الجعفري التزامات طارئه لبعض السياسيين سبب التأجيل والمطلك لن يلبي الدعوة لعقد الاجتماع
عنكاوا كوم- بغداد- وكالات- نوري حمداناعلن مكتب رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، الجمعة، عن تأجيل اجتماع رؤساء الكتل السياسية المقرر عقده اليوم إلى موعد أخر، عازيا السبب للالتزامات الطارئة لبعض السياسيين. وقال المكتب في بيان صدر عنه، اليوم، "اجتماع رؤساء الكتل السياسية الذي دعا إليه رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري لحل الأزمة التي تشهدها البلاد، والذي كان من المقرر عقده، اليوم، تقرر تأجيله إلى موعد أخر"، وعزا المكتب سبب ذلك إلى "الالتزامات الطارئة لبعض السياسيين التي تمنعهم من الحضور".
ومن جانبه اعلن الناطق الرسمي لجبهة الحوار الوطني حيدر الملا ان رئيس الجبهة صالح المطلك لن يلبي دعوة رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري لعقد اجتماع لبحث الازمة الحالية. وقال لـ/نينا/ اليوم "اننا لا ننظر اليوم عقد اجتماعات بل ننتظر مبادرات لانهاء الوضع المتأزم"، واضاف "ان المطلك يدعو التحالف الى مناقشة الازمة وتقديم مبادرات وضمانات تبدأ من التلبية الفورية لمطالب المتظاهرين المشروعة".
وكان رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري أعلن، أمس الخميس (3 كانون الثاني 2013)، عن عقد اجتماع سياسي اليوم الجمعة لبحث التطورات في البلاد.
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، منذ (25 كانون الأول 2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة، و مقاضاة منتهكي أعراض السجينات.
ودعا رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الجمعة (4 كانون الثاني 2012)، القوات المسلحة لضبط النفس وعدم الانجرار إلى مواجهات مع المتظاهرين، وفيما طالب المواطنين إلى ممارسة حق التظاهر وعدم الانسياق وراء دعوات المتطرفين بتحويلها إلى عصيان مدني، حذر من المطالب التي تعبر عن توجهات تهدف إلى "نسف العملية السياسية".
فيما اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال زيارته لكنيسة سيد النجاة في بغداد، اليوم الجمعة (4 كانون الثاني 2013)، أن مطالب متظاهري محافظة الأنبار جميعها مشروعة عدا اجتثاث البعث، مؤكداً أن هناك وفداً من التيار سيتوجه لزيارة المتظاهرين.
يذكر ان رئيس البرلمان أسامة النجيفي، أمس الخميس (3 كانون الثاني 2012)، الحكومة بالتجاوز على الدستور واستقلالية القضاء وسلب حق التعبير عن المواطنين والنواب، وفيما أعتبر أن "زعم" رئيس الحكومة بسقوط شرعية رئاسته للبرلمان "تجاوز غير مسبوق"، دعا إلى الحوار مع الشعب وتلبية مطالب المتظاهرين المشروعة بدل "التلويح بالتهديدات.
