دعوة لتسمية المناطق الاشورية في الاقليم .. بالمناطق الاشورية المحتلة

[ASSYRIAN RIGHTS]

  دعوة لتسمية المناطق الاشورية في الاقليم .. بالمناطق الاشورية المحتلة
بغية ترسيخ ثوابت القضية الاشورية المتمثلة بالارض الاشورية ، ومن اجل التوعية والتأكيد على ان الارض الاشورية تقع تحت سلطة الاحتلال الكردي في ظل تقاسم العراق بين العرب والاكراد وتهميش الحقوق الاشورية ، وحرصا  منا على غرس مفهوم امتلاك امتنا الاشورية لكل مقومات ( الامة ) ، التي يتآمر االكثيرون على طمسها ،  فأننا نهيب بكافة الاشوريين في العالم وخاصة الكتاب والمثقفين والناشطين الاشوريين الى استخدام عبارة...     (المناطق والاراضي والقرى الاشورية المحتلة ) عند ذكر المناطق والاراضي الاشورية في محافظة دهوك والمناطق الاخرى في الاقليم الكردي ، ولا يفوتنا  ان نذكر ان الناشط الاشوري الاخ اشور كيوركيس كان اول من استخدم مصطلح ( اشور المحتلة ) للدلالة على الاراضي الاشورية الواقعة تحت سلطة الاحتلال الكردي في الاقليم .

[abu lojana]

  لماذا فقط الاماكن التي تحت سيطرة الاكراد؟ اليست موصل اشورية وفيها كل القصور التي تحرسها الثيران المجنحة لاماسو وفيها العاصمة الاشورية مدينة نمرود، اليست شرقاط اشورية؟ اليست المدائن اشورية ؟ اليست تكريت اشورية؟ اليس العراق كله وطن اجدادنا وهو ما نتغنى به ليل نهار بيت نهرين اتريوت لي منشنخ، فهل دهوك لوحدها هي اشورية وقد احتلها الاكراد؟ ام ان العرب هم اخوة لنا في القومية ومن كثرة وفاءهم لنا ومعزتنا وتقديرنا لهم فقد اوكلناهم بادارة اراضينا نيابة عنا لحين تخليصنا وتحرير اراضينا من سيطرة الاكرادواعادتها الينا مع كامل الارض النهرينية عندها سوف نقبل ان يشاركوننا كاخوة محلصين ومحررين في ادارة بيت نهرين بعد ان نكون قد عملنا باعادة تاسيس الامبراطورية الاشورية والتقديم بقبولها في الامم المتحدة كعضو دائم العضوية في مجلس الامن، واقترح من الان ان يستلم السيد الياس يلدا رئاستها لانه هو الذي ساهم في تشكيل جيوشها الجرارة مما اخاف العرب وتقدمهم طوعيا بتحريرنا من الاكراد قبل ان تزحف جيوشنا الاشورية والمتشكلة عبر البحار والمحيطات لتحرق الاخضر واليابس وعندها يبدأ العويل (وماكو مثل ما يكول العراقي يمة ارحميني) ولا فرق بين عربي وكردي والاثنين محتلين، واقترح ايضا ان يتسلم السيد البرت ناصر وزارة الاعلام.
كفاكم ضحكا على الذقون فزمن الغباء قد ولى
ولكن ماذا نقول غير ان شر البلية ما يضحك

[ASSYRIAN RIGHTS]

السيد  abu lojana  المحترم
تاريخيا نحن نتفق معك بكون الموصل واربائيلو وتكريت والشرقاط والعراق وسوريا وغيرها ضمن الامبراطورية الاشورية ، ولكننا عندما نستند الى التاريخ الحديث فان حدود الارض الاشورية تتمثل بالمثلث الاشوري في دهوك مع اراضي سهل نينوى ببلداته الاشورية كبغديدا وتلكيف وتلسقف وباطنايا  والقوش وغيرها  ، من ناحية اخرى فان المناطق والاراضي الاشورية الواقعة تحت سلطة الحكومة الاتحادية في محافظة نينوى بما فيها ( التي تسمى المتنازع عليها او المختلطة ) تعتبر لحد اليوم  مناطق واراضي عراقية ، والتسمية العراقية ليست عنصرية ويقبلها الجميع وليس ببعيد ان يأتي اليوم الذي ينال الاشوريون حقوقهم ( اقليم.. محافظة  .. حكم ذاتي ) ضمن العراق الاتحادي ، بعكس الاراضي والمناطق الاشورية في الاقليم التي  يصر الاكراد على تسميتها كردستانية  ويطلقون على سكانها شعوب كردستانية ، مؤكدين على تواصل وترابط الارض الاشورية في دهوك مع تلك الواقعة في نينوى.

[نيسان سمو الهوزي]

فكرة جيدة  ولكن لماذا نسيتم اراضي الكلدو ؟؟ ألا تشمل كل العراق ؟ لماذا لا نعود الى التاريخ ( اي نأتي به من جديد ونقسمه ونخيطه من جديد ؟؟؟ ومن ثم يأخذ الكلداني حقه ( حصته ) والآشوري حصته والزرادشتي نصيبه وبعدها نترجل هويداً هويداً الى الاسلامين والحبشيين والقريشيين والذي بعدهم ومن ثم الكويتيين  وووووو  .. الحق حق .. اذن لنعود الى الارسطونيين والافلاطونيين .. لا ننسى اسكندر المقدوني والمغوليين .. يجب ان نجلس من جديد ونرسم خارطة طريق جديدة ... والله فكرة .. تحية لكل فكرة واختراع جديد ..

[ASSYRIAN RIGHTS]

الاخ نيسان سامو المحترم
نهديك اطيب تحياتنا
عندما نعود الى التاريخ القديم والحديث  لا نجد ان هناك دولة اومملكة او امبراطورية كلدوية او كلدانية ، ولم نعثر  او لم يعثر العلماء على اية آثار كلدانية  و لايوجد في اي من متاحف العالم ولا متحف الفاتيكان على اثر كلداني ، وكل ما نعرفه  وبالاستناد الى المصادر والمؤلفات لشخصيات من الكنيسة الكلدانية والشخصيات من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية  ، ان الكلدان تسمية اطلقتها الكنيسة الرومانية على المنشقين من كنيسة  المشرق وتم اطلاق تسمية .... بطريرك بابل على الكلدان  واصبحوا كنيسة كلدانية قبل قرنين من الزمان .
يضاف الى ذلك فان الاخوة من الكنيسة الكلدانية تراهم مرة يدعون انهم اراميين ومرة اخرى كلدان نساطرة الجبال ومرة مسيحيين عرب او مسيحيين اكراد ومرة يدعون انهم بابليين.... طيب... ليستقروا على التسمية البابلية كتسمية قومية ويعملوا على  الاعتراف بهم في الدستور وبعدها يمكن ان نقول ان للبابليين ارض في بابل وما جاورها.... ولكن المشكلة يا اخي نيسان  ان البابلية والاشورية  واحد في التاريخ والحضارة وغيرها والتسمية البابلية  تؤدي الى  وحدة الامة الاشورية  ، ولكن طالما ان الغاية كانت بث الانشقاق في الامة الاشورية ، لذلك فان الفاتيكان والكنيسة الرومانية لن تسمح للكلدان بحمل تسميتهم الاصلية الاشورية البابلية  ، وبامكانك التأكد من ذلك  مع الشكر .

[soraita]

سوال الي ASSYRIAN RIGHTS

منهم الذين اسقطوا امبراطوليتكم فانت تقول ان اسم الكلداني ظهر قبل قرنين وان امبراطوليتكم لقد سقطت قبل 2600 سنة اذا امكن ان تنورنا ياستاذنا العزيز

[ASSYRIAN RIGHTS]

