English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
المنتدى الثقافي
»
أدب
(مشرف:
Enhaa Yousuf
) »
أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟ (زيارة 1551 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
آمال عوّاد رضوان
عضو فعال جدا
مشاركة: 208
أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟
«
في:
18:02 24/01/2013 »
أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟
آمال عوّاد رضوان
أَعْشاشُ البَريدِ التَتَخَضَّرُ بِطَلِّ ظِلِّكِ اللَّيْلِيِّ
بِسَرابِهِ ..
مَسَّدَ عَتْمُ الغِيابِ أَسْرابَها
هامَتْ فراخُ الفَراغِ
في فَيافي عُزْلَةِ الوَقْتِ
عُصْفورٌ أَنا
تَتَهَدَّلُ
روحُهُ تَصَحُّرا
أَتَيَمَّمُ بِالوِحْدَةِ..
تُشَقْشِقُني جُفونُ الأحْلامِ
تَنْتَفِضُ أقْفاصي
حينَما تَهُزُّها يَدُ فَجْرٍ يَتَفَجَّرُ
أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلا؟
*
في دَهاليزِ المَرافِئِ الهارِبَةِ مِنْ مَناراتِكِ
تَتَوارى هِضابُ اللُّغاتِ
تُغَشِّي سِراجَ القَلْبِ
بِدُخانِ مَواعيدَ بَكْماءَ.. عَمْياء
وَيَشُقُّ الرَّحيلُ ثَوْبَ مِشْوارِهِ اليَزْأَرُ
*
في دُروبِ الحِكايَةِ تَتيهُ بوصَلَةُ القَلَمِ
في غُرْبَةِ الجِهاتِ
أيَشيبُ مِدادِيَ اليَتَوالَدُ آمَالا؟
*
بِفَضاءِ فَوْضاكِ أُقَدِّدُ أرْغِفَةَ الوَقْتِ المُكَهْرَبِ
عَلى
مَوائِدِ اللَّحَظاتِ
تُلَمْلِمُ فَيْضَ أحْزاني
يَتَرَنَّمُ غَمامِيَ اليَتَجَمَّلُ بِلَواعِجِ الأَحْلامِ
أيَتَناغَمُ الجَسَدُ وَالرُّوحُ في رَقْصَةِ ارْتِقاء؟
*
عَلى
حَوافِّ عَرْشِ اللِّقاءِ
تَتَهافَتُ زَرافاتُ الذِّكْرَياتِ
تَحْجِلُ مَمْهورَةً بِدَلالِها المَمْشوقِ
وَفي مِحْرَقَةِ اللَّهْوِ
يَغْفو سراجُ آمالي في حِضْنِ مَواقِدي
أَوَهْمًا تَمُرُّ ريحُكِ بِلا أَثَرٍ؟!
*
توقِظين مِحْطَباتي
فأَتْركُ لِبَحْرِكِ الصَّامِتِ انْطِفائي
عَلى
حينِ مَدٍّ
يَغْدو يَمُّ الهَواجِسِ
مَرْتَعَ أمْواجِ رِحْلَةٍ تَتَضارَبُ
تَتَعانَقُ..
تَتَلَعْثَمُ التَّعابيرُ
يَنْدَهُ الشَّوْقُ مُتَشَظِّيًا:
تَعالَيْ
*
أُخْفي مَرايا الرُّوحِ خَلْفَ كُوَّةِ الانْتِظارِ
وَفِي حَشا السُّؤالِ ألْفُ بُرْكانٍ
كَيْفَ تَقْوى الكَفُّ عَلى المُغالَطَةِ
حينَ يَفيضُ ثَغْرُ الشَّمْسِ بِبَسْمَةٍ وَضَّاءَةٍ؟
*
أَفْلاكُ الفُؤادِ تَمْلَؤُها أَقْمارُكِ
تُضيئُني قَصائِدَ بِعَصْفِ اللَّيالي
تَسْكُبُ
خَوابِيَ اللَّيالي المُعَتَّقَةِ
خُمورًا
في خُضْرَةِ كُؤوسٍ تَتَوَسَّدُ عَيْنَيْكِ
*
قُصاصاتُ ابْتِساماتِكِ تَتَطايَرُ عُطورًا
تُزَقْزِقُ هساسَها .. تُهَدْهِدُ أَسِرَّةً
تَتَباهَجُ بِظِلالِ أَطْيافٍ تَحْتَشِدُ بِكِ
*
مِنْ أَعالي سُفوحِ القَلْبِ المَسْحورَةِ
تَنْداحُ
سَطْوَةُ النُّعاسِ العَذْبِ
تَتَجَلَّى عَرائِسُ عَيْنَيْكِ هَفْهافَةً
تَتَغَنَّجُ
تُوقِظُ عُمْرًا مِنْ لَيْلٍ كَسيحٍ
عَلى مَرْمى قُطْبِكِ الغافي
*
تَتَسَرَّبُ مِنْ قارورَةِ المُحالِ
أَسْرابُ فَراشِ
تَ
فْ
رُ
شُ
عَلى أَجْنِحَةِ الأسْرارِ بِساطًا
مِنْ وَميضِ بَراءَةٍ
يُلَوِّحُ باسِمًا بِكَوْنِ سُكوني
*
مُقَلُ الْحُروفِ تَتَرَقْرَقُ بِفَرَحٍ ساهِمٍ
يَسِحُّ
عَلى وَجْنَةِ البَوْحِ ذُهولاً
يَنْهَمِرُ العارِمُ بِكِ زاهِدًا
إلاَّ عَنْ وَجْهِكِ الآخَرَ
*
يَنْغَمِسُ خَمْرُ مَوْجي
في خِماراتِ خَفْقِكِ
يُشَكِّلُ اخْتِماراتِ الحَواسِّ
موسيقا..
