المحرر موضوع: الجثث المجهولة اختفت أثناء حصار (مدينة الصدر) ... تبادل اتهامات سنية - شيعية حول (فرق الموت)  (زيارة 2275 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجثث المجهولة اختفت أثناء حصار (مدينة الصدر) ... تبادل اتهامات سنية - شيعية حول (فرق الموت)
 
الجمعة 03/11/2006
بغداد (الحياة) - تبادلت أحزاب سنية وأخرى شيعية أمس، الاتهامات في شأن المسؤولية عن تفاقم ظاهرة العنف الطائفي، واتهم محمد الدايني عضو «جبهة الحوار الوطني» رئيس الوزراء نوري المالكي بالتستر على «فرق الموت» التابعة للميليشيات الشيعية، فيما أكد بهاء الاعرجي عضو كتلة «الائتلاف» عن التيار الصدري أن «عصابات الإرهاب» التي تمارس القتل الطائفي خرجت من أحياء سنية.

وقال الاعرجي لـ«الحياة» إن «الأحداث الأخيرة التي شهدتها بغداد وخصوصاً مدينة الصدر والمناطق المحاذية لها، أثبتت للعراقيين أن قوات الاحتلال غير قادرة على حفظ الأمن في بغداد»، لافتاً الى أنها تدعم بعض الإرهابيين الذين يفرضون سيطرتهم على المناطق ذات الغالبية السنية مثل حي العدل وحي الجامعة ومنطقة الحرية وسبع البور وجميعها تقع «غرب بغداد».

واشار الى أن «ما يحدث على أرض الواقع تأزم سياسي وليس أمنياً الهدف منه إضعاف حكومة المالكي وإفلات زمام الأمور من يدها وبالتالي إشاعة الفوضى».

لكن محمد الدايني النائب عن «الجبهة العراقية للحوار الوطني» شدد على ضرورة تطويق المناطق التي تحتضن فرق الموت والخطف، وقال لـ «الحياة» إن «المالكي عمل على تنفيذ خطة طائفية وضعها بنفسه»، و «ركزت على تطويق مناطق خالية من الميليشيات، وترك مناطق أخرى تعد منبعاً للموت مثل مدينة الصدر (شرق بغداد) ومدينة الحرية (غرب بغداد) وحي أبو دشير (جنوب بغداد) من دون معالجة».

وقال إن «فرق الموت تنبثق من تلك المناطق، وتلك أسباب تزيد من القتل الطائفي في البلاد وتفشي ظاهرة الاغتيالات»، لافتاً الى أنه «في وقت كانت فيه مدينة الصدر تحت سيطرة القوات الأميركية بعدما أغلقت المداخل والمخارج المؤدية لها، اختفت ظاهرة الجثث المجهولة الهوية التي تظهر في مناطق مختلفة من بغداد، وغابت العمليات الإرهابية التي تستهدف العزّل».

الى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد عبدالكريم الكناني لـ «الحياة» إن العمليات الإرهابية لم تختف من الشارع العراقي أيام حصار مدينة الصدر والمناطق المحاذية لها الأسبوع الماضي، لافتاً الى أن 90 شخصاً لقوا حتفهم، فيما أُصيب 160 آخرون نتيجة عمليات إرهابية وقعت في مناطق متفرقة على رغم حصار المدينة.

اتهم رئيس «جبهة التوافق» الدكتور عدنان الدليمي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بأنها «تمكن الميليشيات الارهابية المرتبطة بها» من «تنفيذ عملياتها الاجرامية ضد السنة». وقال الدليمي في بيان إن «حكومة المالكي تمكن الميليشيات الارهابية التي تحتضن فرق الموت الطائفية من السيطرة على دوائر الدولة الرسمية لقتل أهل السنة». وأضاف أنها «لا تدافع عن أهل السنة، بل تفسح المجال أمام الميليشيات لترتكب أبشع الجرائم في حق أهل السنة، ولا تدافع عنهم بل تقف موقف المتفرج على ما يجري». وتحدث البيان عن «مسلسل اجرامي واضح لمحاربة أهل السنة وتهميشهم وتهجيرهم من بغداد».

واتهم الدليمي حكومة المالكي التي وصفها بأنها «تدعي بأنها حكومة وحدة وطنية تعلم بما يحدث لأهل السنة من قتل وخطف في دوائرها الرسمية من ميليشيات ارهابية تسيطر في شكل كامل وعلني على الدوائر وأمام أنظار أجهزتها الأمنية ولا تتدخل ولا تكترث لذلك». [/b]




http://www.basrahnews.net/viewarticle.php?id=index-20061103-11574
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com