المحرر موضوع: بغداد: «مجلس سياسي» للمقاومة ووزارة إعلام لـ«دولة القاعدة»  (زيارة 2072 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



بغداد: «مجلس سياسي» للمقاومة ووزارة إعلام لـ«دولة القاعدة» [/color][/size][/b]

بغداد     الحياة     - 03/11/06//

تبحث قيادات مجموعات مسلحة مختلفة في تشكيل «مجلس سياسي موحد»، يضم ممثلين عن كل مجموعة وزعماء عشائر، قبل بدء مفاوضات رسمية مع مسؤولين اميركيين، في وقت أعلن تنظيم «القاعدة» في العراق، الذي يوقع بياناته باسم «دولة العراق الإسلامية»، تأسيس «وزارة إعلام».

وتحدث مقربون من المجموعات المسلحة، وأبرزها «الجيش الإسلامي» و «كتائب ثورة العشرين» و «جيش المجاهدين»، عن لقاءات مع شيوخ عشائر ورجال دين في عدد من المدن السنية لتأسيس «المجلس» الذي سيتولى المفاوضات، بعد الاتفاق على مضامينها، مع الاميركيين.

وأشارت مصادر الى ان اتصالات مكثفة جرت في الأيام القليلة الماضية، تتمة للقاءات عمان التي جمعت مسؤولين عراقيين واميركيين مع زعامات عشائرية وسياسيين معارضين وبعثيين وقيادات في فصائل مسلحة، اسفرت عن قناعة بضرورة استعجال تأسيس المجلس السياسي لتمثيل جميع المجموعات المسلحة في جولة رسمية لمفاوضات مرتقبة مع اميركيين «رفيعي المستوى».

وقال صالح المطلك، رئيس كتلة الحوار في البرلمان العراقي، ان «تشكيل المجلس السياسي للمقاومة بات ضرورة ملحة يفرضها واقع الحال واستعداد جميع الأطراف للدخول في مفاوضات تتناول مستقبل العراق».

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، الذي نقل مقربون منه استياءه من فتح الجانب الاميركي قنوات اتصال مع المسلحين بمعزل عن حكومته، رد على ذلك بأوامر رفع بموجبها الحصار عن عدد من المناطق في بغداد تتهم بإيواء ميليشيات وفرق موت من دون التنسيق مع القادة العسكريين الاميركيين.

وعلى رغم تأكيدات بيان اميركي ان اوامر المالكي «صدرت بالتشاور مع قادة قوات التحالف» الا ان مسؤولين مقربين منه قالوا لـ «الحياة» ان رئيس الوزراء «اتخذ قرار رفع حواجز التفتيش عن عدد من أحياء بغداد من بينها مدينة الصدر وحي الكرادة من دون الرجوع الى الجيش الاميركي».

في المقابل اعلن تنظيم «القاعدة» والمجموعات المتفرعة عنه التي شكلت «مجلس شورى المجاهدين» في مشروع «دولة العراق الاسلامية» الذي روج له قبل أسابيع، تأسيس «وزارة الاعلام» لتكون مسؤولة عن «الاصدارات المرئية والمسموعة والمقروءة الخاصة بشؤون الدولة». وسيُسهم هذا الاجراء، حسب البيان، في «كشف الحقائق وتعرية الأكاذيب الاميركية بالاضافة الى نقل التعليمات والتوجيهات من قادة الدولة الى الرعايا».

من جهة ثانية تحاول أطراف عشائرية في محافظة الانبار، انتظمت تحت مظلة «مجلس انقاذ الانبار»، الحصول على دعم القوات الاميركية والحكومة العراقية لشن هجوم على معاقل القاعدة في المحافظة.

ونقل موقع الكتروني صادر عن «الجيش الإسلامي في العراق» آراء زعيمه في شأن العلاقة مع الأطراف الأخرى في «مشروع الجهاد» وأكد ان القوات الاميركية تحاول زج المجاهدين في حروب جانبية بغرض إضعاف المقاومة. لكن المطلعين على واقع الحال، في عدد من معاقل المسلحين، اكدوا اقتراب المواجهة المفتوحة مع القاعدة في وقت بدأت حرب تصفيات طاولت قيادات من الجانبين. وفي ما قال انه نطاق صراع «اثبات الذات»، اعلن الجيش الاسلامي في بيان مساء الاربعاء نجاحه في تجربة صاروخ أرض - أرض يصل مداه الى 20 كلم وبحمولة 20 كلغ من المتفجرات. وافاد البيان، الذي صاحبه عرض مصور للتجربة ان الجيش اطلق على الصاروخ اسم «عبير» تذكيراً بجرح عبير (بنت المحمودية) التي قتلها جنود اميركيون بعد اغتصابها.

في المقابل أمر المالكي بزيادة عديد الجيش العراقي نحو ثلاثين ألفاً، ليصل الى 144 ألف عنصر، بحسب الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الميجور - جنرال وليام كولدويل. وأوضح كولدويل أن عشرة آلاف رجل بدأوا بالتدرب في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وسيكونون في الميدان بحلول نهاية الشهر الجاري، مشيراً الى أن العشرين ألف جندي الباقين سيخضعون الى تدريب على دفعتين خلال الشهرين المقبلين.

وشهد امس سقوط 55 قتيلاً في سلسلة هجمات استهدفت إحداها عميد كلية ورجال شرطة ومدنيين، في حين خطف مسلحون لاعبين مكفوفين ناشطين مع اللجنة الأولمبية. واغتالت القوات الأميركية قيادياً كبيراً في تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بقصف جوي استهدف سيارته في الرمادي، وأدى أيضاً الى مقتل سائقه.

وفي باريس (الحياة) استعرض الرئيس جاك شيراك مع الرئيس جلال طالباني الموقف في العراق. ووصف طالباني اللقاء بأنه «كان جيداً» وان الصورة التي عرضها «ليست وردية ولا قاتمة»، كما طلب من فرنسا دعم الشعب العراقي. وقال الناطق باسم الاليزيه جيروم بونافون ان شيراك ابلغ طالباني رغبته في تعزيز العلاقات التقليدية بين الجانبين. واعاد الرئيس الفرنسي التذكير بأن على القوات الدولية الموجودة في العراق «تحديد جدول زمني للانسحاب منه». وكان طالباني اعلن في مؤتمر صحافي ان بلاده تحتاج الى بقاء قوات التحالف ثلاث سنوات على الاقل ليتم بناء قوات الامن.



http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/11-2006/Item-20061102-aa8758ed-c0a8-10ed-0108-ea498d407e67/story.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم