المحرر موضوع: لماذا كُلُّ هذا الهجوم على حبيب تومي؟  (زيارة 1167 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوركيس مردو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

لماذا كُلُّ هذا الهجوم على حبيب تومي؟



منذ أكثر من شهر بل بالأحرى منذ حصوله على شهادة الدكتوراه شُنَّت على الكاتب الكلداني حبيب تومي حملة اعلامية شعواء قادها شخص مُعقَّد يدفع به حقدُه وأنانيتُه المفرطة الى الإنتقاص من كرامة وقدرة الآخرين على النجاح والإبداع، فراح ينسج نسيجاً اتِّهامياً حول نشاط السيد تومي في الحقل القومي يُعوزه التجانس ويطغى عليه التخبُّط وعدم وضوح الرؤية نابع من الروح الإنتقامية المحضة التي تتملكهُ ولا شكَّ أن مثل هذه الحال تنمو مع هذا النوع من البشر منذ الصغر ويزداد تحكُّمُها في الكِبَر!


واستغلَّ هذا النهجَ التخلُّفي العديدُ من ضعافِ النفوس الأمارة بالسوء، المُدافعون عن الباطل ضِدَّ الحق! وأخذوا يكيلون للأستاذ حبيب تومي التُهمَ جزافاً لمجرَّد نشاطه ودفاعه عن قومية امته الكلدانية الأبية وشعبها الواقع فريسة جوع أحزابهم الغارقة في مستنقع العنصرية الشوفينية النتن! الذي لا يسدُّه غير هذا الشعب الكلداني البريء! ما هي جريمة الأستاذ حبيب التي ارتكبها ضِدَّكم أيها الإخوة البازيون والبرواريون؟ ولماذا كُلُّ هذا الهجوم الصارخ غير الحضاري الذي تقودونه بدون هوادة ضِدَّ إنسان لم يُسيء إليكم تُساندكم شُلة كبيرة من المتأشورين الكلدان معدومي الضمير والوجدان اللاهثين وراء الأصفر الرنان يستجدونه من الحاصلين عليه بالطريق الحرام!



الستم تخجلون أنكم بعددكم هذا تشحذون سيوفكم الكتابية المثلومة ضِدَّ شخص كلداني واحد! أين الحرية التي تتشدَّق بها أحزابُكم العنصرية التي تأتمرون بأوامرها؟ أليست حرية إبداء الرأي مكفولة في عراق ما بعد التغيير؟ لماذا كُلُّ هذا الصراخ والعويل؟ وإذا كانت تحرُّكات الأستاذ حبيب وكتاباته قد بدأت تلقى تفهماً من قبل المسؤولين في المركز والإقليم لِما تحويه من الصحة والواقعية، لماذا تجابهوه باللهجة العِدائية الخائبة؟ لماذا لا تنتهجون اسلوب المنافسة الشريفة؟


عندما أقرأ كتاباتكم يعتريني الرثاءُ لحالكم والبعض منكم يَدَّعي المحاماة، اسلوب ركيك، صياغة فجة، أخطاء نحوية وإملائية جمة! ألآ يجعل هذا منكم اضحوكة أمام القراء؟ أم أنكم من أجل ظهور أسمائكم في المواقع تهون عليكم في سبيله كُلُ مهانة وسخرية! في الحقيقة ينطبق عليكم المثل الألقوشي( دِبا وقبقابي؟ ) .

ما حملني على كتابة هذه الأسطر ليس بسبب الإنتقاص منكم، فأنا أحبكم وأحترمكم، ولكن لتقديم النصيحة لكم بالإبتعاد عن اسلوب العداء ومهاجمة الغير نتيجة الغيرة والحسد! الوحدة لا تقوم بالإكراه وإنما بالتفاهم تشوبه النية الصافية!!!



الشماس د. كوركيس مردو