ألا يستحق الكرملي تمثالا

[ماجد عزيزة]

ألا يستحق الكرملي تمثالا

ماجد عزيزة 
نشرت جريدة الصباح البغدادية خبرا حول اعتزام وزارة الثقافة العراقية وضع أربعة تماثيل في بغداد لشخصيات ورموز عراقية تخليدا لذكراهم وتاريخهم المشرف، ضمن فعالية مهرجان بغداد عاصمة الثقافة 2013 . الخبر جاء على لسان السيد عقيل المندلاوي مدير العلاقات الثقافية في الوزارة الذي أكد أن التماثيل ستمثل الشيخ الدكتور احمد الوائلي عميد المنبر الحسيني، والكرد الفيليين، وآخر يمثل العراق، فيما سيكون النصب الأخير لشيخ الشعراء محمد مهدي الجواهري .مؤكدا ان وزارة الثقافة تنتظر استحصال الموافقات من الامانة العامة لمجلس الوزراء، بشأن تنفيذ ستة عشر تمثالا وتحديد مواقع لها في بغداد».وقالت امانة بغداد،الاربعاء الماضي، انها بدأت حملة واسعة لتاهيل النصب والتماثيل في العاصمة بغداد بالاستفادة من ميزانية الطوارئ المخصصة للامانة في عام 2012.
نسأل .. ألا يستحق العلامة الأب أنستاس ماري الكرملي الذي خدم آداب اللغة العربية سنوات طويلة ، تمثالا يقف أمام كنيسة اللاتين في منطقة الشورجة والمدفون فيها ؟

[قيس جبرائيل شكري]

في البدء أتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ ماجد عزيزة المحترم على طرحه لهذا الموضوع :
لقد كان المرحوم الاب أنستاس الكرملي واحداً من افذاذ اللغة العربية بل هو أحد فطاحلها على مدى تاريخ هذه اللغة وآدابها . ولد الاب أنستاس الكرملي في بغداد في عام 1866 وتوفي فيها في عام 1947 بعد أن خدم الثقافة العربية من خلال نتاجاته الادبية والفكرية من الكتب والابحاث وإصداره لمجلة - لغة العرب - تلك المجلة التي نتمنى أن يعاد طبعها ( وهو مقترح نتمنى أن يرى النور ) لما تملك من كم خزين كبير للثقافة والعلوم العربية . لقد كان الاب أنستاس الكرملي مدرسة تخرج منها الكثيرين ممن خدموا اللغة العربية وآدابها . داعين القائمين على هذا المشروع أن يكون لهذا المقترح ضمن خطط مشروعهم الرائع هذا لانه مستحقاً لذلك , ومن الله التوفيق .

            قيس جبرائيل شكري
                  هولندا
               1 / 1/ 2013

[برديصان]

      كل الحب والتقدير  لهذا الاسم اللذي نكن له كل المحبه وطرح موضوع تسمية مركز معين او قاعه  او عمل تمثال لاسم خدم العربيه لكن كل المحاولات ذهبت ادراج الرياح اتعلمون لماذا هذا النهميش لشخص اب اللغه العربيه واستاذ مصطفى جواد وصاحبمنتدى كان يجتمع معه فضلاء القوم  من الراسخين بالعلوم الانسانيه واللغويه  لكن نحن نطلب من الشوك عنبا  قضية معروفه لدينا نحن ممن نعطي وهم ياءخذون اي بما معناه ان لذتنا هي في العطاء للوطن لاكما يفكرون هم بل بالاخذ والسلب هذه لذتهم لذا لاامل من هؤلاء جميعهم منذ عهد الجمهوريه استبيح الوطن واستلته عصابات لاتعرف للقيم شيئا  لكن هذا لايمنعنا من الطرق على جميع الابواب من اجل ايصال مطالبنا الى الاعلى اللذين بيدهم الحل والربط واقولها ان اللذي لم يقدم لاهله شيئا ويذهب الى خدمة الغرباء هذا مصيره تجاهله ورميه خارجا لانه في النهايه لايعطون قيمه للذي يخدم الصالح العام  الاب كامنهمكا بخدمة اللغه العربيه ونسى اوتناسى لغته السريانيه على الاقل طقسه كان سريانياعلى الرغم من قبوله اللاتينيه طائفه  المهم ان انساننا لم يكن يستقريء واقعه منذ دخول الغزاة الى الوطن على انه بقي لمجرد ان يعطي معلومته وخدمته وبعد ذلك يطرح خارجا والدليل في زمن العباسيين كان اكثر الاطباء والمترجمين من ابناء شعبنا انظر اليوم هل ترى اسم مستشفى باسم احدهم او معهد ترجمه   اذن علينا ان ننظر الى مجتمعنا وحياتنا ولغتنا وعدم تركها وبيعها رخيصه لاهواء فلان وعلان لم يتكلم بها اويخجل منها تذكروا ان الرب المسيح تكلم بها وهذه كفايه    تحياتي بغداد