الكاتب والأديب عوديشو ملكو ينال شهادة الدكتوراه بدرجة إمتياز من جامعة سانت كليمينس
عنكاوا كوم - دهوك - نسيم صادق
نال الكاتب والأديب " عوديشو ملكو اشيثا" شهادة الدكتوراه بتقدير امتياز من جامعة سانت كليمينس الدولية/ فرع العراق عن أطروحته " نكبة سميل 1933 أسبابها وتأثيراتها المحلية والدولية " التي تم مناقشتها نهار أمس الجمعة المصادف الثامن عشر من كانون الأول الجاري في قاعة المركز الثقافي الجامعي في دهوك.
وأشرف على الأطروحة الأستاذ الدكتور "عماد عبد السلام رؤوف " وترأس لجنة المناقشة أ.د. مرتضى حسن وتمثل أعضاء اللجنة بـ " أ. د. إنعام مهدي سليمان، و أ. د. محمود عبد الواحد، و أ. د. ليث شاكر محمود، إضافة إلى عضو آخر لم يتمكن من الحضور ".
ابتدأت المناقشة في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً واستغرقت قرابة أربعة ساعات متواصلة أستمع فيها المرشح لنيل شهادة الدكتوراه "عوديشو ملكو" إلى ملاحظات رئيس وأعضاء لجنة المناقشة وأجاب عن تساؤلاتهم واستفساراتهم في جوانب مهمة من المناقشة، كما في وفي جوانب أخرى من المناقشة أعرب المرشح عن استعداده للأخذ بكثير من ملاحظات أعضاء لجنة المناقشة على الأطروحة حيث اتفق فيها معهم ورأى بأنها في محلها.
وبعد انتهاء المناقشة العلنية دخل رئيس وأعضاء لجنة المناقشة بحضور مشرف الأطروحة في جلسة سرية مغلقة لتقدير درجة المرشح وبعد ربع الساعة من المناقشة تم الإعلان عن قبول أطروحة المرشح " عوديشو ملكو " باسم " نكبة سميل 1933 أسبابها وتأثيراتها المحلية والدولية " وبتقدير امتياز ، وبذلك تكون قد أعدت مذبحة سميل التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا عام 1933 والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا منهجاً علميا أكاديميا لأول مرة من خلال أطروحة لكاتب من ابناء شعبنا في الوطن الا وهو " عوديشو ملكو آشيثا ".
حضر المناقشة قرابة (150) شخصية تمثلوا بكهنة وشمامسة عن كنائس دهوك وممثلين لكيانات شعبنا السياسية، وممثلي شعبنا في الدوائر الحكومية الرسمية، وممثلي المراكز والاتحادات الثقافية والاجتماعية لشعبنا، وعدد من تدريسي جامعة دهوك، ونخبة من المثقفين وشخصيات أخرى عامة.
وبعد مصافحة الكاتب عوديشو ملكو لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة نيله شهادة الدكتوراه دعي بعدها الباقين من الحضور لتناول وجبة الغذاء في مطعم المركز الثقافي الجامعي.
وفيما يلي نبذة عن حياة د. عوديشو ملكو آشيثا:-
- مواليد حزيران 1948 على قمة جبل متينا، قضاء العمادية_ دهوك حيث كان ذويه يرعون ماشيتهم هناك بسبب فقدان ديارهم واللجوء عن هكاري (تركيا حاليا).
- دخل المدرسة الابتدائية في دهوك عام 1958، وهو في العاشرة من العمر بالنظر لطبيعة حياة ذويه في التنقل من مكان إلى آخر بعد أن تم إبعادهم عن ديارهم الأصلية أثناء الحرب العالمية الأولى.
- بكالوريوس هندسة مدنية، كلية الهندسة/ جامعة بغداد، 1975.
- بكالوريوس آثار قديمة/ كلية الآداب، جامعة بغداد، 2004.
- ماجستير_ معهد التاريخ العربي والبحث العلمي للدراسات العليا/ بغداد_ بدرجة إمتياز عن رسالته الموسومة (الدراسات اللغوية الآشورية القديمة والمعاصرة_ دراسة مقارنة)، كانون الثاني 2009م.
- عضو إتحاد الأدباء العراقي
- عضو إتحاد الأدباء العرب
- عضو جمعية الآثاريين العراقيين
- عضو المجمع العلمي العراقي/ هيئة اللغة السريانية، منذ 2005
- رئيس رابطة الكتاب والأدباء الآشوريين (حالياً) وصاحب امتياز مجلة (معلتا)، وهي مجلة فصلية تصدرها الرابطة باللغات السريانية، والعربية، والكوردية، والإنكَليزية في دهوك منذ 2007.
- شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية واللغوية والتاريخية والآثارية في البلاد العربية والأجنبية المختلفة.
المؤلفات المنشورة:-صدر له أكثر من عشرين مؤلف باللغة العربية والآشورية، كان أولها بعنوان" جنان القوافي" ( ديوان شعر_ باللغة الآشورية)، بغداد 1981.
ومن بين مؤلفاته:-
1. ترجمة ملحمة كَلكَامش إلى اللغة السريانية، بغداد 1992.
2. قيود وأجنحة (ديوان شعر_ باللغة السريانية)، أمريكا 1994.
3. ميامر صوم نينوى (باللغة السريانية)، بغداد 1996.
4. برعم اللغة الآشورية (قاموس سرياني - عربي) مع ملحق مصطلحات بثلاث لغات، بغداد 1997.
5. الخطاب الآشوري الوجيز (باللغة السريانية) أمريكا 2001.
6. سفر آشيثا (باللغة السريانية) بغداد 2002.
7. آمال الأسير (ديوان شعر_ باللغة السريانية)، بغداد 2004.
8. الخطاب الآشوري الوجيز (باللغة العربية)، بغداتد 2006.
9. طبيخ لا ينضج (رواية باللغة السريانية)، بغداد 2006.
10. الآشوريون ومقومات الوجود (باللغة العربية)، أربيل 2007.
11. كيف نهب العراق حضارة وتاريخاً (ترجمة إلى السريانية) 2009.
· نشر المئات من المقالات والبحوث والدراسات، في مجال اللغة، والأدب، والتراث، والتاريخ والفكر، باللغتين العربية والسريانية، في الجرائد والمجلات والدوريات المحلية والأجنبية.