المحرر موضوع: أسئلة وأجوبة حول الحكم والاستئناف  (زيارة 1876 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


أسئلة وأجوبة حول الحكم والاستئناف[/color][/size][/b]


لندن: «الشرق الأوسط»
في ما يلي أسئلة وأجوبة حول محاكمة صدام حسين واعوانه في قضية الدجيل والقضايا الاخرى التي سيتابعون فيها تباعا والاجراءات التي تتلو صدور الاحكام استنادا الى معلومات من هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»:
> ما هي الخطوة التالية؟

ـ بموجب القانون العراقي تحال قرارات الحكم في اتهامات بالقتل تلقائيا الى هيئة استئناف تضم تسعة قضاة، أيا كان المتهم. ويمكن أن يستغرق الأمر ما لا يقل عن 20 يوما للنظر في الاستئناف. واذا ما اقرت هيئة الاستئناف حكم الاعدام فيجب أن ينفذ خلال 30 يوما، ويجب ان توقع هيئة الرئاسة الثلاثية على الحكم وتصدر مرسوما بذلك. وينفذ حكم الاعدام شنقا على الرغم من ان صدام طلب اعدامه رميا بالرصاص. ومن غير الواضح ما اذا كان سيعدم قبل انتهاء محاكمة الأنفال. فضلا عن ذلك فان المتهمين قد يواجهون تهما أخرى مرتبطة، على سبيل المثال، بقمع انتفاضات الشيعة والأكراد عام 1991، أو الحربين مع ايران والكويت.

> كيف واجه صدام قضية الدجيل؟

ـ منذ البداية شكك محاموه بشرعية المحكمة. وقال شهود دفاعه ان رجال الدجيل قد حكم عليهم بالاعدام بعد محاكمة عادلة. وجادل الدفاع بأن ما جرى كان عملا مشروعا ضد اشخاص سعوا الى اغتيال رئيس الدولة. واغتيل ثلاثة من محامي الدفاع عن صدام، مما ادى الى مقاطعة المحكمة من جانب زملائهم واضراب عن الطعام من جانب الرئيس السابق نفسه. وفي رسالة الى المحكمة قرب نهاية جلسات الاستماع، قال صدام ان دوافع المحاكمة تقف وراءها رغبة «أميركية» خبيثة.

> هل كانت المحكمة نزيهة؟

ـ جرت المحاكمات في المحكمة العراقية الخاصة في قاعة تخضع لحراسة مشددة داخل المنطقة الخضراء ببغداد. كانت هناك هيئة من خمسة قضاة تستمع الى المحاكمات المتلفزة التي تتبع القانون المدني العراقي وليست هناك هيئة محلفين. وعلى النقيض من معظم المحاكم الدولية حوكم صدام من جانب أبناء بلده. واستمع المتهمون الى الاتهامات الموجهة اليهم شخصيا وكان للرئيس السابق الحق في المطالبة بشهود. وعبرت منظمات دولية لحقوق الانسان عن قلقها من العملية القانونية حيث لا يتعين اثبات الجرم «خارج اطار الشك المعقول»، كما هو الحال في المحاكمات الدولية. وبدلا من ذلك يتعين على المحكمة العراقية أن «تقتنع» بالجرم فحسب. وطرحت اسئلة بشأن نوعية بعض أدلة المقاضاة، وهناك مزاعم من أن بعض الشهود قد دربوا على يد المدعين.

وتشكلت المحكمة تحت الاحتلال وارتاب البعض بمدى التشاور القانوني قبل تأسيس المحكمة. كما ان اغتيال ثلاثة من محامي الدفاع واستبدال القاضي الرئيسي في قضية الدجيل طرح أسئلة أخرى.

> حول ماذا تدور محاكمة الأنفال؟

ـ يواجه صدام تهم ارتكاب أعمال الابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية في اطار حملة ضد الأكراد تعود الى اواخر الثمانينات. ويواجه كل المتهمين الآخرين ايضا تهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، ولكن علي حسن المجيد يواجه، فضلا عن ذلك، تهما بارتكاب أعمال الابادة الجماعية. وقتل أكراد عراقيون او هجروا نتيجة قرارات تعسفية وعمليات عسكرية ارغمتهم على الخروج من «المناطق المحظورة» في شمال العراق. وفي أول ايام المحاكمة ابلغ الادعاء المحكمة بان ما يصل الى 180 ألفا من المدنيين قتلوا. ورفض صدام الاجابة على التهمة وأجاب القاضي الرئيسي بدلا عنه بالقول: غير مذنب. وتحدى صدام شرعية المحكمة، واصفا اياها بأنها اداة بيد الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة. غير ان الدفاع سعى الى تصوير الحملة باعتبارها عملية مكافحة تمرد شرعية ضد الميليشيات الكردية المتهمة بمساعدة ايران في الحرب العراقية الايرانية.



http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=10205&article=390683[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم