المحرر موضوع: تفاصيل الجلسة رقم 22 لمحاكمة الأنفال  (زيارة 1503 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تفاصيل الجلسة رقم 22 لمحاكمة الأنفال


1508 (GMT+04:00) - 08/11/06


 
صدام في إحدى جلسات المحكمة.

بغداد، العراق (CNN) -- استؤنفت الأربعاء جلسات محاكمة قضية "الأنفال" التي يحاكم فيها الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من المسؤولين السابقين، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، فضلاً عن جرائم إبادة إبان الحملة العسكرية التي استهدفت الأكراد تحت مسمى "الأنفال" عام 1988.

وفيما يلي تفاصيل الجلسة رقم 22 من المحاكمة، وفقا للبث التلفزيوني المتاح من قناة "العراقية":

بدأت الجلسة 22 للمحاكمة باستدعاء الشاهد الأول وبحضور المتهمين السبعة، بمن فيهم صدام حسين، ومنذ بداية الجلسة، قدم أحد محامي الدفاع اعتراضاً على بعض تصرفات وسلوك القوات الأمريكية في المنطقة الخضراء تجاه محامي الدفاع وعدم حصولهم على كافة الوثائق المتعلقة بالقضية، فرد القاضي بضرورة التقدم بطلب قانوني للحصول على كافة الوثائق الموجودة لدى الادعاء العام.

وأوضح القاضي أن حصول الدفاع على نسخة من الوثائق لدى القاضي السابق لم يكن قانونياً، وأن الأمر القانوني الذي يتوجب القيام به يكون بحصوله على نسخة أخرى خاصة به.

وقال محامي الدفاع إن الادعاء العام قام بمخالفة قانونية، بخصوص أحد الشهود عدم والتحقيق في حادثة الاعتداء على أحد المتهمين.

ووعد القاضي بالتحقيق في هذه المسألة داعياً محامي الدفاع إلى استكمال ملاحظاته.

من جانبه قال محامي الادعاء العام إنه تم تسليم خمسة سيديهات للدفاع، رافضاً تسليم الدفاع كافة الوثائق التي لديها للدفاع.

واستمر الجدل طويلاً حول الوثائق التي بحوزة الدفاع، وعدم حصوله على كافة الوثائق ذات العلاقة بالتحقيقات.

- وبدأ الادعاء العام باستجواب الشاهد، حول ماإذا كانت القرية التي يسكن بها مختلطة أم أنها تقتصر على الأكراد فقط، فقال الشاهد إنهم أكراد مسلمون.

- وسأل عضو آخر من فريق الادعاء، حول ما إذا كان أهالي القرية اللاجئين إلى تركيا أو بعضهم مصابين بالأسلحة الكيماوية أم لا.

- وقال الشاهد إنهم جميعاً كانوا مصابين بالأسلحة الكيماوية، فعاد الادعاء ليسأل ما إذا قدمت السلطات التركية العلاج للمصابين (وهنا انقطع الصوت من المصدر، حيث أغلق القاضي كل اللواقط).

- ثم سأل الادعاء عن المسافة بين قرية الشاهد والحدود التركية، وما إذا كانت بعيدة عنها، فقال الشاهد إنه لا يعرف بالتحديد المسافة، لكنه قال إنهم وصلوا إلى المنطقة بعد مسيرة ثلاثة أيام بلياليها.

- قال الشاهد إن ثلاثة أشخاص من أهالي القرية قرروا تسليم أنفسهم للسلطات العراقية، وأن مصيرهم مازال مجهولاً حتى الآن.

- سأل محامي الحق الشخصي عما إذا كان هناك إنذار من الجيش قبل قصف القرية، فقال الشاهد إنه لم يكن هناك أي إنذار.

- ثم سأله هل سلموا أنفسهم قبل قصف القرية بالأسلحة الكيماوية أم بعد ذلك، فقال إن إنهم سلموا أنفسهم بعد قصفها بالأسلحة الكيماوية.

ثم بدأ الدفاع باستجواب المتهم

- وكان سؤاله عما إذا كانت القرية ضمن المنطقة المحرمة أم لا، فقال إنه لا يدري ذلك.

- فقال محامي الدفاع إن نص الاعتراف السابق يفيد بأنه قال إن قريته تقع ضمن المنطقة المحرمة، ما يعد تناقضاً في أقواله.

- وحول القصف بالطائرات، سأل القاضي إن القصف تم قبل الشروق أم بعده، فرد عليه القاضي بأنه بعد الشروق بقليل، وأن الشروق لم يكتمل حينها، حيث أشعة الشمس كانت تسقط على الطائرات، فيما القرية كان الظلام يخيم على القرية.

- تساءل محامي الدفاع عن كيفية معرفة الشاهد أن القصف الصاروخي تم من منطقة دهوك، فرد الشاهد بأنه علم بذلك من صوت الانفجارات وأنه لم يشاهد ذلك.

وبدأ بعد ذلك عضو آخر في فريق الدفاع باستجواب الشاهد.

- وتلخص سؤاله للشاهد/المشتكي، فيما إذا كان قد اشتكى قبل ذلك ضد السلطة، وبخاصة أن منطقته تعرضت للقصف أكثر من مرة خلال أكثر من عشرين عاماً، فقال الشاهد إن قراراً صدر بعدم الشكوى ضد السلطة في المحاكم.

- ثم سأله عما إذا كان عضواً في صفوف المقاومة الكردية (البشمركة)، فأقر بذلك.

- طالب أحد محامي الدفاع عرض المشتكي على لجنة خاصة لمعرفة سبب تعرضه للأسلحة الكيماوية، وسأله حول كيفية معرفته بوسائل الوقاية من الأسلحة الكيماوية.

- أوضح الشاهد أنهم تلقوا تدريبات ومحاضرات حول كيفية الوقاية من الأسلحة الكيماوية، وذلك بعد تعرض إحدى القرى لذلك في وقت سابق.

- ثم استجوب صابر الدوري (رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية السابق) المشتكي، بشأن انتماءه، فقال إنه كان ينتمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، وأوضح رداً على سؤال المتهم أن مقر اللجنة كان متنقلاً.

- أوضح المتهم أن الجيش الإيراني كان يتواجد في قاطع أربيل وقاطع دهوك، وسأل المشتكي عما إذا شاهد قوات إيرانية في تلك المنطقة التابعة لمحافظة دهوك، فرد الشاهد/المشتكي بأنه لم يشاهد أي وجود لقوات إيرانية.

- أوضح الشاهد أيضاً أنهم تعرضوا للقصف بالكيماوي بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية.

- ركز المتهم على قراءة لإحدى الوثائق التي بحوزته حول النشاطات والعلاقات بين البشمركة والقوات الإيرانية، وتحديداً النشاطات الاستخباراتية، ومعسكرات اعتقال الأسرى الإيرانيين في الموصل وغير ذلك.

ثم دار جدل حول تاريخ الوثيقة التي تحدث عنها صابر، وطالب الدفاع بتسجيلها واعتمادها، ورد الدوري بأن الاستخبارات كان دورها جمع المعلومات، مشيراً إلى أن الوثيقة تعتمد على استقصاء المعلومات التي تم جمعها من التنصت على الاتصالات بين البشمركة والإيرانيين.

(لوحظ خلال الجلسة الهدوء التام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين)

ثم استدعي الشاهد/المشتكي الثاني، وبعد التعرف عليه وعلى هويته ومهنته وقسم اليمين، بدأ الشاهد يدلي بإفادته.

-  قال الشاهد إن الحرب العراقية الإيرانية انتهت في 8/8/1988، وبعدها قامت الحكومة العراقية بشن هجوم واسع النطاق على المنطقة التي يقيم فيها من محورين.

-وقال الشاهد إنه في 23 أغسطس/آب 1988، وصلتهم أنباء بأن قوة كبيرة ستقوم بالسيطرة على شمال وجنوب المنطقة التي يتواجدون فيها، والتي تتكون من أربع قرى.

- وأوضح أن عدداً من أهالي القرى بالتوجه نحو الحدود التركية، هرباً من الجيش العراقي الذي سيطر على منطقتين مجاورتين، فيما بقي الآخرون في تلك القرى.

