المحرر موضوع: الى متى يبقى الشعب يعتصره الخوف والقلق  (زيارة 1127 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 194
    • مشاهدة الملف الشخصي
                     الى متى يبقى الشعب يعتصره الخوف والقلق،،،وينتظر

منذ اكثر من ستين سنة دفع الشعب الى دهليز مظلم تتلقفه اصعب المظالم من ارهاب وخوف ودكتاتورية وحروب لم يؤمن بها ، ومن الصعب تدوين كل مأساته بل للضرورة الملحة تتطلب ان ننتقل الى هذه الايام ونحمل الشعب على اختزان الماضي لمعالجة الحاضر المأساوي والاالنكبة الكبرى قادمة ان استمر صابرا عاجزا عن فرض ارادته و موقفه المطلوب !!!وليفتح اذانه الى اصوات تنذره : كفاك ياشعب تنام قلقا خائفامتوجسا النكبة وهي تزحف اليك ككرة تتجسم وتتجسم لتلفك في ربيع اسوأمن ربيع مصر وسوريا .
اصحاب المسؤولية من الاحزاب التي قدر لها ان تتسلم مسؤولياته لم توفق في اصلاح ازماتها السياسيةالمتوالية التي تتوالد من خلال تلاقحها في خضم العلاقات الترميمية غير النزيهة  التي بنيت على الكسب الشخصي السريع والمعالجة التوافقية الضامنة توازن المحاصصة الطائفية والاثنية على حساب غياب حقوق الشعب وبناء ماهدمته الدكتاتورية . لنختصر وليختصر كل صارخ مستنجد في وادي الرافدين وفي خارجه من اخوة حملوا جزءا من النكبة يمضغونها في مهجرهم ، ليوقظ الجميع شعبه وينبه قادته من كل اطراف تياراتهم !!!ان النكبة الكبرى قاادمة ان لم يتداركوا ، والموجة المأساوية ستلفهم جميعا ، ولا منجا من الهروب ولتتذكر عوائلهم ما يحصل في سورية بل اشده لان ساحتهم ستكون لقادمين من الشرق والغرب ويفرجوا من كربتهم القتالية في ساحة العراق ويتخلصوا نهائيا من منافس شرس في سوق النفط ،،،ليتذكر الجميع يراقب ساحة سوريا ، الاخ يقتل اخاه والجار يهدم دار جاره على من فيها ،،،،لنبدأ من الوسط ونقطع الطريق امام الازمة والممكنات المنقذة متوفرة وليرتفع صوت الشعب : المظاهرا ت مشروعة في حدود المطاليب التي تحدد حقوق المواطن الدستورية وعلى السلطة تلبيتها بمبادرات سريعة يشترك فيها اخرون مراقبون بل مساهمون من القوي السياسية النزيهة ، الذين همشوا وابعدوا عن المسؤولية والقرار ،،، تعلن السلطة بكل صراحة ووضوح دعوتها الى تلك المشاركة المنقذة . كما على من يقود المظاهرات ويدعو الى تأجيجها وعدم الاصغاء الى اية حلول ، بذلك ايها المطالب المتظاهر لا تعطي الفرصة والمجال الى اصوات النشازالداعيية الى دفع الوطن بشعبه الى اتون الربيع الذي تشاهدونه في سوريا ، عليكم يامن تحاولون زج كل العراق بمظاهرات تتصاعد منها روائح نتنة ستخنق الشعب ،،،انتم ياما صرختم لاشرقية ولا غربية وكان لتحقيق صراخكم الدمار لما ناديتم به ، هيا اصرخوها اليوم وهي صادقة !!! لاشرقية ولا غربية اجعلوها مسألة عراقية ،،،ليصغ رئيس الوزراء وليصغ رئيس مجلس النواب ولتصغ رئاسة الجمهورية ولتصغ كل القيادات المؤثرة ،وليصغ كل عراقي فطن،ان المأساة قادمة ما لم تعالج آنيا بمبادرة سريعة تدعى فيها اطراف وقوى ساسية من خارج المحاصصة القائمة وببيان نزيه تشكل لجنة تمثل الاطراف بحيث يكون للمحايدين الذين بح صوتهم داعيا للعلاج موقع وتأثير ،وليكن من هيئة الامم نخبة نزيهة بعيدةعن الطرفين فقط تراقب وتقترح دون مؤثرات ، وليقسم الحاضرون امام الشعب انهم منفذون .هنا يكمن الحل المؤقت لتتاح الفرصة النزيهة من اجل معالجة حقيقية وهي الركون الى انتخاب شعبي نزيه لمجلس يمثل حقا الشعب  .
من المهم ان نكرر التذكير بما ينتظر شعبنا ووطننا دون استثناء حتى من يظن انه يستطيع النجاة والفرار، ليشاهدوا ما يحصل للعوائل السورية لتشاهد عوائلهم ما مصير اولادهم ومصير ما اقتنوه ايام عزهم هذا ، نعم ما اقتنوه في عزهم هذا اليوم ، ففي هذا الشتاء القارس سيتحقق الدمار ان اشتدت الاصوات الهدامة المرتفعة من اجل التغيير الذي يريدونه هم التغيير الذي الفه الشعب وعانى منه ، وليس التغيير الذي ادرك السعب سره وراح ينادي به وعرف الشعب كم كان واهما في منح ثقته نعمادرك الشعب بعد تجارب مأساوية تحملها لاكثر من عقد من السنين ، تأمل خلاله التعويض عما لقيه ابان الدكتاتورية لكنه حصد الزؤان .
                                                       
                                                                              سعيد شـامـايـا