المحرر موضوع: بغداديون يتوقعون النطق بالحكم على صدام.. وآخرون يتوقعون تأجيله  (زيارة 1737 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي



بغداديون يتوقعون النطق بالحكم على صدام.. وآخرون يتوقعون تأجيله[/color][/size][/b]


كتب: adel في يوم السبت, 04 نوفمبر, 2006 - 01:48 PM BT
 

من عادل فاخر
بغداد -( أصوات العراق)
"الحكم صدر على صدام منذ القبض عليه.. ومن الجهة التي إعتقلته" يقول مواطن عراقي من بغداد ،في حين يتوقع آخر تأجيل النطق بالحكم "لأن الوضع الأمني سيزداد سوءً ،
خصوصا وهناك من لا يزال على ولائه له.. ويطالب بعودته" ،لكن مواطنا ثالثا يرى ضرورة لإصدار الحكم.. معربا عن إعتقاده بأن الأمن "سيستتب في حال إعدامه" .
وبين أصحاب وأنصار كل فريق ،فضلا عن آراء أخرى تطالب بالإكتفاء بنفي الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى دولة أخرى.. والإلتفات إلى "قضايا أهم" تتعلق بمعاناة العراقيين من نقص الخدمات وإنعدام الإستقرار ، ينتظر البغداديون ماذا ستسفر عنه جلسة الغد ( الأحد) التي تعقدها المحكمة الجنائية العليا المختصة بنظر (قضية الدجيل) والتي يتوقع أن يصدر فيها الحكم على صدام ومعاونيه ، بعد محاكمة استمرت عاما كاملا .
يقول نزار المشهداني ،(40 عاما).. موظف من أهالي حي الجهاد غرب بغداد "الحكم صدر على صدام منذ أن ألقي القبض عليه قرب مسقط رأسه في ( تكريت) ،والحكم صادر مسبقا من الجهة التي ألقت القبض عليه" في إشارة إلى القوات الأمريكية التى إعتقلت صدام في كانون الأول ديسمبر ( 2003) قرب بلدته ( الدور ) إلى الشمال من بغداد .
ويعتقد المشهداني بأن الوضع السياسي"ملائم جدا لإصدار الحكم على صدام ومعاونيه ، خصوصا وأن الولايات المتحدة مقبلة على إنتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي."
المحاكمة "ستؤجل.. وتؤجل ،حتى يستتب الأمن في عموم العراق."
وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق إستبقت جلسة المحاكمة غدا ،وأصدرت بيانا قرأه رئيسها المحامي خليل الدليمي على الصحفيين أمس ( الجمعة) في العاصمة الأردنية عمان قالت فيه " نحن واثقون من براءة الرئيس صدام حسين ،ولا نقبل بأقل من ذلك."
واعتبرت هيئة الدفاع أن إستئناف نظر قضية الدجيل غدا "يسبق الإنتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي... ولأسباب سياسية معروفة تجرى هذه المحاكمة بهذه التوقيتات المقصودة."
ويرى محمد الربيعي ،( 45 عاما).. موظف من أهالي مدينة ( الحرية) شمال بغداد ،أن محاكمة صدام "فتنة تطلق فصولها متى ما اقتضت الضرورة السياسية."
ويعتبر أنه " كلما تأجلت المحكمة كلما ازدادت معاناة العراقيين ،الذين يتطلعون إلى إستتباب الأمن وتقديم الخدمات.. وهو الأمر الأهم من محاكمة صدام التي طال أمدها." ويضيف "صدام قضي منذ أن ألقت القوات الأمريكية القبض عليه."
ويقول حازم جبار الربيعي ،(31 عاما).. سائق في القطاع العام من أهالي (مدينة الصدر ) شرق بغداد "حان آوان إصدار الحكم على صدام ومن شاركه في قتل الآلاف من العراقيين الأبرياء."
ويعرب عن إعتقاده بأن هناك "ضرورة.. بل مطالبة شعبية كبيرة لإصدار الحكم على صدام , بل واعدامه" ،معتبرا أن الوضع الأمني في العراق "سيستتب في حال إعدامه."
وكان المحامي خليل الدليمي قال أمس إنه "إذا كانت المحكمة ملتزمة المعايير ،عليها أن تصدر القرار بترو وحكمة.. وأن تأخذ في الإعتبار ما ينتج عن أي قرار مستعجل أو أي قرار غير حكيم ،خصوصا وأن العراق يعيش الآن حرباً أهلية.. وقد تنفجر ( أبواب جهنم ) إذا اتخذ قرار غير منطقي."
وحذر الدليمي من أنه "إذا كان قرار المحكمة سلبياً.. سيكون هذا كارثة على القوات الأميركية في العراق وعلى المصالح الأميركية في المنطقة ،وكارثة على أمن المنطقة بأسرها."
وتوقع المواطن أبو حيدر المعيني ،(51 عاما).. مزارع من منطقة (هور رجب) في الدورة جنوب بغداد ، تأجيل النطق بالحكم على صدام ومعاونيه "لأن الوضع الأمني في العراق سيئ.. وإصدار الحكم عليه سيزيد الأمن سوءً ،خصوصا وأن هناك من يطالب بعودته إلى دفة الحكم.. ومن مايزال ولائه له."
ويرى المعيني أن "يتم نفى صدام إلى دولة أو جزيرة بعيدة قبل صدور الحكم عليه في قضيتي الدجيل أو الأنفال."
الرأي نفسه تقريبا يردده شمال عبد الرحمن ،(50 عاما).. رسام من أهالي حي ( القاهرة) شمال بغداد ،الذي يقول إن المحاكمة "ستؤجل.. وتؤجل ،حتى يستتب الأمن في عموم العراق."
ويضيف "المحاكمة مرتبطة بالوضع الأمني في البلاد ,وعهملية النطق بالحكم قد تزيد الأوضاع الأمنية صعوبة.. خصوصا وأن الحكومة تعمل جاهدة لإستباب الأمن وعودة الحياة إلى طبيعتها في بغداد ،في ظل التدهور الأمني بالعراق عموما.. وفي العاصمة على وجه الخصوص."
ك م 



http://www.aswataliraq.info/modules.php?op=modload&name=News&file=article&sid=30010&mode=thread&order=0&thold=0[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم