ماذا يحتاج المسيحيون العراقيون للخروج من المحنة القائمة؟
[/color]
المطران لويس ساكو من المؤكد ان المحنة القائمة تشمل كل العراقيون، وكل طرف يقوم بدراسة وضعه ومعالجته ، فالمسيحيون جزء من هذا الكلذ سلبا وايجابا، فهم بحاجة ملحة الى عقد اجتماع موسع يشترك فيه كّل الاطراف: رؤساء ألأحزاب المسيحية وسياسيون ورجال دين[ يساعدون ويوجهون ولا يتسيسون، فدورهم يقوم في الحفاظ على القيم الانسانية والوطنية والمسيحية والخدمة] ومفكرون وخبراء في القانون حتى من المسلمين، لدراسة الوضع عامة والمسيحي خاصة، بغية اصدار وثيقة رسمية يتفق عليها جميع الاطراف.
اجتماع يعّد له بدقة وبشكل وافٍ ومتكامل، ويعقد في العراق ويتناول النقاط التالية: 1- التسمّية وهي من الاولويات. الاتفاق على تسميّة موحّدة للمسيحيين العراقيين: [ مثلا: الكلدو اشوريون، الكلدان، السريان، الاشوريون، سورايي.أو المسيحيون من كلدان وسريان واشوريين وارمن..ألخ]. قوتهم في وحدتهم وإمكاناتهم الثقافية والمالية: التقسيم يشرذمهم ويضيّع حقوقهم ودورهم الوطني و التريخي والاسهام في عملية إعمارالبلاد.
2- توضيح رؤية مستقبلية شاملة للحضور المسيحي في العراق ووضع خطة عمل حكيمة وهاديئة بعيدا عن التطبيل والتزمير والتشنّج. انهم مغيّبون ومستضعفون والتقصير من عندهم.
3- توحيد المطاليب بالنسبة لحقوقهم وواجباتهم كمواطنين أصيلين، ان كان بالنسبة الى الدستور العراقي أو دستور اقليم كردستان والعمل على اجراء تعديلات مرضية لكل الاطراف.
4- تطوير القرى المسيحية [وفيها الكثير من النازحين يعانون من البطالة وايجارات خيالية] كالسكن والزراعة: فتح معامل وشركات صغيرة ومدارس وكلية اهلية ومستوصفات ومراكز ثقافية واجتماعيةلاحتضان انازحين عوض بهذلة الهجرة وخسران مهاراتهم .
5- تكوين رابطة تجمع الفعاليات المسيحية المختلفة،تحرم خصوصيات كّلّ حزب ومؤسسة وكنيسة، بعيدًا عن المحسوبيات والمنسوبيات والتكتلات الفئوية الضيقة. والرابطة هي المسؤولة عن الخطاب السياسي المسيحي وعن التحالفات مع القوى السياسية العاملة في الساحة.
الهدف: الخروج بوثيقة رسمية واضحة ترسم تاريخ المسيحيين في العراق واسهامهم في بناء حضاراته المتنوعة: العربية والكردية والاسلامية والمسيحية وتظهر موقفهم حول الشأن العراقي الحالي واستجلاء رؤية مستقبلية واعتماد آلية تفعيل..
سوال ملح مطروح: من الجهة التي تدعو وتنظم اللقاء؟[/b]