- وفي اليوم التالي، حاولوا العبور إلى الحدود التركية، وعندما بلغوا منتصف الطريق، لم يتمكنوا من ذلك فعادوا ليلاً إلى قريتهم.

- أضاف الشاهد إنه في الساعة الخامسة من صباح 25/8/1988، خرج أهالي القرية مرة أخرى، وتوجهوا إلى كهف يبعد عن القرية مسافة كيلومترين، وفيما بعد عادوا إلى القرية للحصول على بعض المواد الغذائية بنية الرحيل مرة أخرى.

-وتابع أنه عندما اقتربوا من القرية حلقت طائرات حربية بين الساعة السادسة والسابعة صباحاً وقامت بقصف المنطقة بين القرى الأربع وأطلقت 4-5 صواريخ.

- وقال إنه بعد النظر إلى منطقة القصف، فشاهدوا سحب من الدخان الأصفر يعلو فوق المنطقة، وأصبح الجو معبقاً بذلك الدخان.

- وأشار إلى أنه بعد ذلك أصيب البعض بحرقة في العين، فعلموا أنهم تعرضوا لقصف كيماوي، وأنه كان بالقرب منهم جدول ماء، وفتوجهوا إليه وقاموا برش أنفسهم بالماء.

 - وقال إنهم اضطروا بعد ذلك بساعة للتوجه إلى القرية للتزود بالمؤن، وهناك شاهد رجلاً من أهالي القرية، وأن عيناه كانت تدمعان وتسيل من أنفه سوائل وأن إصابته كانت خطيرة.

- وأوضح أن الرجل طلب منه أن هناك ثلاثة أشخاص مصابين في أحد المنازل، وأنهم أخذوهم إلى منطقة الكهوف لمساعدتهم، وعلموا لاحقاً بفقدان ثلاثة أشخاص آخرين، فعثروا عليهم قتلى، وأن زوجة أحدهم كانت على مبعدة منهم، وأن جثثهم كانت متفحمة، وأنهم بقوا على حالتهم التي سقطوا فيها، ونقلوهم إلى المقبرة، لدفنهم.

- وأشار إلى أنهم توزعوا لاحقاً في مناطق مختلفة هرباً، مشيراً إلى أنه توجه شرقاً، حيث بلغ الحدود مع تركيا بعد 24 ساعة، رغم أنها تبعد عنهم حوالي أربع ساعات على الأكثر.

 - وتابع الشاهد أنهم شاهدوا قريتهم والقرى المجاورة تحترق بعد مغادرتها بالعين المجردة.

- وأشار الشاهد إلى أن السلطات التركية قامت بنقلهم إلى مناطق داخل الأراضي التركية، حيث توفي فيها عدد من المصابين بإصابات بالغة.

- وأوضح الشاهد أنه عاد إلى قريته عام 1992، وأن منازل القرى والبساتين قد دمرت، وفقدت المواشي، وأن جزءاً من القرية لم يتم بناؤه حتى الآن.

- أكد الشاهد إن في كل منطقة سقط حوالي أربعة صواريخ، لا تزال أجزاء بعضها موجودة حتى الآن، وقدم شكواه ضد صدام حسين وعلي حسن المجيد وجميع أعوانهم لاستخدامهم السلاح المحرم دوليا ضد من لاذنب لهم.

- ثم عدد الشاهد بعض من فقدهم من أقاربه ومعارفه خلال تلك العملية.

وبعد ذلك بدأ وكيل المدعي بالحق الشخصي باستجواب الشاهد، وسأل عما إذا تم تسجيل أسماء اللاجئين لدى الهيئات أو المنظمات الدولية آنذاك، فأشار إلى أن هذه المنظمات وصلت إلى المنطقة ولكن متأخرين، وأنهم سجلوا أسماءهم.

- قام صدام بتوضيح الفرق بين القومية والانتماء والديانة، مشيراً إلى أن المسيحيين في المنطقة ليسوا أكراد، لكنهم اختاروا أن يكونوا أكراد، فيما يعتبر اليزيديين أنفسهم من العرب، وأن من الأكراد عشائر عربية أصبحوا أكراد باختيارهم، "وهذا يعني أننا شعب واحد."[/b]




http://arabic.cnn.com/2006/saddam.trial/11/8/saddam.anfal.session/index.html
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com