المحرر موضوع: تصريحات الطالباني حول تمديد بقاء القوات الامريكية تثير جدلا بين السياسيين العراقيين  (زيارة 1788 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


تصريحات الطالباني حول تمديد بقاء القوات الامريكية تثير جدلا بين السياسيين العراقيين

كتب: nakr2004 في يوم السبت, 04 نوفمبر, 2006 - 03:25 PM BT
 
من منذر حمد زاهي
بغداد-(أصوات العراق)
اثارت تصريحات جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق يوم الخميس الماضي خلال زيارته لفرنسا والتي اعرب فيها عن اعتقاده بأن القوات الامريكية يجب ان تبقى في العراق لما يصل الى ثلاث سنوات اخرى جدلا بين السياسيين العراقيين.
وقال الطالباني يوم الخميس ان القوات الامريكية يجب ان تبقى في العراق لما يصل الى ثلاث سنوات اخرى لاعطاء السلطات العراقية المزيد من الوقت لبناء قوات الامن.
وأضاف في زيارة بدأها لفرنسا يوم الاربعاء وتستمر اسبوعا ان بلاده لا تشهد حربا أهلية واتهم وسائل الاعلام بالتركيز فقط على الروايات السلبية.
غير انه قال ان "ارهابيين دوليين" مازالوا يركزون جهودهم في العراق وهو ما يعني ان البلاد تحتاج الى مساعدة خارجية لهزيمتهم.
وقال الطالباني في مؤتمر صحفي "نحتاج الى وقت.. ليس 20 عاما وانما نحتاج لوقت. وأنا شخصيا يمكنني ان اقول ان عامين أو ثلاثة اعوام ستكون كافية لبناء قواتنا وأقول لاصدقائنا الامريكيين مع السلامة وشكرا".
وانتقد سليم عبد الله عضو البرلمان العراقي عن جبهة التوافق العراقية (السنية) تصريحات الطالباني وقال لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة "اعتقد بوجوب ان يخضع طلب تمديد بقاء القوات للاليات الدستورية المتبعة حيث لابد من دراسة كافة الجوانب السلبية والايجابية لهذا الطلب".
ودعا البرلمان العراقي الى" مساءلة الاشخاص الذين يدلون بين الحين والاخر بمثل هذه التصريحات".
وأضاف عبدالله "نحن في جبهة التوافق (44 مقعدا بالبرلمان) نعتقد أن الضعف الموجود في المؤسسة العسكرية العراقية من نقص الامكانيات فيه جانب كبير يرجع الى طريقة تعامل القوات الامريكية مع هذه المؤسسة".
وتابع قائلا "وجهة نظرنا ككتلة مشتركة في الحكومة العراقية انه لابد من جدولة انسحاب القوات الامريكية من العراق اخذين بنظر الاعتبار اهمية بناء الاجهزة الامنية لتصبح قادرة على حفظ الامن".
واعتبر حسن السنيد عضو البرلمان عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد تصريحات الطالباني "تجاوزا على الصلاحيات الدستورية المنوطة برئيس الجمهورية".
وأضاف ل (أصوات العراق) ان "كل تمديد لبقاء القوات الامريكية غير مشروط ليس من مصلحة الشعب العراقي ولا الادارة الامريكية".
وأوضح السنيد "اعتقد ان التمديد يجب ان يكون مشروطا بأربعة امور أساسية اهمها ضرورة
ان تستلم الحكومة العراقية الملف الامني كاملا بالاضافة الى بسط يد الحكومة في بناء القوات العراقية".
وتابع "ونعتقد ايضا بأهمية ان تحتفظ الحكومة العراقية بحقها في انهاء تواجد القوات الامريكية قبل مدة التجديد بالاضافة الى ضرورة وفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها الاقتصادية داخل العراق".
وأوضح ان "تجديد بقاء القوات الامريكية داخل العراق يستلزم طلبا صادرا من رئيس الحكومة موجها الى الامين العام للامم المتحدة، وكل طلب يخالف هذه السياقات نعتبره شخصيا ويعبر عن وجهة نظر شخصية".
وفي الوقت الذي امتنع عبد الخالق زنكنة عضو البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني عن التعليق على تصريحات الطالباني الا انه قال "إن اعضاء البرلمان والحكومة العراقية هما الجهتان المسؤولتان عن موضوع تمديد بقاء القوات الامريكية من عدمه".
أما باسم شريف عضو البرلمان عن حزب الفضلية فوصف تصريحات الطالباني بانها شخصية، وقال ان "رئيس الجمهورية يتمتع بصلاحيات تشريفية وباالتالي لايحق له الادلاء بمثل هذه التصريحات".
وشدد شريف في اتصال هاتفي مع (أصوات العراق) "على اهمية دراسة موضوع بقاء القوات الامريكية داخل العراق تحت قبة البرلمان العراقي والمجلس السياسي للامن الوطني".
وأضاف "يحق للبرلمان العراقي تفويض رئيس الحكومة بتمديد بقاء هذه القوات من عدمها باعتباره القائد العام للقوات المسلحة".
وقال شريف" نحن كحكومة عراقية لدينا مجموعة من المطالب يتم دراستها حاليا لاجل الحاقها بقرار مجلس الامن الرقم 1546 المتعلق بعمل القوات الاجنبية داخل الاراضي العراقية".
وشدد على"ضرورة تسليم الملف الامني للعراقيين".. مشيرا في الوقت ذاته الى" ان التعثر الامني المستشري في العراق سببة رفض هذه القوات تسليم الملف الامني للحكومة العراقية المنتخبة".
ش ع 

--------------------------------------------------------------------------------
 


http://www.aswataliraq.info/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=30017&mode=thread&order=0&thold=0[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم