المحرر موضوع: السلطات السورية تنفي ضلوعها في انتحار شقيق غازي كنعان  (زيارة 2775 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السلطات السورية تنفي ضلوعها في انتحار شقيق غازي كنعان 


GMT 13:30:00 2006 الخميس 9 نوفمبر
 إيلاف
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 


بهية مارديني من دمشق: نفى مصدر سوري رسمي لـ"ايلاف" ان يكون حادث انتحار شقيق اللواء غازي كنعان وزير الداخلية السوري السابق الذي انتحر العام الماضي "مدبرا".  واكدت المصادر ان حادث الانتحار لايمكن ربطه باية مواضيع سياسية خاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار مرور شقيق المرحوم غازي كنعان بفترة من اضطرابات نفسية ، وهو الامر الذي يعرفه سكان منطقته وعائلته، واستغربت المصادر تحميل الامر اكثر مما يحتمل ، واشارت المصادر الى انه هناك سوابق انتحار في العائلة منذ فترة طويلة .  وشددت المصادر انه ليس لعلي كنعان اية نشاطات سياسية ، وسخرت المصادر من هذه الانباء وتحميل سورية مسؤولية كل عمل يقترفه صاحبه او اي شخص اخر في سورية وخارجها .

وكان موقع "دامس بوست " قال صباح اليوم انه ومنذ اكثر من شهرين يعيش السيد علي كنعان حالة من الكآبة كما وصفها أقربائه وفي اليوم الذي سبق وفاته أكدت ذلك إحدى بناته التي قالت انه لاينام بالمنزل بل في مزرعته على طريق جبلة ، وقالت مصادر مقربة أن جثته وجدت مهشمة فوق سكة القطار في منطقة بستان باشا وسيارته مركونة الى جانب الطريق، والمتوفى يبلغ من العمر الستين ولديه ثمانية أولاد بينهم فتاتين . واكدت المصادر ان شقيق غازي كنعان متقاعد حيث تم تسريحه برتبة ملازم اول منذ 25 عاما.  الجدير بالذكر أن اللواء غازي كنعان انتحر في 12 تشرين الأول من العام الماضي أي أن بين وفاة وبين وفاة شقيقه سنة وشهر تقريباً .
 


  وكان  المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن انتحار علي كنعان شقيق اللمواء غازي كنعان وزير الداخلية السوري السابق الذي انتحر العام الماضي على خلفية مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري والتقارير التي اشارت الى ضلوعه بالجريمة .
واكد المرصد في بيان له اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان جثة علي كنعان وجدت في الساعة الرابعة من بعد ظهر امس اثر انتحاره . واشار الى انه بعد مرور عام على "انتحار" شقيقه اللواء غازي كنعان يعيش علي كنعان حالة من الكآبة كما وصفها أقربائه وفي اليوم الذي سبق وفاته اكد احد ابنائه انه لاينام بالمنزل وانما في مزرعته على طريق جبلة .
واضاف المرصد ان جثة علي كنعان وجدت مهشمة فوق سكة القطار في منطقة بستان باشا وسيارته مركونة الى جانب الطريق .. وهو يبلغ الستين من العمر ولديه ثمانية اولاد بينهم فتاتين . وكان اللواء غازي كنعان انتحر في الثاني عشر من تشرين الأول (اكتوبر) من العام الماضي .
 
وكان المعارض السوري المخضرم أحمد أبوصالح النقاب قد كشف مؤخرا عن اتصالات سرية أجراها غازي كنعان قبل وفاته مع بعض أقطاب المعارضة السورية في الخارج .
وفي الذكرى الأولى لغياب وزير الداخلية السوري الأسبق غازي كنعان(منتحرا)  برصاصة من مسدسه – حسب الرواية الرسمية – قال أبوصالح في حديث لموقع المرصد السوري على الانترنيت أن كنعان كان على اتصال بالمعارضين السوريين في الخارج وخصوصا البعثيين منهم وانه أرسل إليه في براغ عن طريق أكاديمي سوري يطلب منه زيارة سورية بحماية كنعان ورعايته لإجراء حوار يهم جميع السوريين لكن أبو صالح تخوف من العودة وأقترح على الوسيط أن يتم اللقاء في براغ لكن الظروف لم تمهل كنعان الذي وجد مضرج بدمائه في مكتبه بوزارة الداخلية في مثل هذا اليوم قبل عام من هذا التاريخ.
ورجح أبو صالح أنه كان لدى وزير الداخلية الأسبق خطة لتغيير النظام بطريقة سلمية اعتمادا على بعض طيوف المعارضة التي لها شرعية واحترام داخل صفوف البعثيين
 وقال أحمد أبو صالح أنه حين كلف أثناء وجوده في بغداد بالإشراف على تشكيل تنظيم عسكري معارض لنظام حافظ الأسد دعاه عضو قيادة قومية لحزب البعث – من أصول سعودية – وطلب منه ألا يتحمس كثيرا للمهمة فالنظام العراقي – آنذاك – غير جاد في هذه المبادرة لأنه لم يكن مستعد في حينها لمحاربة إسرائيل ولا يريد أن يتقاسم عوائد النفط مع بعثيي سورية حتى وان كانوا موالين لبغداد

وعن السر في فشل تحالفه مع رفعت الأسد قال أبو صالح أنه اتفق مع التجمع القومي الموحد في لقاءات منفصلة في بون وباريس حضر رفعت الأسد أثنين منهما أن يقوم الأخير بالاعتذار للشعب السوري من خلال بيان يلقيه عبر فضائيته (ايه ان ان )عن أحداث حماة وتدمر فرفعت الأسد حسب روايته يدعي ان شقيقه حافظ هو المسؤول عن مذبحة تدمر وانه أرسل دون موافقته سريتين من سرايا الدفاع لتنفيذ المهمة الدموية وقد طلب من أبو صالح صياغة بيان الاعتذار وأعده بالفعل وأرسله إلى رفعت الأسد لكن الاعتذار المتفق عليه لم يتم البت بشأنه ولدى سؤاله للحارث الخير الناطق باسم رفعت الأسد عن التأخير قيل له ان بيان الاعتذار أرسل إلى سورية لأخذ موافقة أعضاء التجمع في الداخل على صياغته ومن الأسباب الآخرة إصرارهم على ان يبقى الجيش عقائدي والخلاف على تقيم ماحدث في تدمر وحماة وبعد تسويفات عديدة أقتنع أبو صالح بأنهم غير جادين وأقفل باب الحوار معهم لأنهم كما قال كانوا كالأميركيين يريدون وجها سنيا مقبولا لرئاسة الدولة في حال السقوط المتوقع لنظام بشار الأسد وقد وجدوا فيه ذلك الوجه المقبول لكنه لم يعد يصدق وعودهم [/b]

 

 
 
 http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2006/11/189590.htm

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منظمة سورية لحقوق الإنسان: انتحار شقيق اللواء غازي كنعان وزير الداخلية السورية السابق


10/11/2006  13:54 (توقيت غرينتش)   




أعلنت منظمة سورية لحقوق الإنسان معارضة لحكومة دمشق تتخذ من لندن مقرا لها، انتحار شقيق اللواء غازي كنعان وزير الداخلية السورية السابق الذي انتحر هو الآخر العام الماضي في مكتبه بدمشق.

وقال بيان لهذه المنظمة حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه الجمعة إن جثة علي كنعان شقيق وزير الداخلية السابق غازي كنعان وجدت مهشمة على سكة قطار قرب منطقة بستان الباشا التي لا تبعد كثيرا عن مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية إلى الشمال الغربي من دمشق.

واضاف البيان أن مصادر عائلية وصفت الوفاة بأنها كانت نتيجة عملية انتحارية. وأوضح أن أحد أبناء علي كنعان قال إن والده كان يمر بحالة اكتئاب وإنه أصبح يفضل المبيت في مزرعته الواقعة على طريق مدينة جبلة إلى أن تم العثور على جثته بعد ظهر الأربعاء وعلى بعد أمتار منها سيارته التي كان يستقلها في التنقل بين المنزل والمزرعة.

ويأتي انتحار كنعان بعد عام على انتحار شقيقه في 12 اكتوبر/تشرين الأول 2005 في مكتبه في وزارة الداخلية في دمشق.

وكانت المنظمة السورية لحقوق الإنسان قد نقلت في الآونة الأخيرة عن المعارض السوري أحمد أبو صالح نائب رئيس الوزراء السوري السابق قوله إن غازي كنعان أجرى اتصالات قبل انتحاره بعدة أشخاص من المعارضة السورية في الخارج.

وكان غازي كنعان الذي ولد في بلدة بحمرة في محافظة اللاذقية، انتحر عن عمر ناهز 63 عاما، وقد تولى حقيبة الداخلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2004.
كما كان كنعان من بين المسؤولين السوريين الذين استجوبتهم لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.[/b]




http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=1059275

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com