المحرر موضوع: اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في شارع قصر العيني  (زيارة 335 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في شارع قصر العيني
حزب "الحرية والعدالة" يحذر من "مجزرة يذكرُها التاريخ" في حال اقتحام قصر الاتحادية

عنكاواكوم /العربية نت


جانب من المظاهرات بميدان التحرير

تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين من "الألتراس" في شارع قصر العيني بوسط القاهرة مساء الخميس، وذلك بعد أن قاموا بإنزال عدة كتل خرسانية من حاجز مُقام في بداية الشارع، وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع.

يأتي ذلك في تطور يتزامن مع دعوة قيادات المعارضة للمشاركة في مسيرات بذكرى ثورة 25 يناير الثانية غداً الجمعة.
 
ونقلت تقارير صحافية أن العشرات من شباب "ألتراس أهلاوي" قاموا مساء الخميس بتحطيم 4 سيارات تابعة لقوات الأمن المركزي، التي تقوم بتأمين دار القضاء العالي بشارع 26 يوليو.
 
وقاموا بإلقاء الحجارة على أفراد القوة المتواجدة أمام مبنى دار القضاء لتأمينه، وتدخل عدد من الأهالي وأصحاب المحلات لإبعاد المعتدين عن السيارات ومنعهم من محاولة إشعال النيران بها.




وقوع إصابات جراء الاشتباكات





جانب من الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن

هذا وأعلن الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن وقوع 4 إصابات بين المتظاهرين وقوات الأمن نتيجة الاشتباكات الدائرة بينهم بميدان التحرير.

ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن عمر قوله إنه تم نقل مصابين اثنين إلى مستشفى المنيرة العام، ونقل مصاب واحد إلى كل من مستشفيى المنيل الجامعي وقصر العيني، لتلقي الرعاية الطبية والعلاج، مشيراً إلى أن الإصابات تراوحت بين طلق خرطوش وجروح وسحجات وكدمات، مؤكداً على عدم وقوع وفيات حتى الآن.
 
وأفاد عدد من شهود العيان أن قوات الشرطة بدأت في تشييد جدار خرساني آخر أمام مجلس الوزراء من ناحية شارع قصر العيني، بعد حدوث المشادات.
 
وأعلن حزب "التجمع الوطني التقدمي الوحدوي" عن إقامة مستشفى ميداني بمقر الحزب الموجود بميدان طلعت حرب على بعد مئات الأمتار من ميدان التحرير مساء الخميس في ظل الاشتباكات الدائرة في الميدان.
 
ودعا الحزب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الأطباء والصيادلة الراغبين في التطوع إلى التوجه إلى مقر الحزب اليوم للتشاور حول الترتيبات اللازمة.




السيطرة على حريق بالمجمع العلمي





متظاهرون يشعلون النيران في علم يحمل شعار الإخوان المسلمين

وكانت قوات الدفاع المدني المصرية قد تمكنت من السيطرة على حريق محدود نشب في ملحق المجمع العلمي، مساء اليوم الخميس، بعد أن قام متظاهرون بإلقاء زجاجات المولوتوف على الملحق خلال المناوشات التي وقعت بينهم وبين قوات الأمن، كما أشعلوا النيران في علم أخضر يحمل شعار جماعة الإخوان المسلمين، للمطالبة بإسقاط النظام، وسط ترديد الهتافات المناهضة للجماعة وللرئيس محمد مرسي.

من جهتها أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "حركة الشعب الثورية" في بيان لها عن إمهال الرئيس مرسي وقيادات الإخوان 12 ساعة للرحيل السلمي من مصر حقناً للدماء.
 
وأشارت الحركة إلى أنها ستتحمّل مسؤولية تطهير البلاد من كل الفاسدين، على حد قولها.
 
وفي سياق متصل, حذر حزب "الحرية والعدالة" المتظاهرين من مغبّة اقتحام قصر الاتحادية. وقال أسامة سليمان, عضو الهيئة العليا في الحزب إن اقتحام الاتحادية سيكون مجزرة دموية يذكرُها التاريخ.
 
وشهد الميدان استمرار إغلاق جميع المداخل مع وجود استعدادات من بعض القوى الثورية للمشاركة في مظاهرات الغد وذلك من خلال وجود منصة واحدة بجوار الجامعة الأمريكية.



اقتحام ميناء بورسعيد





ألتراس المصري

في الوقت ذاته، اقتحم المئات من أعضاء رابطة مشجعي النادي المصري "جرين إيجلز" الخميس باب السياحة بميناء بورسعيد المجاور لقاعدة تمثال ديليسبس بمدخل قناة السويس، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، وسط هتافات وأغان تطالب بما سموه "الحكم العادل في قضية مذبحة استاد بورسعيد".

وبحسب ما ذكرت صحيفة "المصري اليوم"، استمرت المسيرة داخل الميناء، لمدة نصف ساعة، وانتشر المتجمهرون، بطول الرصيف السياحي، ثم خرجوا من الباب رقم 1 للميناء.
 
ونقلت الصحيفة عن أحد قيادات الرابطة قوله: "هذه مجرد بروفة، ورسالة بأننا يمكننا اقتحام الميناء وتعطيل قناة السويس، المجرى الملاحي الأهم في العالم، وليس فقط مترو الأنفاق، وهدفنا واضح هو صدور حكم عادل في القضية"، في إشارة إلى احتجاجات "ألتراس أهلاوي" بالقاهرة.
 
تأتي تلك الاحتجاجات في رد الفعل لما قام به أعضاء "ألتراس أهلاوي" الأربعاء، حيث حاصروا مقر البورصة بوسط القاهرة، وعطلوا حركة مترو الأنفاق، وأوقفوا حركة المرور بكوبري 6 أكتوبر، للمطالبة بالقصاص العادل لضحايا مجزرة بورسعيد.
 
هذا ووجه "ألتراس المصري" و"سوبر جرين" و"مصراوي" و"إيجلز"، رسالة من أحفاد 56 إلى الأجداد والآباء والأمهات وأطفال وشباب وشيوخ وقساوسة بورسعيد، للتكاتف معاً من أجل إظهار الحقيقة الغائبة.
 
وأكد "ألتراس" في بيانه "أنهم لن يقبلوا أن يكونوا كبش فداء مهما كان الثمن"، لافتين إلى أن أحفاد 56 لا يستهان بهم والعالم كله يشهد أنهم ضحوا من أجل مصر وشعبها وسنضحي من أجلهم حتى الموت وسنعلن الاستقلال عن مصر عقب الانتهاء من صلاة الجمعة".