المحرر موضوع: الدليمي يشن هجوماً على الحكومة من قطر ويتهمها بالعمل لتحويل بغداد مدينة شيعية  (زيارة 1669 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


الدليمي يشن هجوماً على الحكومة من قطر ويتهمها بالعمل لتحويل بغداد مدينة شيعية


الدوحة - محمد المكي أحمد     الحياة     - 08/11/06//

زار نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي والأمين العام لـ «مؤتمر أهل العراق» رئيس كتلة «جبهة التوافق العراقية» عدنان الدليمي الدوحة الذي وجه انتقادات شديدة الى حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي متهماً اياها بالعمل لتحويل بغداد مدينة شيعية.

وأشاد الهاشمي في حديث الى «الحياة» بالعلاقات العراقية مع دول الخليج، قائلاً إنه التقى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وأجرى الهاشمي وهو الأمين العام لـ «الحزب الاسلامي العراقي» محادثات مكثفة مع كبار المسؤولين القطريين في شأن تطورات الوضع العراقي. وقال إن أمير قطر أكد له الاستعداد والحرص على كل ما من شأنه مساعدة العراق.

وأكد نائب الرئيس العراقي أهمية الدور الخليجي والعربي في دعم العراق ومساعدته، وقال لـ «الحياة» إنه سيزور الإمارات خلال أيام، وسيجتمع مع عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين للبحث في الأوضاع العراقية.

واتهم نائب الرئيس العراقي «دولاً عدة» بالتدخل في شؤون بلاده، لكنه لم يسمها معتبراً أن تدخلاتها تستهدف «الهوية العربية والاسلامية للعراق».

وتزامنت زيارة الهاشمي مع أخرى قام بها رئيس «جبهة التوافق العراقية» عدنان الدليمي الى الدوحة واختتمها أمس. وقال الدليمي لـ «الحياة» أن لديه «مبادرة (جديدة) لجمع أهل السنة»، مؤكداً أنه بدأ تحركات في هذا الشأن مع «الأطراف السنية الأخرى وسنُعلنها حينما يتم ذلك». وكان الدليمي اجتمع أيضاً مع كبار المسؤولين القطريين وبينهم وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وجرى تبادل الآراء حول الوضع في العراق.

ولم يخض الهاشمي والدليمي في موضوع الحكم بإعدام الرئيس السابق صدام حسين، إلا أنه كان لافتاً أن الرجلين انتقدا الحكومة العراقية في شدة.

وفي شأن الوضع في العراق، رأى الدليمي أن الوضع العراقي «مأسوي والأمن فيه مضطرب ولا يوجد استقرار والحكومة ضعيفة ولا تستطيع أن تسيطر على الشارع والميليشيات تعيث فساداً على مسمع ومرأى من الحكومة والأجهزة الأمنية». وقال «نحن في جبهة التوافق نرى أن الأمن والاستقرار مقدم على الديموقراطية التي لن تنتشر في ظل اضطراب الأمن». ورأى أن «استعادة الوضع العراقي الى حاله القديم يتطلب استعادة الأمن والاستقرار». وأكد أن لدى «جبهة التوافق» تصوراً متكاملاً من أجل استعادة الاستقرار وهو يبدأ بالأجهزة الأمنية التي يجب ألا تكون طائفية تعتقل وتلاحق طائفة معينة، وهي أهل السنة، وتعمل على مطاردتهم وتفتيشهم واعتقالهم على الهوية ثم قتلهم بعد تعذيبهم».

وقال الدليمي «إننا نعمل لإزالة هذه المظاهر كلها ومن بغداد بالذات، بألا تكون هناك ميليشيات وأن تعامل الحكومة جميع العراقيين معاملة واحدة وليس كبت ومطاردة أبناء السنة لإقصائهم من بغداد وتحويلها الى مدينة شيعية». ونطالب الحكومة بأن «تضرب بيد من حديد كل من يسعى الى اشاعة الفوضى والقتل بين أبناء العراق».

ونفى رئيس «جبهة التوافق» أن تكون الاتهامات التي وجهها الى الأجهزة الأمنية بمثابة «تبرئة للارهابيين القادمين من الخارج»، ودعا الحكومة العراقية إلى «تطهير الأجهزة الأمنية من الميليشيات ومن الذين يعملون على قتل أبناء السنة وتعذيبهم».



http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/11-2006/Item-20061107-c404b646-c0a8-10ed-01a4-77df68c47856/story.html[/font]
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم