المحرر موضوع: كامل مدحت عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي لموقع "عنكاوا كوم"...هناك تمييز حقيقي للمكون المسيح  (زيارة 2057 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كامل مدحت عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي لموقع "عنكاوا كوم"

مدحت: هناك تمييز حقيقي  للمكون المسيحي بكل اطرافه في العراق.. ويدعو لتوقف عملية التهميش للمسيحيين سواء كان في بغداد او في الموصل




عنكاوا كوم- بغداد- نوري حمدان
اكد عضو المكتب التنفيذ للتيار الديمقراطي كامل مدحت بحوار خاص لموقع (عنكاوا كوم) انه "الان لا توجد مساواة بالشكل الذي اراده الدستور وهناك تمييز حقيقي  للمكون المسيحي بكل اطرافه في العراق". وياعتقد مدحت يجب ان "تتوقف عملية التهميش للمسيحيين سواء كان في بغداد او في الموصل وهذه مسالة مخلة بكل ماندعيه بالديمقراطية وان يرى احدا بعينه ان هناك مجموعة سكانية معينه تعاني ماتعانيه من الاقصاء والتهميش"، وادعو مدحت ان "يلتقي الناشطون من هذه المكونات مع قوى التيار الديمقراطي للعمل معا من اجل عراق اخر يضمن كل الحقوق لكل الناس الذين يعيشون فيه على قاعدة المساواة والعدالة الاجتماعية، وقال ان "نحن  لانفرض الية للتعامل معهم والابواب مفتوحة لهم اهلا وسهلا بهم في قوائم التيار الديمقراطي وهنالك من بينهم من رشح فيها".

