المحرر موضوع: «التوافق» تبحث الدعوة الى انتخابات مبكرة و«الائتلاف» و«التحالف الكردستاني» ينفيان  (زيارة 1529 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


«التوافق» تبحث الدعوة الى انتخابات مبكرة و«الائتلاف» و«التحالف الكردستاني» ينفيان

بغداد - عبدالواحد طعمة     الحياة     - 08/11/06//

نفت كتلة «التحالف الكردستاني» طرح اقتراح رسمي باجراء تعديلات دستورية تقلص فترة ولاية الحكومة الحالية الى عامين، واعتبر نائب في قائمة «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعية ان مشروع الانتخابات المبكرة «لعب بالنار». وجاءت هذه التصريحات رداً على ما ذكره ناطق باسم «جبهة التوافق» السنية بأن اعضاءها يتداولون افكاراً في شأن مستقبل المشاركة في العملية السياسية في ضوء طرح مشاريع مختلفة بينها اقتراح باجراء تعديلات دستورية تقلص فترة ولاية الحكومة الحالية الى عامين. وقال النائب صباح الساعدي، عضو «الائتلاف»عن حزب «الفضيلة الاسلامي»، لـ «الحياة» ان «مشروع اجراء انتخابات تشريعية مبكرة لعب بالنار» معتبراً انه «يؤسس لثقافة الانقلابات السياسية بعيداً عن ثوابت مبدأ حكومة التوافق الوطني» مؤكداً «الرفض القاطع من جانب الاكراد والشيعة لهذا الاقتراح لأننا لا نرى فيه اية مصلحة للشعب العراقي». واستبعد ان تؤيد الولايات المتحدة هذه الافكار، مشيراً الى ان «الاجندة الاميركية في ظاهرها تعمل على تكريس كل الجهود من اجل انجاح عمل الحكومة، وهي جادة في طرح معالجات لملفات عدة مثل حل الميليشيات وبناء الجيش وامور اخرى». اما النائب الكردي، عبدالخالق زنكنة فقال لـ «الحياة» ان مشروع الانتخابات المبكرة لم يُطرح رسمياً حتى الآن، علماً بأن «الدستور منح الجميع حق الرأي، لكن ادارة البلاد وفق الدستور مرهونة بمؤسسات لا تقبل مثل هكذا طروحات بعيدة عن جوهر الدستور». وكان النائب سليم عبد الجبوري، الناطق باسم «جبهة التوافق» اعتبر اقتراح الانتخابات المبكرة «اجراء يمنح قوة فاعلة للقوى العراقية» واضاف ان «هذه الفكرة لا تزال في مرحلة الحوار والمناقشات الجانبية» مشيراً الى ان «الاتفاق على هذا المشروع، والتعديلات الاخرى، سيكون رهناً بموقف الشركاء الآخرين في الائتلاف الشيعي والتحالف الكردستاني».

وأشار الى «وضع معقد يلف مشاركة جبهة التوافق التي ترى عدم جدوى الاستمرار في الحكومة لا سيما بعد تمرير قانون الاقاليم» وحمل الجبوري الحكومة مسؤولية عدم السيطرة على الوضع الامني حتى الآن «لانها لا تتخذ القرارات بالتشاور والتنسيق مع الشركاء».

وكانت اطراف سياسية واعلامية نقلت عن مصادر في «جبهة التوافق» تداولها افكاراً بشأن الانسحاب من العملية السياسية او احداث تغييرات دستورية جوهرية تسمح بانتخابات مبكرة.

يذكر ان «جبهة التوافق» تتعرض الى ضغوط سياسية كبيرة من جانب الشارع السني والجماعات المسلحة. فبعد ان اتهم «الجيش الاسلامي» في بيان «الحزب الاسلامي» العراقي احد مكونات الجبهة وأمينه العام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بـ «الخيانة» دعا الجبهة الى الانسحاب من الحكومة والعملية السياسية ما ادى الى احداث انقسامات داخلية بعدما خابت آمال بعض اعضاء الجبهة برئيس البرلمان محمود المشهداني الذي ترشح للمنصب من جانب «مجلس الحوار الوطني» بزعامة خلف العليان وانقلابه على «الاجندة السنية» حسب رأي بعض اطراف الكتلة.



http://www.daralhayat.com/arab_news/levant_news/11-2006/Item-20061107-c405ac20-c0a8-10ed-01a4-77df22a1bf2b/story.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم