المحرر موضوع: الأمم المتحدة: 3 آلاف عراقي يغادرون إلى سورية والأردن يوميا هربا من العنف  (زيارة 1755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأمم المتحدة: 3 آلاف عراقي يغادرون إلى سورية والأردن يوميا هربا من العنف
مفوضية اللاجئين قدرت بـ 425 ألفا عدد النازحين داخل العراق.. وطلبت تمويلا عاجلا



الأحد 05/11/2006
جنيف  (أ.ف.ب) - أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، أول من امس، ان عدد العراقيين الذين يغادرون بلدهم هربا من العنف في ارتفاع، مشيرة الى ان ألفي عراقي يصلون يوميا الى سورية وألفا الى الاردن. وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند خلال لقاء مع الصحافيين، ان حركة نزوح السكان داخل البلاد كثيفة ايضا وتتواصل «بوتيرة حوالي خمسين ألف شخص شهريا».
وأضاف «نقدر حاليا بحوالى 6.1 مليون نسمة عدد العراقيين النازحين داخل بلادهم واكثر من 8.1 مليون خارج بلادهم في الدول المجاورة». وقدرت المفوضية العليا للاجئين عدد اللاجئين بـ«اكثر من 700 الف عراقي في الاردن وعلى الاقل 600 الف في سورية وعلى الاقل مائة الف في مصر وعشرين الى اربعين ألفا في لبنان و54 ألفا في ايران».

وأوضحت المفوضية ان الوضع تفاقم مع «رحيل الاطباء والمدرسين وتقنيي المعلوماتية وغيرهم من الاشخاص الذين يملكون مؤهلات لا بد منها لضمان استقرار البلاد ورخاء السكان».

وتابع المتحدث باسم المنظمة ان «حوالى خمسين ألف لاجئ غير عراقي وخصوصا من الفلسطينيين والسوريين والايرانيين، تشملهم صلاحيات المفوضية في العراق يواجهون وضعا يزداد صعوبة».

وحذر ريدموند «علينا مواجهة أزمة انسانية اكبر من التي توقعناها في 2002/2003. ينقصنا التمويل لمواجهة العدد المتزايد للنازحين والمهجرين وازدياد العراقيين الذين يحتاجون الى المساعدة داخل بلادهم وخارجها». وأكد ان «عددا كبيرا من العراقيين كانوا مهجرين قبل 2003 لكن عدد الذين يفرون من العراق في ارتفاع حاليا».

وحول النازحين داخل العراق، قال ريدموند «نقدر بحوالي 425 ألفا عدد العراقيين الذين فروا من بيوتهم الى مناطق اخرى داخل العراق خلال هذه السنة وحدها، وخصوصا بسبب العنف المذهبي الذي تصاعد بعد الاعتداء على ضريح الامامين في سامراء في فبراير (شباط) الماضي».

وأوضح المتحدث ان «عملنا في السنوات الثلاث الاخيرة منذ سقوط النظام السابق، استند بشكل رئيسي الى فكرة ان الوضع الداخلي سيستقر وان مئات الأشخاص الذين تم تهجيرهم يمكن ان يعودوا الى بيوتهم». وتابع «لكننا نلاحظ الآن حركة أكبر للسكان بسبب العنف الدائم. هذا يتطلب تقييما جديدا لعمل المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ولأولوياتنا في المنطقة».ووجه المتحدث باسم المفوضية نداء ملحا من أجل اعادة تقييم احتياجات الدول المانحة. واضاف «في إطار استعداداتنا من اجل نزوح محتمل لأكثر من 600 ألف لاجئ في 2002/2003 مثلا، قدرنا احتياجاتنا المالية بـ154 مليون دولار. اليوم نواجه عددا من النازحين أكبر بمئات الآلاف من توقعاتنا وبميزانية لا تتجاوز 29 مليون دولار لم يمول اكثر من ستين في المائة منها». وأكد ريدموند «علقنا بعض نشاطاتنا الاساسية الى درجة ان بعض موظفينا في المنطقة قبلوا طوعا إرجاء تسلم رواتبهم في الشهرين المقبلين، لمواصلة بعض مشاريعنا».

وأشار المتحدث باسم المفوضية الى ان «الاسرة الدولية التي تقدم مليارات الدولارات لتمويل برامج لإعادة الاعمار والتنمية في العراق وبعض المشاريع، لم تنفذ أصلا بسبب الأوضاع الأمنية». وعبر عن أسفه لان «البرامج الانسانية في العراق والدول المجاورة لا تلقى اهتماما». [/b]
 
 
 
 
 
 http://www.basrahnews.net/viewarticle.php?id=index-20061105-11639
 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com