هذا نص الحوار..
* كيف ينظر التيار الديمقراطي لقضية الاقليات في العراق؟
في المقدمة اتقدم باسمي وباسم التيار الديمقراطي باجمل واحر التهاني للعاملي في موقع عنكاوا كوم وكافة ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين بمناسبة اعياد الميلاد وعيد رأس السنة الميلادية.. وكل عام وانت بالف خير يعاد عليكم وانت تنعمون بالامن والامان بوطنكم العراق.
- الان هناك جدل حول تسمية الاقليات فبالادب السياسي الحديث اصبحت هذه المفردة غير مستساغة واصبح الحديث يدور حول تسميتها بالمكونات , ويطلق عليها المكون الديني او المكون القومي او المكون الثقافي وهذه المفردة جامعة سواء كانت صغيرة او كبيرة ، التيار الديمقراطي من دعاة تجذير الهوية الوطنية مع العمل على احترام التنوع القومي والديني وهذا التنوع يعتبر اساس الوحدة الوطنية ولا يعني الاندماج ومحو المكونات الصغيرة وافراغ المكونات الصغيرة من محتواها وفي مقدمتها الكلداني والسرياني والاشوري  والصابئي المندائي والايزيدي والشبك.
احترام التنوع هو شرط اساسي لبناء الوحدة الوطنية عداها سيكون هنالك ضغط وكبت ومنع كما حصل في فترة النظام السابق الذي ما ان ازيل ظهرت كل مشاكل بناء النظام التعسفي الشمولي, وباعتقادنا التنوع في العراق مطلوب والدفاع عنه تشريعيا ومدنيا اي ان لم تكن التشريعات ضامنة للتنوع الديني والثقافي والقومي لايمكن ان تنعت الدولة بمدنية او ديمقراطية.
* كيف ينظر التيار الديمقراطي للتهميش الذي يعاني منه المسيحيين في المؤسسات الحكومية والعملية السياسية  والتغيير الديموغرافي الذي يحصل في سهل نينوى؟
- هي ظواهر حقيقية كانت كامنة في السابق لكن الان ظهرت على السطح بشكل جلي وهذا يستمد قوته من النظام السياسي القائم عل التحاصص الديني والقومي , الان لاتوجد مساواة بالشكل الذي اراده الدستور وهناك تمييز حقيقي  للمكون المسيحي بكل اطرافه في العراق.. ايضا هنالك معاملات في الاحوال المدنية فيها تعسف حقيقي  للاديان الصغيرة وللخلاص من هذا التعسف نحتاج الى اعادة تشريع وبحاجة لجرءة الاكاديميين والحقوقيين وان تكون ضمن معايير الانسان بالدفاع عن حقوق المكونات الدينية الصغيرة , واعتقد يجب ان تتوقف عملية التهميش للمسيحيين سواء كان في بغداد او في الموصل وهذه مسالة مخلة بكل ماندعيه بالديمقراطية وان يرى احدا بعينه ان هناك مجموعة سكانية معينه تعاني ماتعانيه من الاقصاء والتهميش .
*برايكم ما هي اسباب هجرة المسييحين من العراق؟ وهل تدعوهم لعدم الهجرة؟
- من الصعب ان ندعوهم او لاندعوهم نحن جهة سياسية نرى كل ماكانت الازمة السياسية بالعراق قائمة شعر المكون المسيحي كما المكونات الدينية الصغيرة الاخرى بانها مهددة ,كافة المكونات الصغيرة الاخرى لديهم شعور ذاتي بانهم مهددين بسبب عدم وجود ضمانات , عندما تتعالى صيحات التكفير وتطبيق الشريعة وهي بعيدة كل البعد عن الشريعة بمفهومها الانساني بهذا اكيد المسيحيين لايشعرون بالامان في موطنهم الاصلي وهم بناة اساسيون لهذا الوطن .
انا ادعو ان يلتقي الناشطون من هذه المكونات مع قوى التيار الديمقراطي للعمل معا من اجل عراق اخر يضمن كل الحقوق لكل الناس الذين يعيشون فيه على قاعدة المساواة والعدالة الاجتماعية.
* هل سيكون لابناء المكونات الصغيرة دور في الترشيح لانتخابات مجالس المحافظات ضمن قائمة التيار الديمقراطي؟
- هذه تبعا لستراتيجياتهم نحن  لانفرض الية للتعامل معهم والابواب مفتوحة لهم اهلا وسهلا بهم في قوائم التيار الديمقراطي وهنالك من بينهم من رشح فيها .
* ما هي استعداداتكم لخوض الانتخابات القادمة انتخابات مجالس المحافظات؟
- على الصعيد الرسمي قمنا بتسجيل التيار الديمقراطي في مفوضية الانتخابات ككيان سياسي وجرى تشكيل أئتلاف سياسي بين التيار الديمقراطي وقوى سياسية هي (الائتلاف الوطني للانقاذ، الحركة الاشتراكية العربية، وشخصيات مستقلة) هذا على صعيد بغداد تم تسمية الائتلاف باسم "العدالة والديمقراطية" وكذلك في المحافظات تم تشكيل ائتلافات ففي محافظة ذي قار تم تسميته "الائتلاف المدني الديمقراطي" ويضم هذا الائتلاف خمس كيانات سياسية، اما في الانبار جرى مشاركة التيار الدمقراطي في قائمة "عابرون" وهذه القائمة تضم ثمانية كيانات سياسية، وفي بابل تم تشكيل ائتلاف باسم "تحالف بابل المدني" وضم هذا التحالف ستة كيانات سياسية، كذلك في البصرة سمي "تحالف البصرة المدني" ويضم ثمانية كيانات، وفي محافظة ديالى وكربلاء والنجف والكوت فقد تم الاتفاق على ان تكون نفس قائمة بغداد وهي "العدالة والديمقراطية".
اما على صعيد نشاط التيار بين الناس فالان هناك نشاط واسع في كافة المحافظات لتوسيع دائرة المرشحين لخوض الانتخابات والاتصالات بالشخصيات المجتمعية التي لها ثقل اجتماعي في المحافظات لتشكيل رأي عام يؤازر قوائم التيار الديمقراطي.
* كيف يتلمس المواطن دور التيار الديمقراطي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي؟
- بشكل مطلق نحن نتبنى قضايا المواطن ولدينا اطار لا يمكن التخلف عنه هو العمل اليومي من اجل تأسيس نظام مدني ديمقراطي على قاعدة العدالة الاجتماعية وهذين الامرين بحاجة الى حراك يومي للوصول الى ما يهدف له التيار الديمقراطي، نعم تواجهنا تحديات كبيرة بمقدمتها الانقسام الاجتماعي على اساس الطائفية وهي مشكلة كبيرة وتحتاج الى ادوات للتغيير فقناعات الرأي العام لن تتغير بسهوله كغيرها من القناعات، تحتاج الى وقت وجهد كبير من كافة القوى التي تعمل في التيار الديمقراطي والمساندين له، ونحتاج الى اساليب جديدة ومغادرة النمطية القديمة بالعمل وزج الشباب واشراكهم بالمسؤولية، كذلك نحتاج الى دعم مالي الان يختلف عن ما كان يجري في الماضي عندما كانت الطوعية هي السائدة الان بحاجة الى توظيف اموال للعمل السياسي ويجب ان تكون هذه الامول نزيهة.
* هل لديكم وسائل للاتصال بالناس؟
- نعم لدينا عدد من الوسائل للاتصال بالناس فلدينا الفعاليات الجماهيرية التي تقوم بها اللجان التنسيقية في المحافظات وبغداد، ولدينا جريدة اسبوعية وهي جريدة رأي تصدر كل يوم احد وتوزع بكافة المحافظات بواقع (4000) نسخة، وكذلك لدينا الموقع الايكتروني التيار الديمقراطي.
* ما هو هدف التيار الديمقراطي الاني في هذه المرحلة؟
- التيار الديمقراطي من التيارات السياسية التي ترى في النظام السياسي الذي تم تأسيسه بعد الخلاص من النظام الدكتاتوري في 2003 هو عملية صيروره لبناء دوله على نمط جديد دولة مدنية ديمقراطية، هذا الهدف الذي يتباه التيار الديمقراطي ويقتضي فيه المشاركة والتفاعل مع القوى السياسية في عملية البناء وتعتبر الانتخابات في شقيها مجلس النواب ومجالس المحافظات محطة مهمة من محطات بناء النظام الجديد بالتالي فان التيار الديمقراطي هو مساهم فعلي في هذا النشاط، وانطلاقاً من هذه الرؤية وضع التيار اطار عام لفعالياته بمشاركة قواه السياسية وشخصياته المجتمعية والاكاديمية المستقلة في بغداد والمحافظات، ويتعلق بهذا الاطار توسيع تحالفاته مع القوى السياسية التي لديها قواسم مشتركة مع التيار في مجال بناء الدولة وفق قاعدة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وعابرة للمحاصصة الطائفية والقومية التي نعتبرها هي الجذر الاساسي لكل ازمات النظام السياسي اليوم في العراق.
اذن الهدف الاني هو توسيع علاقات التيار الدمقراطي مع القوى ذات المصالح المشتركة وقد جرت الكثير من الحوارات مع هذه القوى واستطاع التيار ان يوجد قاعدة مشتركة مجتمعية وسياسية اتفقت معه على برنامج مرحلي انتخابي في قائمة مشتركة لتخوض انتخابات مجالس المحافظات القادمة والعمل المشترك في مجالسها لخدمة المواطن بعد الانتخابات.
* هل لك ان تعرفنا باسماء القوى السياسية المشكلة للتيار الديمقراطي؟
- الاحزاب المشكلة للتيار الديمقراطي في وقته الراهن هي احزاب لها تاريخ عريق واحزاب جديدة فاعلة اجتماعياً وسياسياً وشخصيات مجتمعية واكاديمية وثقافية مستقلة وناشطين مدنيين، فالقوى السياسية هي (الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الوطني الديمقراطي بقيادة نصير الجادرجي، الحزب الوطني الديمقراطي الاول بقيادة مجيد حجي حمود، وحزب العمل الوطني الديمقراطي بقيادة شاكر اكتاب، حزب الامة العراقية بقيادة مثال الالوسي، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والمجتمعية والاكاديمية. وفي المكتب التنفيذي وكافة اللجان التنسيقية يوجد تمثيل للنساء والشباب.  





أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مواقف واراء جريئة ونظرة سياسية قائمة على القيم الانسانية المتحضرة
ولكنها حين تصطدم بواقع متخلف متشبع باحتقانات قومية ومذهبية ودينية وغيرها من الاحتقانات المتعفنة والتي وجدت لها ارضا خصبة لاستغلالها وحرثها وزرعها وبما يناسب التقيحات الفكرية المريضة لاصحاب العقول المتحجرة التي تسعى لاضهار رؤؤسها الافعوية لدع وبث السموم في كل من يقف في طريقها
ومن طبيعة الحال ان يكون شعبنا  هو الضحية  الاولى لمثل تلك الافكار المتخلفة
وذلك باغتبار شعبنا الحلقة الاضعف ومختلف دينيا وقوميا وموضع شك وحقد من قبل تلك الرموز العفنة بافكارها
ان الفكر الوطني الديمقراطي الذي يتخذ من المواطن مركزا للاهتمام والرعاية السياسية بدون تمييز في العرق او الدين او المذهب او اي شكل من اشكال التمييز لان المواطنيين جميعا سواسية امام القانون -
ان ذلك الفكر التقدمي الانساني المتحضر سيخوض معركة شرسة مع ما يقابلها  من شرور الاخرين في الجهة السياسية المعاكسة
تشكر كل  الاخزاب الوطنية ذات الافكار المعاصر والمتشبعة بالقييم الانسانية النبيلة والضرورية لبناء وطن وانسان عراقي جديد
ولا بد من مرور عقود من النضال الفكري والسياسي لتشكيل تيار سياسي جديد وواسع الانتشار ومقبول من الاكثرية لكي يستطيع ان يزرع شتلات سياسية جديدة لتثمر فيما بعد عن اثمار سياسية ووطنية وانسانية صالحة للجيل القادم
وختى ذلك الحين ليكون الرب في عون شعبنا وفي عون كل التيارات الوطنية التي تتبنى مثل هذة القيم والرؤية الصحيحة للعراق الجديد
وشكرا لاستاذ كامل مدحت عضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي
لتشحيص السياسي الصادق والنزية وبما يعكس الواقع المرير الذي يمر به شعبنا
وكل عام والجميع بخير
ونعمة المسيح مع الجميع

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد 9 سنوات من سقوط النظام الدكتاتوري  لم يجني ابناء شعبنا من كلدان واشوريين وسريان سوى القتل والتشريد ولا يوجد افاق لمستقبل شعبنا في العراق الا في ظل نظام وطني ديمقراطي لاطائفي,,,,,,واعتقد ان المكان المناسب لتنظيمات شعبنا هو في ظل التيار الديمقراطي,,,,لان النضال القومي للمكونات جزء من النضال من اجل الديمقراطية.