المحرر موضوع: الى روح المثلث الرحمات المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل  (زيارة 719 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ابراهيم ككي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 341
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم سيَدنا ايها الشيخ
 الجليل
ماذا نقول ونقول عنك
أيها الرجل البار
الاثيل
ياسيّدنا المطران
الجليل
المثلث الرحمات
مار يوليوس ميخائيل
 الجميل
هكذا عزمت ونويت
دون أنذار وبسرعة على
الرحيل
ًفلا ودعت أخاً  أو أختا
ًصديقاً أو عزيزا أو
خليل
ونويت أن تحط رحالك
ايها الرحال والمُجَد الكبير
الذي ما كلً وما تعب
وما أنَ او أشتكى من واجب
 مهما كان صعب أو
 ثقيل
 أخيراً في بلدتك...بخديدا
يا ذو المعدن الثمين و
الاصيل
فتتوسد بجسدك الطاهر 
  ثراها الوثير
فتحظنك بكل فرح و
تهليل
مرحبة بك قائلة
أهلاً بأبني الغالي
الجميل
فتناغيك  وتناغيها
فرحة  جذلى بك
كونك قد رفعت رأسها
في حلك وترحالك
في كل المحافل
في الشرق والغرب
الشمال والجنوب
يا من قدمت ذاتك
لخدمة مذبح الرب
والانسان
ولتشهد أنت بفرح و
تهليل
للأيمان... للكلمة...للسلام
المحبة...والاقدام
الشجاعة ...والاخاء
صفاتك  وخصالك حميدة يا
نبيل
فكل ما نسطر وندون
عنك لم ولن
يكون بحقك الاَ
نزر يسير يسير و
ضئيل
يا من كنت لكل سائل
محتاج   وطالب
خير مجيب معين و
معيل
ولكل ضائع محتار وتائه
خير مرشد موجه و
دليل
للكل كنت صديق عزيز و
خليل
شمعة كنت تنير لنا
وقنديل
للخير والمحبة والسلام
تهيء وتمهد
الف طريق درب سبيل و
سبيل
ًسندا كنت ودعما
لكل من قصدك نشدك
ففتحت باب كنيستك بيتك
مستقبلاً أياه
بٍطًلَةٍ بهيَةٍ
و وجه  بشوش
جميل
وأضحى لديك ضيف  وافد و
دخيل
بلسماً  شافياً و دواء
كنت لكل من به
داء علة وكان
عليل
يا من كفكفت وجوهاً
ومسحت دموعاً عنها
من مقل وعيون
تسيل
لوجوه حزانى حيارى
بأيديك الطاهرة لا
بمنديل
باسطاً يديك البيضاء
لكل خير الاعمال
وبر الافعال
ما كنت يوما في ذلك أبداً
 ببخيل
في لبنان والعراق وأيطاليا
وفي حاضرة الفاتيكان
 خير شاهد على ذلك و
دليل
سيظل صوتك يرّن
يتردّد في الكنائس
بدعاء صلاة ابتهال و
ترتيل
بصوتك الشجيّ والنغم
الجميل
فلك يليق سيّدنا
كل مدح وذكر طيب و
تبجيل
كونك قد فزت
الفوز العظيم
وحظيت بمقام القديسين
في العلياء وما هذا أبداً
بقليل
جاهدت يا سيَدنا)
الجهاد الحسن
وأتممت شوطك
(وحافظت على الايمان
الاصيل
وها من البر
ستحضى في العلياء
من رب المجد
بخير وسام و
أكليل
 كنت امينا على)
القليل
(فسأقيمك على الكثير
فها هو قد ناداك
يناديك قائلا
أدخل الى فرح سيّدك
أرقد بسلام ...سيًدنا
المطران
الجميل
الاثيل
الجليل
فها أخوتك أبناء بخديدا سيكملون مسيرتك
بعزم قوي وأيمان
أصيل
ولتشملك رحمة الله الابدية
وليشرق عليك نور الرب السرمدي
وأذكرنا بصلواتك وتشفع لنا هناك حيث أنت
في مساكن أورشليم السماوية
تمجد رب المجد يسوع الفادي
مع الابرار والصديقين
وذكراك سيبقى خالداً مؤبداً
 لان ذكرى الصديق تدوم للأبد

المهندس
ماجد ابراهيم بطرس ككي