المحرر موضوع: عوائل مسيحية في منطقة الزعفرانية تستعد لإحياء عيد الميلاد  (زيارة 10142 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عوائل مسيحية في منطقة الزعفرانية تستعد لإحياء عيد الميلاد

عنكاوا كوم- بغداد- بسام ككا
 
تعددت الآراء وتنوعت الأفكار لدى العديد من المواطنين بالتعبير عن تقاليدهم واستعداداتهم لأعياد الميلاد، فمع حلول العيد في كل عام تنشغل العوائل المسيحية في بغداد بالتحضير لمظاهر تزيين البيوت والكنائس وعمل الآكلات والمعجنات وشراء الاحتياجات من ملبس وغيرها، في دلالة واضحة على أن التقاليد المسيحية مازالت حية وراسخة ويمارسها أبناءها.
 
وللحديث عن هذه الاستعدادات، زار موقع عينكاوة كوم عدد من العوائل المسيحية في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد للتعرف على مجريات حياتهم اليومية التي يعيشونها فترة العيد وما يسبقه من مهام في التحضيرات.


 
ومن بين تلك العوائل التي تنتظر قدوم العيد بلهفة، أسرة السيد مشتاق فرج كرومي الأستاذ في كلية العلوم بجامعة بغداد الذي يعيش مع زوجته وطفليهما ووالدته وأخته إذ قال في مستهل حديثه إن "نصب الشجرة وتزينها وعمل الكليجة وأكلة الباجة وشراء الملابس للأطفال من أهم الأشياء الواجب تحضيرها استعداداً لاستقبال عيد الميلاد".
 
ويستذكر "كرومي" أعياد الميلاد في الأعوام السابقة حينما كان الاحتفال بقداس العيد يقام في مساء ليلة الميلاد، لكن في السنوات الأخيرة ومع تذبذب استقرار الأمن اضطرت الكنيسة منذ العام 2003 إلى إقامته في صبيحة يوم العيد، مشيراً إلى أن الأوضاع الأمنية أفضل بكثير عما كانت عليه سابقاً وهناك فرق ملموس في هذا العيد من النواحي الأمنية والثقافية والاجتماعية، وإن كانت أعداد المسيحيين تناقصت في العراق فلا يعني هذا اعتكاف من بقى منهم عن ممارسة حياتهم الطبيعية في ظل المتغيرات الحاصلة.
 
وعن النشاطات التي ستتزامن مع العيد، لفت كرومي إلى أن كنيسة مار بولس الواقعة في منطقته ستقيم حفلة لأطفال التعليم المسيحي وعوائلهم سيتخللها توزيع الهدايا لهم من اجل مشاركتهم فرحة الميلاد وبث روح الاطمئنان في  نفوسهم.
 
وفي أطار تعامل الدوائر الحكومية الرسمية مع الموظفين المسيحيين، تقول زوجة "مشتاق" الموظفة في وزارة التعليم العالي إن دائرتها تتعاطف مع موظفيها من المسيحيين من خلال منحهم إجازة العيد ليتسنى لهم الوقت الكافي للتحضير لهذه المناسبة، مضيفة إن السنة الماضية حصلت على مكافأة (عيدية) بمناسبة عيد الميلاد فضلاً عن شمول المسيحيين بمكافآت أخرى تصرف لجميع موظفي الدولة في أعياد المسلمين.


 
كما التقى "عينكاوة كوم" في كنيسة ما بولس مع السيدة نادية سولاقا التي كانت الفرحة تغمرها خلال حديثها عن تقاليد ألاحتفال بميلاد يسوع المسيح قائلة إنها "تحرص في كل عيد على نصب الشجرة والمغارة بشكل مختلف عن العيد الماضي والانتهاء من عمل (كليجة) العيد قبل حلوله بأيام".
 
وضمن النشاطات الأخرى التي اعتادت "تسولاقا" على القيام بها قبل العيد تقول إنها "تشارك في جمع التبرعات من أشخاص أثرياء وشراء الهدايا رغم تباين أسعار السلع والحاجات بغية توزيعها على أطفال التعليم المسيحي ضمن احتفالات الكنيسة في أعياد الميلاد"، مشيرة إلى أنها تهدف من خلال هذا العمل إلى منح الآمل والسعادة لأطفالنا، مضيفة أن شبيبة كنيسة مار بولس تقوم أيضاً بزيارة العوائل المسيحية في منطقة الزعفرانية لتقديم التهاني ومشاركة الأهالي بهجة العيد.
 
وكانت الوقفة الأخيرة مع الشماس رامي فرنسيس العائد مع أسرته من سوريا اثر تفجر الأوضاع هناك ودخول البلد في متاهات الحرب الأهلية والذي يعيش حالياً في المنطقة ذاتها ويشارك رعية الكنيسة من خلال مشاركته في تدريب جوقة المرتلين للاستعداد لعيد الميلاد والذي اعتبر قيامه بهذا العمل الطوعي مساهمة منه في تقديم الخدمة لأبناء كنيسة مار بولس في الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد.
 
ولم يكن الأب ألبير هشام راعي الكنيسة بعيداً عن هذا الاستعداد بل كان حاضراً ومنشغلاً مع جوقة الكنيسة في استكمال التحضيرات التي تسبق العيد، منوها في حديث لموقع عينكاوة كوم إلى أن "الكثيرين يتصورون أن منطقة الزعفرانية خالية من المسيحيين لكن الحقيقة عكس ذلك فهناك أكثر من مئة عائلة مسيحية تعيش في المنطقة".
 
 







أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل برديصان

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1165
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
      هويلي مارن  شوحا لشمح  مبروكميلاد ربنا يسوع المسيح له المجد عسر ان يمن علينا العيد باليمن والبركه مبارك لاهلنا في الزعفرانيه وجميع انحاء العراق العيد

غير متصل amer rasho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 159
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل عام و انتم بالف الف خير و اسعدني جدا مشاهدة رفيقي الاب البير هشام بين اهله و اصدقاءه في الزعفرانية...ربي يحفظكم جميعا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رؤيتكم فرحين ومبتهجين بزينة الميلاد والبسمه على وجوهكم يدخل الفرحة الى قلوبنا
حيث ان فرحتكم في وسط اللهيب بقوة ايمانكم بربنا المسيح  تعتبر بحق اجمل هدية للميلاد لنا نحن في الغربة
بارك الرب فيكم وزادكم تقوى وايمان واصرار للبقاء في الوطن -لانكم
تشكلون معا الجمرة الايمانية المسيحية المضيئة في وسط الظلام
دمتم تحت رحمة الباري
وكل عام وانتم بخير
عيدوخن بريخا

غير متصل Jihan Jazrawi

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3810
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
اتقدم باحر التهاني والتبريكات الى جميع مسيحي العراق اينما كانوا بمناسبة عيد ميلاد طفل ربنا يسوع المسيح وحلول العام الجديد
واطلب من طفل المغارة ان يعطي سلام والامن لجميع شعب العراقي حتى يستطيعوا ان يعيشوا بامن وسلام وفعلا الموضوع وصور ابهجت قلبي وسررت كثيرا بان يوجد عوائل مسيحية لازلت تفرح وتبهج بقدوم ميلاد طفل يسوع المسيح

اطلب منه ان تكونوا دوما تحت حماية ورعاية طفل المغارة ويارب يكون قداس رائع وتحتفلون وتفرحون دائما وليس في الاعياد

جيهان الجزراوي
هولندة
الطريق الوحيد للخلاص هو عن طريق الرب يسوع المسيح ملك هذا الكون كله

غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
          اعزاءنا في بغداد والزعفرانية نهنئكم بالمناسبة ونقول لكم                                  ولد المسيح هليلويا
                    المجد لله في العلى   وعلى الارض السلام   والرجاء الصالح لبني البشر
                            اليوم ولد لكم في مدينة داؤد مخلص هو المسيح الرب 
قبل   2012 سنة ولد يسوع المسيح وبهذه الولادة تغير تاريخ العالم كله ، ولد في مغارة بسيطة حيث نزل من السماء واصبح انسانا مثلنا ليؤلهنا لنرث ملكوته في السماء ، ان ميلاده ذكرى طيبة تبعث الفرح والسلام والمحبة في نفوس البشر بالعالم كله . ان للميلاد معنى واسع تبدأ مسيرته الايمانية في نفوسنا ، وعلينا أن نفهم ان الميلاد ليس بأكل ما لذ وطاب ، ولا نصب شجرة مضاءة أو عمل مغارة ، ولا في توزيع هدايا وتبادل الزيارات ، بل علينا  فهم ان في الميلاد على الفرد ان يُخرج الحقد والبغض من قلبه الى الابد ، ويملأه بالحب لكل الناس ، وان يتعامل مع الجميع بلطف ومحبة ، وان يعمل للناس ما يريد ان يعمله الناس له .
وليكن هذا العام يارب عامآ سعيدآ، يطبع فيه بسمة على كل وجه، وفرح في كل قلب، وانعم على الكل بالسلام والراحة، اعط رزقآ للمعوزين، وشفاء للمرضى، وعزاء للحزانى، لسنا نسأل من اجل انفسنا فقط يارب، انما نسألك من اجل الكل . لانك خلقتهم ليتمتعوا بنعمك، فأسعدهم اذن بك .
لنقول لطفل المغارة تعال واسكن عالمنا وضع السلام في وطننا ، تعال واملك على ارضنا ليستتب الأمن بيننا ، تعال وانشر سلامك في بلدنا العزيز ، ويعود جميع المهجرين الى ديارهم ، لنضم اصواتنا للملائكة ونقول المجد لله قي العلى وعلى الارض السلام ... وان مضت الملائكة الى السماء هكذا نمضي الى السماء لنكون معك الى الابد . وبمناسبة عيد الميلادالمجيد والسنة الجديدة 2013 ، نترجى آباءنا الروحيين أن يخطوا لما فيه وحدة كنيستنا في هذا الوقت الذي يتلاشى فيه وجودنا في ارض آباءنا واجدادنا ، ولكي يقتدي بهم اخوتنا وسياسيونا فيعملوا على نبذ الخلافات الجانبية ويكونوا يدا واحدة لايقاف النزيف الذي يمر به شعبنا في هذه المحنة العصيبة التي تصيبه ، وتمر هذه التجربة القاسية التي تواجهنا .
 .
ننتهز هذه الفرصة لنقدم أجمل التهاني والتبريكات لشعبنا المسيحي في العالم اجمع والعراق بصورة خاصة ، طالبين من الرب يسوع بهذه الذكرى ان ينشر امنه وسلامه على بلدنا واهلنا في العراق ، وبحماية امنا العذراء مريم امين .
                                            سلامي ومحبتي لكم

                            الشماس يوسف جبرائيل حودي ـ شتوتكرت ـ المانيا