مناطق واصول مختلفة من العالم حسب مصادر بحثية شبكية وعراقية رصينة حيث لا زال الباحثون مختلفون بخصوص جذورهم واصولهم ولغتهم حيث من قال ان جذورهم (تركية او فارسية او كردية او عربية او غيرها) ومع كل ذلك شعبنا يحترم العيش المشترك والتأخي لمئات السنين معهم حيث ستبقى برطلة السريانية تعانق السماء مجدا وتمد جسور التأخي والعيش المشترك مع كل المكونات القومية والدينية في سهل نينوى ومنها الاخوة الشبك لتزدهر المنطقة بفسيفسائها المنوع كما كانت ...

وهنا لا بد من التأكيد أن جميع المحاولات الهادفة لطمس وتزوير الهوية القومية والدينية والتاريخية لبلدتنا برطلة وغيرها من بلدات شعبنا في منطقة سهل نينوى سيكون مصيرها الفشل الذريع وهي محاولات مكشوفة ومفضوحة لا تخدم احد ولا تخدم العملية الديمقراطية في العراق فيما لو أريد لها التقدم والنجاح حيث سيبقى شعبنا مع بقية المكونات القومية والدينية الصغيرة ومنهم الاخوة الشبك حجر الزاوية في بناء تجربة العراق الديمقراطية وأي محاولة لإهمال وتقزيم ذلك الحجر سيؤدي الى سقوط البناء لا محالة ...


                                                                                                    انطوان الصنا
                                                                      antwanprince@yahoo.com

غير متصل ماهر سعيد متي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: ذكر
  • المشاور القانوني ماهر سعيد متي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
(( بالنسبة لتوزيع الاراضي، فأن هناك قانون يحصر عملية التوزيع على أهالي برطلة الاصليين )) في الحقيقة لا يوجد قانون خاص يحصر هذه العملية بأهالي المنطقة لكننا نتمنى ان يكون هناك تشريعا يمنحنا بموجبه حقوقا في اراضينا التي سلبت منا عنوة ولم تنصفنا قوانين الملكية العقارية الثلاث التي صدرت منذ عام 2004 ولحد اليوم بل كانت وبالا على شعبنا المسيحي الذي ذاق الأمرين والأنكى من ذلك فان التوزيع يتم وفقا لمسقط الرأس ( محل الولادة) تطبيقا لتعليمات بالية الغاية منها ترسيخ التغيير الديمغرافي و لا تزال سارية لحد اليوم  بدلا من اعتماد ( محل التسجيل ) في البطاقة الشخصية ...
من الملاحظ ان البلديات تتصرف في قطع اراضي انتزعت ملكيتها قبل عام 2003 بينما وبصدور القرار 184 و183 و182 و181 لسنة 2002 اصبح الحصول على قطع الأراضي واطفاء حق التصرف محصورا بالمحاكم المختصة وفقا لقانون الأستملاك النافذ لذا فعلى البلدية ان تكون اكثر حذرا في التصرف في هذه الأراضي ..
بدوري كنت قد اقترحت تشريع قانون ( اطفاء حق التصرف والتعويض العيني ) اسوة بأقليم كردستان( بعد اجراء بعض التنقيحات عليه )و الذي يحقق العدالة الحقيقية والموازنة الصحيحة بين مصلحة الدولة ومصلحة المواطن لكن لا يزال القانون محل نقاش الذي قد يطول او يقصر ..

شكرا لكم على المقال الجميل .. تقبلوا مروري

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الامر هذا كله مخطط له ومتفق عليه بين الاعداء (من يعادون بعضهم البعض على اتفه الامور من غير المسيحيين)ومن دون الجلوس على مائده واحده لتغير المنطقه وتهجير ابنائها الاصلين واعطاء اراضيهم للغير .ويشترك في هذا المخطط الغير منصف بحق المكون المسيحي كل المكونات الاخرى دون استثناء ,ان كانوا عربا ام اكرادا ام شبكا ام تركمانا ام ام ام وارض الواقع شاهده .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل rami.hanna

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا اُأيد الاخوان mathyo وانطوان الصنا في آراءهم حول التغيير الديموغرافي في برطله ولكن ان هذه الحالة لا تعاني منها بلدة برطله فقط بل اغلب قرى وبلدات شعبنا ( الكلداني السرياني الآشوري) في سهل نينوى من معاناه ازمات السكن وغلاء اسعار العقارات وتغييرات ديموغرافية قديمة وحديثة وضغوطات اخرى.
هناك الكثيرين من ابناء شعبنا ممن لا يعيرون الاهتمام لهذه المسألة وأن كل هَمهم هو اللحاق بمن سبقوهم  بالسفر إلى دول المهجر وترك مناطقهم وقراهم واراضيهم للغرباء . أن هجرة شعبنا من مناطقه وتناقص اعداده  يساهم في تفاقم المشكلة والمسؤلية الكبرى تقع على عاتق احزاب ومؤسسات شعبنا السياسية والقومية والدينية ومثقفيه في توعية شعبنا من خلال كل الوسائل المتاحة وحثه على عدم بيع اراضي آبائه واجداده وتركها للغرباء وعدم ترك الوطن والسفر إلى دول المهجر،   .