المحرر موضوع: الاستاذ ألاخ في الدم مايكل سيبي ... مع الود  (زيارة 1470 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـامي البـازي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ألاخ في الدم مايكل سيبي ... مع الود                                                  
   بعيدا من أخذ دور المدافع والمحامي عن احد، وجدت دلوي قد امتلأ بعد قرائتي لسجال الاخوة الاعداء (بسام ومايكل وستيفن بالاضافة الى حبيب)، لذا قررت افراغه بعض الشيئ، واعبر عن رأيي مضيفاً لهذا السجال سجالاً!
  إخوتي في الدم من الانفصاليين، راقَ للبعضْ ام لم يَرُقْ : اننا في محنتنا على ارض الوطن نصارع جيراننا المبتلين بداء الحواسم، ونحاول الحفاظ على كياننا كشعب اصيل بعد ان صارت ارضنا وممتلكاتنا في مهب الرياح العربية والكردية. وانتم جالسون على التل ومن بعيد متشبهين ببعير القراءة الخلدونية، تفتون وتتفلسفون كلٌّ حسب اهوائه ومنظوره الخاص، محاولين فرضه بقوة رماحكم المثلومة التي تحاولون ايصالها الينا من تلّتكم البعيدة والدافئة، ولا نعلم الى متى ستبقون عليها ؟
ان ما جذبني مغناطيسياً للكتابة هو رد الاستاذ مايكل سيبي من فوق تلة سدني، على مقال الاستاذ بسام طوبيا. وكانت اول صدمة تلقيتها هو اصراره على دكترة حبيب تومي بالرغم من علمه كأستاذ بالطريقة الصحيحة للحصول على هكذا شهادة. اما الثانية فهو اضافة عبارة وبدون اية مناسبة، أُكرر وبدون اية مناسبة، الا اللّهم استفزازاً، عبارة (القوشي والنعم) بجانب اسم حبيب. من ناحيتنا نعلن وللملأ ان القوش واهلها ليسا فقط على الرأس والعين وانما في القلب ايضاً، وهذا باعتقادي راي مطلق لجميع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري. لكن اسلوب التعالي والانفة الذي شممناه في رد الاستاذ مايكل غير مقبول على الاطلاق. لان كل فرد من افراد شعبنا ومن اي قرية او بلدة هو (والنعم) وليس هنالك (والنعم) خاصة باحد. ثم الثالثة، والتي اضحكتني، ولا ازال عندما اتذكرها، هي كلمة (رمحه الكلداني) لما لها من عدة معاني في قلب الشعراء. فبالرغم من انني لست شاعراً الا ان عقلي (شطح) وأخذني الى معاني كثيرة....شوية على كيفك ويانا استاذنا العزيز ! فنحن نتحاور ولا نريد ان يكون الدم او اي شيئ آخر بين الاخوة في الدم، والاعداء بالفكر ! فلا نريد ان نستلّ (سيوفنا) ولا نرغب برفع (رماحكم)، كنا ومنذ زمن آشور وبابل مروراً بالزمن الفارسي والعربي والتركي والانكليزي، إخوة، واكرر إخوة بالدم.
  وفي ما ذهبت اليه ان السيد بسام لا يفرق بين القومية والمذهب، ندافع (مثل دفاعك عن حبيب) عن راي بسام بقولنا انه لولا انه يميز بين المذهب والقومية لما ارفق مقالته برابط الفيديو الذي يقر فيه المطران بمذهبية الكلدان للكنيسة وتابعيها. مذهبية تحاولون الصاقها عنوة كقومية بالمتمردين والانفصاليين والانقساميين من ابناء شعبنا البسطاء. ان طريقة التشكيك بما قاله المرحوم سيادة المطران بيداويد، عن طريق تحليلك لصورة المطران وهو ينطق ويقول رأيه الصحيح، ووصف شخصية سيادته بالمرتبكة والمترددة، كانت اكثر من فاشلة. لانه عندما قال في الدقيقة 2:41  (نحـن كـكـلـدان لا تــُـعـتـبر قـومية) يقصد 100% الكلدانية لا تعتبر قومية، والتاء هي تاء الكلدانية وليس الكنيسة. من هذا نستطيع ان نصيغ جملة غبطته كالاتي : (نحن ككلدان، لا تُعتبر الكلدانية عندنا قومية). لذا ارجو الانتباه بصورة ادق ولا تزيغ بما يقوله البطريرك المرحوم. ثم سيادة البطريرك قالها في زمن صدام على ما اعتقد ان لم يكن زمن احمد حسن البكر، الزمن الذي كان المد العروبي على اشده والتضييق على الاشوريين والاشوريين القوميين بالذات على اشده. ومع ذلك فقد قالها غبطته بكل جرأة ومن دون تردد او خوف من عواقبها على رعيته في العراق.
أستاذنا العزيز مايكل سيبي:
ان انتمائك الفكري الكنسي هو في رأيي احد الاسباب التي تدعوك الى التعصب المذهبي الذي يحاول البعض من حملة الفكر المنقلبين على الماركسية، إقرانه ايضاً بالقومية، والذي استحسنتموه، كما فعل مردو وغيره من تبعة الكنيسة الكلدانية. سؤالي هو: لماذا لا تقومون بالتشكيك بما يعظه الكاهن او المطران او البطريرك في الكنيسة وامام بضعة مئات من الناس ؟ ولماذا تشككون بكلام صريح يطلق على الهواء مباشرة وامام الملايين من البشر ؟ فلو على سبيل الفرض، إن اراد احد ما ان يكذب؟ ايهما اسهل؟ ان يكذب على واحد ام على مئة ؟
الجواب : من اراد الكذب على المئة سيسقط في الفخ لا محالة، كما سقط من انقلب على اقواله وتم فضحه بفيدو تاريخي لا ولم ولن يستطيع التشكيك به احد. انه فيديو النــــــوآت الثلاثة ودَعْوَتَنا الى ان لا نكون بهليــــــة. والذي كتب عنه الكثير ولم يستطيع حتى قائلها من التشكيك بها ولا حتى بالطريقة التي حاولت انت التشكيك بقول المرحوم سيادة المطران بيداويد من خلال الصورة.
الغريب في الامر هو تشكيككم بمن اظهرنا واظهر حضارتنا الى العالم، ولم تشككوا بمخبول هنا وآخر هناك أحدهم ماسوني النزعة اطلق كتاب مملوء بالتزوير وقلب الحقائق، جعلتموه كتابكم المقدس، ضاربين عرض الحائط، العظماء امثال هاري ساغز وهنري لايارد وووووغيرهم وما اكتشفوه وقدموه للبشرية من معلومات عن حضارتنا. هذا بالاضافة الى اسنادكم وسيركم وراء من ارتمى في حضن الاكراد وفضل العمالة من اجل فُتات او منصب.
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ...والسلام عليكم
سامي البازي  
  
samialbazi@hotmail.com