دِفْءَ قَصيدَةٍ
عَصافيرَ بَوْحٍ
تَذوبُ ألْوانًا تَتَماهى بِأَقْدارِها
في خُفوتِ الألْسِنَةِ
*
جَمالُكِ؛ يَشُقُّ غِشاواتِ روحي بِطَلْعِهِ
صَداكِ؛ أزَلُ قَصائِدَ رَخيمَةٍ
شَذاكِ؛ عَبَقُ أمْطارٍ تَتْلو صَلَواتٍ
تُحْيي بَصَرًا تَكَلَّسَ في عَيْنِيْ قَداسَتِكِ
*
خُطى وَرْدِكِ الضَّاحِكِ تَطَأُ بَساتينَ وَجْدي
تَضوعُ أَنْفاسي في باحاتِ أَريجِها
تَسْتَحِمُّ أَنْداءُ العُيونِ بِهَسيسِ النِّداءاتِ
تَنْدَلِعُ أمْطارُ اشْتِعالاتِها
تَتَنَهَّدُ شِعْرًا..
تَتَبَسَّمُ عَفْوًا..
وَتَتَهَلَّلُ في أَرْواحِنا.. أَغْمارُ غِبْطَة!
xyzamara@hotmail.com
من كتابي الثاني- سلامي لك مطرا
تنبيه للمشرف
سجل
اخيقر يوخنا
عضو مميز جدا
مشاركة: 4982
رد: أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟
«
رد #1 في:
19:51 30/01/2013 »
سيدتي امال عواد رمضان
أُخْفي مَرايا الرُّوحِ خَلْفَ كُوَّةِ الانْتِظارِ
يبدو ان القدر قد كتب على ابناء دجلة والفرات - الانتظار ؟
لان القادم يبدو مجهولا
احسنت قولا وتعبيرا
تنبيه للمشرف
سجل
Enhaa Yousuf
مشرف
عضو مميز
مشاركة: 1748
رد: أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟
«
رد #2 في:
07:10 02/02/2013 »
ايها النص المنثور على سواحل القلب
حيث الامنيات كأس نتوق رشفه
حيث لحظات اللقاء فيض من أمسيات دافئة
حيث الحب عناق أبدي مع المستحيل
احييك آمال
دام نبض قلمك
انهاء
تنبيه للمشرف
سجل
MUNIR_QUTTA54
عضو مميز
مشاركة: 1966
رد: أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟
«
رد #3 في:
11:19 04/02/2013 »
لنكتب كل حرف ونتغنى فيه على المعموره .. وجعل من المتمت يلعب في اروحنا بعيددددددددددد جدا"
أني يبللني غبار التثاوب جذلا" .. النص الشعري كهذا لايحتاج الى جواز مرور لانه في وسط بستان يجعل
الاطلاع عليه من روح كلها حب واخوه والاسلوب هو شامل وخاصة قبل نقراْ المغازله وايضا نتبارا بالحب ويتكلم
بالحقيقه .... أواه على الوصف كنت تتوقع ان توقعنى بغثيانك لكن الروح بالاحساس صح الضمير وارتطب معا" وي الاخر القلب والروح نظما"
راقيا .... تحياتي الخاصه وشكري الكبير للكاتب .. تتنهد شعرا" تبتسم عفوا" ..
تنبيه للمشرف
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
المنتدى الثقافي
»
أدب
(مشرف:
Enhaa Yousuf
) »
أنّى يُبَلِّلُني غُبارُ التَّثاؤُبِ جَذِلًا؟