المحرر موضوع: وجهة نظر في ما يسطره حبيب تومي  (زيارة 1403 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Bassan

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
وجهة نظر في ما يسطره حبيب تومي 
 من قرائتي الاولى لمقال السيد حبيب (اشكالية اراضي شعبنا في اقليم .....)، شعرت بانه يومئ فيه الى انه السبب الرئيسي في تشكيل لجنه رفيعة المستوى من قبل مسعود البارزاني، ضارباً عرض الحائط جميع الذين عملوا وكتبوا وهبوا واعترضوا من الكتاب والمنظمات المدنية والاحزاب السياسية المتواجدة على ارض الوطن. بالتأكيد نحن نشكر اي فرد وجهة مدنية او سياسية تعمل على تحديد مكامن الخلل في القرارات التي تصدرها السلطات المتنفذة وتعترض وتقاوم تنفيذ اي قرار مجحف بحق شعبنا واراضيه. ولكن من ناحية اخرى، واجبنا هو ان نقوم بتعرية كل من يحاول تجيير حدث او قرار ايجابي تتخذه السلطات بحق شعبنا لمصالح خاصة، وخصوصاً عندما يكون الشخص الذي يحاول متهماً بالعمالة اولاً وبتقسيم اوصال شعبنا وامتنا ثانياً، لاجل الحضو بكعكة أُخرى اكبر من قطعة الارض التي جرى تكريمه فيها في المرة الاولى والتي كما هو معروف تتجاوز قيمتها المئة الف دولار.
  ان طرح نفسه كمنقذ وبطريقة سوبرمانية لحل مشاكل الاراضي هي بحد ذاتها تعبير عن الثقة التي اولاها له ان لم تكن الصلاحية التي قدمها ويقدمها له من اختاروه منقذا لتحقيق اجندات سياسية غايتها تمزيقنا تحت راية الاقصاء والتهميش التي يرفعها بمناسبة او دونها. انا بالتأكيد خطوة نحو التهيئة للحصول على منصب وزاري، من خلال تأكيد كفاءة السيد حبيب في حل المشاكل المستعصية، لتأهيله مسبقاً وعلى التأكيد على كفائته في انه الرجل المناسب في المكان المناسب.
  كذلك فان استمرارية الاصرار على تغيير هوية قرانا واقران المذهب بها وجعله قومي اصبح رأسماله، حتى صار يميز بين القرى التي على ارض واحدة وبجانب الاخرى ويدعو احدها آشورية والاخرى كلدانية. اليس هذا ضرب من الجنون اعزائي القراء ؟ هل من الممكن ان تتخيلوا مثلاً ان ارادن آشورية واينشكي كلدانية ام مانكيش آشورية وداودية كلدانية ام القوش آشورية وباطنايا كلدانية ؟ انه بالتأكيد قصر نظر وافتراء ومحاولة لوضع حواجز كونكريتية بين ساكني قرانا الكلدانية السريانية الاشورية الموحدة تأريخياً وقومياً ودينياً وفي كل شيئ.
  مقالي القصير هذا يؤكد ضرورة التكاتف على التصدي لهكذا شخصيات غير مقبولة في مجتمعاتنا لا سياسياً ولا اجتماعيا، لما لها من أثار سلبية على وحدة شعبنا.
 كذلك نؤكد مع بقية الكتاب المثقفين، وغير التابعين، بضرورة ابتعاد الاحزاب الكردية عن احتضان هكذا شخصيات لما لها تأثير سلبي على العلاقات الاخوية بين شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والشعب الكردي.
بسام طوبيا