المحرر موضوع: مفوضية اللاجئين تحذر من تدهور وضع النازحين واللاجئين العراقيين  (زيارة 1780 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



مفوضية اللاجئين تحذر من تدهور وضع النازحين واللاجئين العراقيين

الملايين هاجروا من مناطقهم بسبب العنف الطائفي




لندن: «الشرق الاوسط»
تتفاقم ازمة المهاجرين والمهجرين العراقيين يوما تلو الآخر، بسبب اعمال العنف الطائفي والقتل على الهوية. وقال رون ردموند، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، ان المفوضية تشعر «بالألم لغياب الاستجابة الدولية للازمة الانسانية المتفاقمة في العراق، نتيجة بلوغ موجة العنف مستويات خطيرة». وصرح المتحدث باسم المفوضية، «بان مسؤولي المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، الذين عادوا لتوهم من المنطقة، يحذرون من اننا نواجه الان ازمة انسانية اكبر من التي اعددنا انفسنا لها عامي 2002 و2003». وقال ردموند للصحافيين، ان المفوضية اطلعت ممثلي الدول المانحة، في اجتماع في جنيف اول من امس، على تأثير العنف وموجة النزوح الواسعة لمئات الاف العراقيين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ردموند قوله ايضا: «كلما طال الامر، اصبح اكثر صعوبة»، محذرا من ان المشكلة تجاوزت الآن قدرات منظمات الاغاثة.
ودعت المفوضية الى اعادة التركيز على الازمة الانسانية، واشارت الى عدم امكانية انفاق مليارات الدولارات، التي قدمتها دول العالم لاعادة اعمار العراق، بسبب المخاوف الامنية. وقال ردموند انه على العكس من ذلك تم اهمال التمويل الانساني، لان المجتمع الدولي افترض خطأ ان الوضع في العراق سيستقر بعد الاطاحة بصدام حسين. واضاف ردموند ان المفوضية تشعر بالقلق المتزايد حيال استمرار العنف في العراق، كما تشعر بالالم لغياب رد الفعل الدولي الانساني لمواجهة الاعداد الهائلة من العراقيين الذين يتم تشريدهم. وذكرت المفوضية امس ان 1.6 مليون عراقي على الاقل شردوا داخل البلاد، بمن فيهم 425 الفا فروا من بيوتهم هذا العام بسبب العنف الطائفي. وحسب المفوضية، لجأ 1.8 مليون عراقي الى دول اخرى، من بينهم عدد ممن فروا قبل عام 2003. وقالت المفوضية الشهر الماضي ان نحو 40 الف عراقي يصلون الى سورية وحدها كل شهر. واضافت انه يوجد في سورية حاليا 600 الف لاجئ عراقي، وفي الاردن 700 الف وفي مصر 100 الف على الاقل، وفي ايران 54 الفا وفي لبنان نحو 40 الفا. وارتكز التخطيط قبل ثلاثة اعوام على ان نحو 600 الف شخص فقط سيشردون. وقال ردموند ان المفوضية تفتقر حاليا بشكل كبير الى الاموال لمعالجة الوضع الانساني داخل وخارج البلاد. واوضح ان «معظم عملنا منذ الاطاحة بالنظام السابق استند الى افتراض ان الوضع الداخلي سيستقر، وان مئات الاف العراقيين الذين شردوا في السابق سيتمكنون من العودة الى بلادهم، الا اننا نرى الان مزيدا من التشريد بسبب العنف المتواصل».

واعدت المفوضية ميزانية تبلغ 154 مليون دولار في 2002 لمساعدة 600 الف لاجئ متوقعين. الا ان الاموال التي لديها الان لا تتعدى 29 مليون دولار مخصصة للعراق وتلقت اقل من ثلثي هذا المبلغ لمساعدة خمسة اضعاف ذلك العدد من اللاجئين. وقال ردموند: «لقد بدأنا في وقف عدد من النشاطات الحساسة لدرجة ان بعض موظفينا في المنطقة تنازلوا عن رواتبهم للشهرين المقبلين من اجل استمرار البرنامج».




http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10203&article=390435[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم