المحرر موضوع: شعبنا المسيحي والسنين العجاف  (زيارة 1007 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طلال منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شعبنا المسيحي والسنين العجاف
سأناقش في مقالتي هذه التي سوف اكتبها بعدة أجزاء حتى لا يمل منها القارئ العزيز .
 ما جرى خلال هذه السنين التي اعتبرها عجافا بكل معنى الكلمة لأنها لم تتمكن من تقديم أي شيء لأبناء شعبنا رغم الوعود الكثيرة والكبيرة التي سمعها أبناء شعبنا المسيحي سواء من قادتهم أو من الحكومة .
منذ عدة سنين تم توجيه أبناء شعبنا إلى طريق واحد هو طريق الوحدة حتى نكون جميعا يد واحدة طريقنا واحد ,أهدافنا واحدة ,طبعا هذا التوجه وهذا الهدف هو هدف لجميع أبناء شعبنا ولا اعتقد هنا بوجود هيئة أو منظمة أو حزب لا يعمل أو لا يقبل العمل ضمن هذا التوجه أو لهذا الهدف .
الغريب في القضية إن هذا الهدف وضف له أموال هائلة مليارات الدنانير بينما لم يكن بحاجة إلا إلى صفاء النية , فتبين فيما بعد بان الوحدة هي أخر ما يفكر به قادتنا الأشاوس أو الذين لعبوا على هذا الوتر .
وبسرعة البرق تم التهيئة لمؤتمر شعبي دعي إليه الكثير من الشخصيات من مختلف شرائح شعبنا وتم صرف مبالغ طائلة جدا في هذا المؤتمر ,وتم مناقشة الكثير من البحوث والتوجهات حتى يحسب بعض أبناء شعبنا إن الهدف هو توحيد هذا الشعب ولكن الداعين إلى المؤتمر كانوا قد حددوا النقاط التي يسير عليها المؤتمر  ولا يهمها طروحات المؤتمرين وتم تشكيل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري بميزانية غير محدودة .كل هذا تحت مظلة توحيد شعبنا المسيحي وأصبح لهذا المجلس فضائية بسرعة البرق.
وبدأت الأموال تتوزع ذات اليمين وذات الشمال بدون أهمية كيف تصرف ولكن المهم والمهم جدا في صرف هذه الأموال هو عدم ذكر الكلدانية أو اعتبارها مذهب ديني رغم وجودها في دستور الدولة.
وانحرف قادة شعبنا عن هدفهم الأساسي وهو خدمة هذا الشعب وصرف الأموال الطائلة من اجل بقائه في الوطن ودرء الخطر عنه وتوفير العيش الكريم له إلى هدف واحد وهو إلغاء القومية الكلدانية وأصبحت الموالات للسيد سركيس اغاجان وللمجلس الشعبي هي الأساس في التعامل في ما بيننا .
وأصبح التعامل باستخدام العصا والجزرة هو الأسلوب الذي يستخدمه هؤلاء واذكر هنا مثالا المقالة الأخيرة للسيد انطوان الصنا حول انتخاب بطريرك جديد للكنيسة الكلدانية وعدد الردود المضادة لهذه المقالة التي رفعت جميعا ووضع البعض من أصحاب المقالات تحت الحذر مع بقاء هذه المقالة على الصفحة الرئيسية لموقع عنكاوا .
والمعروف عن السيد انطوان الصنا انتماءه إلى التسمية الأشورية ومعاداته لكل ما هو كلداني إضافة إلى عدم نزاهته وكذبه في اغلب ما يقول ولديه حادثة طريفة مع السيد ابلحد افرام امين عام الحزب الديمقراطي الكلداني يعرفها الكثير من الناس تدل على عدم اهلية هذا الشخص على الكتابة في أي موقع من المواقع .
أبناء شعبنا العزيز لقد ضاقت السبل ووجب علينا أن نكشف كل الحقائق حتى تكونوا على بينة من ما يجري حولكم وكيف يعامل الكلداني من قبل إخوانه أو من يسمون إخوانه من القادة .
ففي زيارة لأحد قادة الحزب الديمقراطي الكلداني قبل أربع سنوات إلى السيد سركيس اغاجان قال له السيد سركيس اغاجان عندما سمعت إن الحزب الديمقراطي الكلداني يعاني ماديا وان قادة الحزب يعملون بدون مقابل وان السيد ابلحد افرام يصرف من راتبه الشخصي لتمويل نشاطات الحزب (نزلت دموعي على خدودي)من الحزن .
إخواني القراء الأعزاء هذه الجملة هي للسيد سركيس اغاجان قالها بلسانه وأنا مسؤول عن هذا الكلام علما إن مذكرات عديدة لزيادة نثرية الحزب الديمقراطي الكلداني تم تمزيقها مجاملة للسيد سركيس اغاجان .
سأكتفي بهذا القدر على أمل كتابة الجزء الثاني قريبا .
والى الأمام .

طلال يلدو الكلداني / تللسقف