الى الاخت سوريتا ( آسوريتا   ....آشوريتا ) المحترمة
ان الامبراطوريات والامم تسقط  او تنهزم  في حقبة تاريخية معينة ،ولكن طالما ان هذه الامبراطوريات والامم  تمتلك كل المقومات الحية التي تجعلها امة .. كالارض والللغة والحضارة والتراث ، فأنها لا بد ان تنهض من جديد بهمة ابنائها الاوفياء .
اما ذكرك للاسماء فهناك في التاريخ المئات من الاسماء لأمم وقبائل وطوائف واديان ومعتقدات والهة وشعوب  بالاضافة الى الاسماء التي اطلقها الرومان والاغريق الغربيون بلغاتهم على مناطق وشعوب الشرق الاوسط .... في التاريخ اسماء  وتسميات كثيرة ، ولكن لكل تسمية  وفي  كل مرحلة تاريخية  ، توجد دراسات  وبراهين علمية واثارية والواح طينية تثبت او تتحدث عن كل من تلك التسميات  ، بمعنى أخر انه ليس بأمكان اهل الناصرية اليوم ان يقولوا نحن سومريون وتسميتنا سومرية ونريد اقليم سومري ، او يقول اهل العمارة نحن اكديين ونريد اقليم اكدي،  أو كما يدعي الاخوة من ابناء الكنيسة الكلدانية  بكونهم اراميين ، وكذلك ابناء الكنيسة السريانية الذين يدعون انهم سريان  وسريانيين ، وكلنا نعلم ان الغرب لفظ كلمة الاشوريين ب ( أسيريان ) فتحورت الى سريان وسورايا وسورايي ولغة السورث .
وحتى بالنسبة للعرب كان هناك قريش والامويين والعباسيين وغيرهم ولكن الاصل استقر على العرب ، يعني لا يوجد عرب يقولون نحن عباسيين ويختارون التسمية العباسية ...  ولكن توجد تسميات مذهبية كالشيعة والسنة  وغيرها ..لذلك فان الاكدية والسومرية والبابلية والاشورية انصهرت وتمثلت بالحضارة الاشورية والامبراطورية الاشورية ، وتلاحظين اليوم ان الغرب والشرق يتحدث عن علم الاشوريات والحضارة الاشورية والاثار الاشورية وغيرها ونحن لا ننكر اسم الكلدان من التاريخ حيث ان الكلدان نخبة من الاشوريين الذين  اختصوا بالفلك والنجوم وفك اسرار المستقبل والغيب على اساس حركة النجوم ، وهؤلاء الكلدان او الكلديون مثل القبائل الارامية عندما ظهروا في جنوب العراق او في مناطق اخرى من سوريا وفلسطين قامت الامبراطورية الاشورية باخضاعهم واسكانهم في اشور ونقلت اشوريين  من اشور  ليحلوا محلهم ، والكثير من الاراميين والكلديين كانوا يعملون بالتجارة ولهم علاقات تجارية مع الفرس وبعضهم اندمج في المجتمع الفارسي وقسما منهم سموهم المغوش ولكن بقوا على مهنتهم كعرافين ومنجمين ا ، لذلك  فعندما ولد الرب يسوع.. يقال ان ان هؤلاء المغوش المنجمين ( الكلديون  ذي الاصل الاشوري ) قد اهتدوا بواسطة الكواكب وجائوا الى بيت لحم لرؤية المسيح المولود الجديد ، لذلك فان بابا  الرومان  وعندما غير النساطرة مذهبهم من نساطرة الى المذهب الروماني في قبرص  في القرن الخامس عشراصدر امرا بان لا يطلق عليهم بعد ذلك تسمية نساطرة وانما  ( تسمية كلدان ) تخليدا للمغوش الذين اهتدوا الى مكان المسيح والكلدان كما قلنا اشوريون  مختصون بالفلك . وللمعلومات فأن كلمة كلداني في الكثير من الاحيان لم تكن مقبولة من الكهنة سواء  كهنة الالهة قبل المسيح او بعد ميلاد المسيح ، ومثال على ذلك....  فان تلاميذ الرب يسوع ايضا كتبوا كتابا يشبه الانجيل لغرض التعليم والكرازة والايمان ، وسوف لن تصدقي اذا قلنا ان احدى وصايا تلاميذ المسيح في هذا الكتاب هي :  ..  لا تكن كلدانيا.. لانه كما ذكرنا الكلداني تعني مفسر الكون على ضوء حركة النجوم ، بين الايمان يقول  بوجود الرب والخ .
واخيرا لم يعثر احد على اي اثر او لوح او حجر مكتوب عليه كلداني ، ...وبامكانك مراجعة الكثير من المؤلفات للعديد من اناء الكنيسة الكلدانية ومنهم  الاب البير ابونا والاب يوسف حبي والمطران سرهد جمو والبطريرك مار روفائيل بالاضافة الى مؤلفات من اتباع الكنيسة الرومانية كلها تؤكد على  ماذكرناه وان اسم الكلدان طهر الى الوجود في سنة 1445 على يد البابا اوجينوس على ما نذكر... وكان اول اقرار وظهور للكنيسة الكلدانية في سنة  1830 عندما تم  تنصيب البطريرك  يوسف اودو تحت اسم بطريرك بابل على الكلدان ، ونرجو المعذرة على التواريخ فهي مقاربة ولكن يمكننا موافاتك بها بدقة مستقبلا... وكن ذكرنا في ردنا  السابق ..نقول لك لماذا لم تتم تسمية البطريرك يوسف اودو والى يومنا هذا البطريرك الكردينال مار عمانوئيل دلي باسم ... (( بطريرك بابل على البابليين))  ؟؟ ولماذا لا يعترض الكلدان على هذه التسمية ، ونعرف على الاقل ان لديهم شعور بكونهم بابليين .
ان الموضوع طويل ولا نريد الدخول في  هذه المناقشات ، لان موضوعنا كان لتوعية  الجيل الاشوري الجديد بكون ارضه الاشورية محتلة من الاكراد ، ونحن سنقف مع اخوتنا ابناء الكنيسة الكلدانية  اذا  ما اعتمدوا التسمية البابلية  وطالبوا بالارض البابلية  مع شكرنا وتقديرنا لمشاركتك في المناقشة والتعليق .

