المحرر موضوع: البيت الكوردي "يتطلع نحو غدٍ خال من تعنيف المرأة" .  (زيارة 406 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
البيت الكوردي "يتطلع نحو غدٍ خال من تعنيف المرأة" .

السبت, 08 كانون1/ديسمبر 2012 14:52 .



عنكاواكوم/ شفق نيوز

 اقامت منظمة البيت الكوردي على قاعة مؤسسة شفق للثقافة والاعلام، السبت، ندوة بشأن العنف ضد المرأة، حملت عنوان "نتطلع نحو غد خال من تعنيف المرأة"، حضرها جمع من المهتمين و الجمهور.
 
وحاضرت في الندوة عضو رابطة المرأة العراقية الناشطة سافرة جميل حافظ، والمدير التنفيذي لراديو المحبة الناشطة بشرى الامين.
 
وتعد سافرة جميل حافظ ناشطة سياسية ومدنية منذ الخمسينيات من القرن الماضي، عملت مع اول وزيرة عراقية، نزيهة الدليمي، في منظمة الدفاع عن حقوق المرأة.
 والقت حافظ، الضوء على تعريف الامم المتحدة للعنف ضد المرأة، واعطت نبذة تاريخية عن الاضطهاد الذي تعرضت له المرأة العراقية، وقرأت انموذجا لهذا الاضطهاد ورد في قصيدة المجرشة للملا عبود الكرخي في وقت مبكر من تأسيس الدولة العراقية، مشيرة الى ان القصيدة "مثلت تمردا على الواقع وانها تعبر عن كفاح مستمر لم يزل يذكرنا بنضال المرأة العراقية".
 
تناولت حافظ، نظرة مقارنة على اوضاع المرأة بين العراق واوروبا، وعدت ان التحرش بالمرأة واسماعها الكلمات البذيئة، يعد عنفا بحد ذاته، وانتقدت الآراء التي "تزعم ان الجينات هي سبب تخلف المرأة"، متسائلة "اذا كانت الجينات هي السبب فلماذا لا يجري الاهتمام بتعليمها؟"
 
وطالبت جميل بجملة حلول لمعاناة نساء العراق منها "يجب ان ترغم العشائر والقبائل على احترام حق الانثى في التعليم في الاعمار الصغيرة وان توضع عقوبات لمن لا يدع ابنته تذهب الى المدرسة"، داعية الى "تطبيق قانون الاحوال الشخصية لعام 1959".
 
اعقبتها المدير التنفيذي لراديو المحبة الناشطة بشرى الامين، التي قارنت بين ماضي المرأة وحاضرها في العراق وعدت ان "عام 1979 يمثل لحظة النزول الى الهاوية"، مشيرة الى ان "العنف ضد المرأة في العراق هو حالة خاصة ارتبطت بالدكتاتورية والحصار".
 
واشارت الامين الى ان عموم "المجتمع العراقي اصبح عنيفا، وان العنف وعدم احترام الآخر اصبح مقبولا وهو جزء من حياتنا"، مؤكدة على "اننا يجب ان نركز على جيل الشباب لمعالجة ظواهر العنف".
 
وعزت الامين اسباب انتشار مظاهر العنف ضد المرأة في العراق الى جملة اسباب منها "العرف الاجتماعي والاستخدام السيء للفكر الديني وتردي المستوى الثقافي والتعليمي في العراق، وتخلف الملاك التعليمي في المدارس العراقية"، مشيرة الى ان "من الاسباب الرئيسة ايضا التمسك بالماضي والهرب من الحاضر".
 
ودعت الامين بدورها الى "تفعيل القوانين المطلوبة لحماية المرأة وايقاف عمليات الاعتداء على البنين والبنات في المدارس"، مشيرة الى "الحاجة الى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني او عن طريق الاحزاب لدفع المجتمع الى الامام".