المحرر موضوع: قتل 5 من حراس طالباني وإصابة حارسين للمالكي في هجومين منفصلين  (زيارة 1863 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قتل 5 من حراس طالباني وإصابة حارسين للمالكي في هجومين منفصلين
مداهمة أميركية ـ عراقية لخلية في مدينة الصدر.. وجرح 4 روس ومقتل عراقي في هجوم بالبصرة



الأحد 05/11/2006
بغداد: «الشرق الأوسط» - اعلن عضو في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس طالباني، مقتل خمسة من فريق الحماية التابع للرئيس العراقي في انفجار عبوة ناسفة عند مرور سيارتهم قرب كركوك. وقال هذا المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية في السليمانية معقل الرئيس طالباني، ان «الهجوم وقع مساء الجمعة بالقرب من منطقة العظيم التي تقع بين بغداد وكركوك».
وأوضح أن «عبوة ناسفة انفجرت عند مرور سيارة فريق حماية الرئيس على الطريق العام بين بغداد وكركوك، مما أسفر عن مقتل خمسة منهم على الفور». وطريق العظيم الذي يمر من جبال حمرين جنوب مدينة كركوك من أخطر الطرق الخارجية التي يتعرض فيها المدنيون والسيارات الحكومية لنقل المشتقات النفطية، لهجمات من قبل المتمردين. ويقوم الرئيس العراقي جلال طالباني بزيارة رسمية الى فرنسا تستمر اسبوعا.
الى ذلك، صرح مصدر أمنى في وزارة الداخلية العراقية، بأن اثنين من حراس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أصيبا بجروح إثر تعرضهما لإطلاق نار من قبل جماعة مسلحة صباح أمس جنوب بغداد، حسبما افادت به وكالتا «د ب أ ـ إفي). وأوضح المصدر أن سيارات تابعة لموكب رئيس الوزراء تعرضت لوابل من الرصاص في منطقة اليوسفية، 20 كلم جنوب بغداد، وهي في طريق عودتها للعاصمة بغداد قادمة من جنوب العراق.

من ناحية ثانية، داهمت قوات عراقية خاصة يدعمها مستشارون عسكريون، هدفا في مدينة الصدر الشيعية في بغداد أمس لتعود بذلك الى منطقة أثارت فيها مداهمات سابقة توترات مع واشنطن بشأن شن حملة على الميليشيات. وقال الجيش الاميركي إن قوات عراقية خاصة يرافقها مستشارون من قوات التحالف، اعتقلت ثلاثة من المشتبه فيهم اثناء مداهمة «مجموعة من افراد خلية قتل وخطف مسلحة غير شرعية»، حسب وكالة رويترز. وأضاف انه لم تقع خسائر في صفوف قوات الأمن العراقية أو القوات الاميركية. وقال «تعرضت القوات العراقية لنيران أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية من عناصر معادية أثناء مغادرة الهدف». وتابع «ردت القوات العراقية على إطلاق النار على أهداف تم تحديدها بوضوح لإنهاء الخطر وواصلت العودة الى القاعدة». وقال مصدر شرطة في مدينة الصدر إنه وقعت اشتباكات أثناء الغارات ولحقت أضرار بعدة مبان.

وتضغط واشنطن على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لشن حملة ضد جيش المهدي الذي يتألف من ميليشيا شيعية موالية لرجل الدين مقتدى الصدر الذي تقدم حركته الدعم الاساسي للمالكي في البرلمان. ومدينة الصدر هي المعقل الرئيسي في بغداد لجيش المهدي الذي يلقي السنة وواشنطن باللوم عليه في استخدام فرق موت طائفية. ورفعت القوات الاميركية والعراقية حواجز الطرق حول مدينة الصدر يوم الثلاثاء الماضي بأوامر من المالكي الذي استخدم نفوذه السياسي بعد أسبوع من التوتر مع واشنطن قبل الانتخابات الاميركية. وانتقد المالكي الغارة على مدينة الصدر الأسبوع الماضي التي استهدفت شخصا يشتبه في انه يتزعم إحدى فرق الموت، قائلا انه لم يتم إبلاغه سلفا بحجم المهمة التي شملت ايضا البحث عن جندي اميركي من اصل عراقي خطف يوم 23 اكتوبر (تشرين الاول) عندما توجه لزيارة اقاربه وزوجته العراقية خارج المنطقة الخضراء، حيث يتمركز معظم الاجانب في بغداد. وتقول عائلة الجندي ان مسلحين من جيش المهدي هم الذين خطفوه. ويكافح المالكي الذي يرأس حكومة وحدة وطنية يهيمن عليها الشيعة، لشن حملة صارمة ضد الميليشيا الشيعية التي ترتبط بحلفائه السياسيين.

من جهة اخرى، أعلن مسؤول أمني عراقي في البصرة، أمس، ان اربعة موظفين روس جرحوا بينما قتل عراقي وجرح آخر في هجوم صاروخي استهدف محطة كهرباء يعملون فيها في شمال المدينة. ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى المقدم جاسم محمد المسؤول الامني للمحطة، ان «اربعة خبراء روس أصيبوا بجروح احدهم في حالة حرجة، بينما قتل عراقي وأصيب آخر ايضا في هجوم صاروخي استهدف محطة النجيبية شمال مدينة البصرة». من جهته، قال يوسف محمد فليح المالكي مدير المحطة التي تقع شمال مدينة البصرة، ان «الصواريخ أطلقت باتجاه محطة النجيبية وسقطت على غرفة الجلوس التي يجتمع فيها الخبراء الروس». وتابع ان «الخبراء هم 14 شخصا تابعون لشركة تيراكس الروسية المتخصصة بقطاع الكهرباء، وقدموا الى العراق منذ ثلاثة أسابيع» في اطار «عقد لإعادة تأهيل المحطة». وكانت شركة روسية قد أسست في 1973 هذه المحطة التي تبلغ طاقتها الانتاجية الكهربائية 175 ميغاواط. وهذا الهجوم هو الثاني الذي يتعرض له الروس في العراق بعد اختطاف وقتل خمسة من موظفيهم العاملين بالسفارة في يونيو (حزيران) الماضي في بغداد، وأعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن قتلهم فيما بعد.

في تطور آخر ذي صلة، أعلن مدير شرطة محافظة بابل اللواء قيس المعموري، ان قوات مشتركة من الجيش والشرطة اعتقلت صباح أمس 38 مسلحا في عمليات دهم في وسط مدينة الحلة (110 كلم جنوب بغداد). وقال المعموري ان «قوات مشتركة داهمت حي الأكرمين وحي المهندسين (وسط الحلة) بناء على معلومات استخباراتية تؤكد وجود مسلحين فيهما». وأضاف ان «القوات اشتبكت مع المسلحين لدى وصولها، مما أسفر عن اعتقال 38 منهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم». [/b]




http://www.basrahnews.net/viewarticle.php?id=index-20061105-11638
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com