[abed-kullo]

 لمن يجهل تاريخ الكلدان
 
   اقتبس جزء من مقالة الدكتور عبدالمسيح بويا يلدا(وبالاستئذان منه) وذلك عن سلسلة دروسه المنشورة في موقع www.kaldaya.net عن تاريخ  الكلدان والاشوريين القدامى وليس المتأشورين الحاليين الذين اسماهم الانكليز بالاشورية المستحدثة واصولهم كلدان نساطرة. وادعوا الى كل من يريد ان يعرف الحقيقة لزيارة الموقع المذكور اعلاه وعندها يمكنكم معرفة دجل طياراي الجبال المتأشورين واليكم مقتطف من احد دروسه:
 
الدرس الثالث

الكلدان امة، الكلدان شعب له وطن وله لغة وكلية اللغات في بلاط الملك
  

 - حضارة بابل الثانية 626 – 539 ق.م.

في ايام مؤسس بابل الثانية نبوبولصر(والد نبوخذنصر) الكلدانيون من الجنوب والميديون من الشمال يهاجمون نينوى ويدمرونها سنة 612 ق.م. وهكذا ينتهي حكم اشور ولم يرجع الاشوريون بعد هذا السقوط ابدا الى الحكم في العراق القديم. لاحظوا أذن كيف كان العداء والصراع على السلطة بين الاشوريين والبابليين ومحاولة كل منهما التوسع على حسب الاخر ( اشور ايام عظمتها احتلت بابل مرتين، الاولى في ايام حكم تجلتفلاسر الاول 1112 ق.م. والثانية في ايام حكم تجلتفلاسرالثالث سنة 729 ق.م. وبعد ذلك بابل الثانية تنتقم وتُنهي حكم اشور بتدمير نينوى سنة 612 ق.م). بعد سقوط اخر امبراطورية اشورية وصعود الكلدان مرة اخرى الى الحكم في المنطقة وبعد ان تم اعادة بناء بابل من قبل الكلدانيين، يبدأ عصر مملكة بابل الثانية، وفي كل النصوص التاريخية بعد إقامة بابل الثانية إستعملت كلمة بابل ككلمة مرادفة لكلمة الكلدان.

لاحظوا ان البابليين حكموا في ميزوبوتميا مئة سنة قبل الاشورين واستمر حكم بابل الثانية 70سبعون سنة بعد سقوط اخر نفوذ للاشوريين في ميزوبوتاميا (من سقوط نينوى 612 ق.م والى سقوط بابل الثانية 539 ق.م)


ولتكملة المقال ، زوروا موقع كلدايا نت مع التقدير

[Ashur Giwargis]

عزيزي  Assyrian Rights

لقد اختصرت القضية الآشورية ببضعة أسطر، ولعلمك، إن هذه الفكرة مترسخة في عقول الكثير من مثقفينا وحتى من غير المثقفين.

تعقيبا على عبارتك، علينا استعمال عبارة "آشور المحتلة" (باختصار) بعيدا عن الوطنيات العراقية والإنهزامية الإستكرادية وأنا متأكد أنه نتيجة ذلل سينشأ جيل آشوري كفوء في إيصال الرسالة الآشورية النظيفة إلى المنابر العالمية.

مع أطيب تمنياتي

آشور كيواركيس - بيروت