المحرر موضوع: عائله عربيه تتفاخر بتغيير دين خادمتهم الى الاسلام  (زيارة 1240 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abo dawod

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
عرضت قناه سما دبي وخلال شهر رمضان لقاء مع عائله تعيش في دبي ولم تذكر من اي دوله عربيه جاءت لانها حاولت التنكر من اصلها واقتصر على ذكر اسم رب العائله بالسيد مازن.وتبين من خلال المقابيه ان جنسيه فلسطيني جاء مع عائله الى الامارات لغرض العمل. وما ذكره مقدم البرنامج لا ينطبق على ما كان يعيش فيه السيد مازن و عائله في فلسطين و سرد المدائح و الصفات  الحسنه و المحيط الذي كان يعيش فيه.وان العائله جاءت الى دبي لاجل العمل و جمع المال والعيش حياة راقيه و مرفه و بلده بحاجه الى كفائته ولكونه يحمل شهادة جامعيه كما ادعى ولكنه تناسى انه جاء من بلد يكثر فيه القتل و الارهاب والاختطاف وليس للانسان اي قيمه في بلده لكنه جاء ليتنعم بخيرات البلد المضيف له و الامان و حقوق الانسان.
وفي المقابله تحدث بانه عمل انجاز كبير ومكسب عظيم وبمساعدة زوجته قد تمكنا من كسب خادمته التي تعمل في البيت وتغيير دينها من المسحيه الى الاسلام دين التسامح والخلق والرحمه والغفران ونسئ ان يذكر القتل و الارهاب وذبح الناس في شهر رمضان.وكان يتفاخر بهاذا الانجاز العظيم بتغيير دين(الخادمه)هذه الانسانه الفقيره والتي لاحوله لها ولا قوه وانما جاءت الى دبي كما جاء هو لغرض العمل والرزق الحلال.ولكنه يتفاخر بما فعله و يمتدح زوحته لانها تمكنت وخلال سنة ونيف ان تكسب هذه الفتاة الاسيويه و تراعيها بما اوصى به الدين الاسلامي ولكنه تناسى المعامله السيئه التي يعاملون بها خادمتهم في دول الخليج واجبارها على اعتناق الاسلام بالكراه والقوة.واثناء المقابله تطرق الى حادثه تفاخر بها ايضا وهي في احد الايام و هم ياكلون وجبة طعام في احد المطاعم الراقيه اجلس الخادمه معهم على الطاوله لتشاركهم الاكل وذكر بانها طلبت وجبة طعام فاخره و غاليه اغله من الوجبه التي طلبوها.تصور ايها القارئ الكريم هذه الوقاحه ولا اخلاقيه ان يتحدث بهذه الشئ و يستمر ويقول انه عندما جاء الميتر استغرب لمشاهدته الخادمه جالسه معهم فساله من هذه الفتاة فاجبته انها معنا لانه استغرب(الميتر)كيف تجلس الخادمه معهم.ياللغريب بلحديث فالميتر يعرف انكم لستو بالناس الطيبين والتميز موجود عندكم.
استمر بالحديث على انه بعد اعلان اسلامها التزمت باتقاليد والعادات الاسلاميه واصبحت فتاة هادئه و مطيعه و لبست الحجاب وتفرا القران دائما.وتفاخر ايضا بانه تمكنت بعد اعلان اسلامها من شراء بيت فاخر لها في بلدها علما انها تعمل لديه  افل من سنتين فقط فما هذه التناقض في الكلام فهل كنت تصرف لها راتب شهري عشرة الاف دولار ام انك منحتها اكراميه عندما اعتنقت الاسلام لشراء بيت وذكر انها عالجت والدتها على حسابها في مستشفى خاص من مرض كانت تعاني منه منذ زمن طويل وكذالك الصرف على اخيها لتكملت دراسته الجامعيه في بلدها.
اما كان الاجدر بك يا سيد مازن ان ترسل هذه الاموال التي انفقتها عليها الى بلدك و شعبك الفلسطيني والذين بحاجه الى دولار حسب مانشاهده على التلفاز والمضاهرات التي تطالب صرف رواتب الموظفين واسر الشهداء والاسرى والتي لم تصرف لاكثر من خمسه اشهر والاقتتال في شوارع غزه.اسالك يا سيد مازن اما كان الاجدر ان تساهم  باي مبلغ لارساله الى بلدك الذي بحاجه اليك ولامثالك الذين يجوبون في الدول الاوربيه وامريكا.لا لدفع مبالغ كبيره الى هذه الفتاة المسكينه والتي جاءت من اسيا للعمل في دبي وانت تستغل ضعفها وتجبرها على اعتناق الاسلام و تنفق هذه المبالغ عليها وتتفاخر امام شاشه تلفزيون بهذا العمل وبلدك بحاجه اليك والى كفائتك وان تفتخر بوطنك وشعبك لا ان تتنصل من هويتك الفلسطينيه وتخجل ان تقول انك فلسطيني.فقط اريد ان ازيدك علما بانك وخلال اقل من سنتين بذلت جهدا عظيم وعائلتك ايضا بان تجبر الخادمه على اعتناق الاسلام و صرفت ما صرفت واتبعت اساليب لا نريد ذكرها وتتجاهل ما يحدث في افريقيا و اسيا واريد ان انورك اكثر بانه اكثر من ست ملايين افريقي اعتنق المسحيه سنة 2004 و 2005 وكذاك 40 الف شخص من شمال افريقيا اصبحو مسيحيين في فربسا من اصل جزائري و مغربي وتونسي وما ادراك في بلجيكا وايطاليا والمانيا وغيرها.انصحك الاهتمام بعائلتك وبلدك الجريح وتترك هذه القضايا لاهل الشان.