المحرر موضوع: خال الجندي المخطوف: خطفه بعثي سابق ارتبط لاحقاً بجيش المهدي... السياسي انتفاض قنبر قال: انه على اتصا  (زيارة 2670 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خال الجندي المخطوف: خطفه بعثي سابق ارتبط لاحقاً بجيش المهدي... السياسي انتفاض قنبر قال: انه على اتصال بخاطفي ابن اخته


السبت 04/11/2006



 
لندن: معد فياض "الشرق الأوسط" -  كشف السياسي العراقي انتفاض قنبر ان الجندي الاميركي العراقي الأصل المختطف في العراق منذ اكثر من عشرة ايام احمد قصي الطائي، 41 عاما، هو ابن اخته وانه ما يزال يتفاوض مع مختطفيه من اجل اطلاق سراحه، مشيرا الى ان القوات الاميركية لن تتنازل عن جنديها مهما حصل.
وقال قنبر لـ«الشرق الاوسط» في حديث عبر الهاتف من عمان، حيث يفاوض من هناك مختطفي ابن اخته، امس: «لقد طلبت من المختطفين ان يؤكدوا لنا ان احمد ما يزال على قيد الحياة إما عن طريق الحديث معه عبر الهاتف او ان يقدموا لنا آخر صورة له وهو عندهم، وقد منحتهم فرصة حتى ظهر الغد (اليوم) كشرط لمواصلة المفاوضات معهم»، مشيرا الى ان «المختطفين يتصرفون بذكاء وحذر شديدين، وواضح جدا انهم يتمتعون بخبرة استخباراتية ليست هينة».

في غضون ذلك، عبر الجنرال وليام كالدويل المتحدث باسم الجيش الاميركي في لقاء مع صحافيين امس عن اعتقاده بان «الجندي المختطف ما يزال مع الخاطفين»، مؤكدا ان «اتصالات هاتفية جرت عدة مرات بين الخاطفين وعائلة الجندي مستخدمين هاتفه الجوال». وردا على سؤال حول ما اذا كان للقادة الاميركيين اتصال مع اشخاص على علاقة مع الجندي المختطف قال:«نعم كان هناك اتصال، لكن من غير المناسب الكشف مع من وعلى اي مستوى».

واضاف قنبر قائلا: «مفاوضاتي مع المختطفين تتم عبر وسطاء توصلنا اليهم بشق الانفس، وهي مفاوضات صعبة ومعقدة لما يتمتع به هؤلاء من ذكاء وحذر، فهم لا يتصلون بنا ولا نعرف كيف نتصل بهم، لكن الوسيط اكد لنا انه التقى احمد (الجندي المختطف) او على الاقل شاهد صورة جديدة له بعد الاختطاف».

وكشف قنبر ان «اسراء، زوجة احمد، غير متورطة في حادث الاختطاف لكنها كانت مهملة»، مضيفا ان الذي اختطف ابن اخته هو صديق شقيق الزوجة ويدعى مجيد القيسي ويكنى (ابو رامي). واوضح ان هذا الاخير «كان بعثيا قياديا وكان يعمل مع جيش المهدي وقد تم طرده قبل 4 اشهر لكنه ما يزال يتمتع بنفوذ وقوة ويسيطر على 300 من اتباعه وهو سني». واضاف متسائلا: «هنا الغرابة، اذ كيف لسني ان يكون مع جيش المهدي؟ اعتقد انه مرتبط بعناصر موالية للنظام السابق». واشار الى ان «شقيق زوجة احمد هو الآخر غير متورط في الحادث وان اسراء زوجة الجندي المختطف ما تزال في عهدة القوات الاميركية».

وقال السياسي العراقي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة، ومن معارضي صدام حسين: «لم ارد ان اكشف عن علاقتي العائلية مع احمد حتى لا يتم استغلاله لا سيما ان اسمي ورد في قائمة المطلوبين لحزب البعث، ولكن للاسف طلبنا من احد السياسيين العراقيين التوسط مع جيش المهدي لقربه منهم لاطلاق سراح ابن اختي، وبدلا من ان يقوم بهذه الوساطة قام هذا السياسي بالاستعراض خلال برنامج تلفزيوني كاشفا علاقتي باحمد واني خاله وتوسطته للمساعدة». واشار الى ان هذا السياسي يرفض مساعدة احمد لكونه جنديا اميركيا علما بان هذا السياسي يجتمع باستمرار مع الاميركيين ويقيم في المنطقة الخضراء التي يحميها الجنود الاميركيون. واوضح قنبر ان «المختطفين طلبوا في بداية الامر فدية قدرها ربع مليون دولار لكنهم لم يصروا على الفدية لان الموضوع بالاساس سياسي» وعبر عن تفاؤله باطلاق سراح ابن اخته وقال: «في تقديري، سنصل الى حل مع الخاطفين».

وكشف خال الجندي المختطف ان احمد «كان متزوجا من اميركية وقد تزوج مرة ثانية من العراقية اسراء قبل عامين». ومن جهته نفى المتحدث باسم الجيش الاميركي كالدويل المعلومات التي تحدثت عن زواج الطائي سرا منذ وصوله للعراق، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال انه «كان متزوجا قبل ان يأتي للعراق عسكريا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاول مرة». واوضح ان «الطائي انتقل للعيش في الولايات المتحدة عندما كان في سن المراهقة»، مشيرا الى انه «قدم مع الجيش للعمل كمترجم مع فريق اعادة الاعمار العسكري وفي الطاقم الاميركي». واضاف انه «التحق بخدمة الاحتياط في 2004 وتم تجنيده في اغسطس (آب) 2005 وارسل الى العراق في نوفمبر من العام ذاته» مؤكدا ان «الطائي كان قد تزوج امرأة عراقية في فبراير (شباط) 2005» . [/b]




http://www.basrahnews.net/viewarticle.php?id=index-20061104-11613
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com