المحرر موضوع: "الخلمةت كاريين" يزيلون الثلوج عن الأثار والابنية الدينية بأقدام عارية .  (زيارة 603 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
"الخلمةت كاريين" يزيلون الثلوج عن الأثار والابنية الدينية بأقدام عارية .
 السبت, 26 كانون2/يناير 2013 16:06 .




عنكاواكوم/ شفق نيوز


 اكد نشطاء مدنيون في محافظة دهوك في اقليم كوردستان، السبت، عن  قيام عدد من المتطوعين الكورد الايزيديين بازالة الثلوج عن معابد وابنية أثرية ذات بعد ديني باقدام عارية، مشيرين الى ان قدسية المكان لدى الايزيديين دفعتهم للقيام باعمال التنظيف والتجوال باقدام حافية.
 
وقال الناشط والاعلامي لقمان سليمان محمود في حديث لـ"شفق نيوز" ان اهمية ازالة الثلوج التي ستذوب من تلقاء نفسها، تكمن في ان معبد لالش ووادي لالش يعد منطقة اثرية مهمة، ويضم بعض البنايات القديمة جدا مشيدة بالحجر والطين والتي تنتشر في شتى وادي لالش"، منوها الى ان "بقاء الثلج وتسلل الرطوبة لجدران واسس تلك المباني سيقوض تلك البنايات ويسرّع من سقوطها، لهذا يهرع المتطوعون بعد كل عاصفة ثلجية لازالة الثلوج".
 
وتابع ان "متطوعين ايزيديين يسمون (الخلمةت كاريين) تمكنوا من ازالة الثلوج عن معبد لالش (48 كلم جنوب شرق دهوك) بعد عمل مضن استمر لمدة ثلاثة ايام"، مؤكدا ان "هؤلاء المتطوعين يحضرون من تلقاء انفسهم في كافة المناسبات والاعياد التي تقام بمعبد لالش ويبذلون جهودا كبيرة للمحافظة على نظافة المكان".


 
واشار الى ان "المتطوعين انجزوا اعمالهم وهم حفاة، ويرفضون ان يرتدوا اي حذاء باقدامهم رغم البرد القارص"، مبينا ان "قدسية المكان تحتم على جميع الايزيديين عدم ارتداء اي حذاء خارج المعبد ناهيك عن داخله".
 
ويعد معبد لالش المعبد الوحيد لاتباع الديانة الايزيدية في كوردستان والعالم، ويتوجه اليه، اثناء بعض الاعياد الدينية، عشرات الالوف من الايزيديين القاطنين في العراق واقليم كوردستان او في دول اخرى مثل سوريا وتركيا وبعض الدول الاوربية التي تقطنها جاليات ايزيدية مهاجرة، وخاصة من المانيا.
 
وبحسب باحثين تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة لان جميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.
 
ووفق إحصائيات غير رسمية، يقدر عدد الإيزيدية بنحو 600 الف نسمة في العراق، غالبيتهم يقطن في محافظتي نينوى ودهوك، فضلا عن وجود أعداد غير معروفة في سوريا وتركيا وجورجيا وأرمينيا، وأعداد أخرى من المغتربين في دول أوربية أبرزها ألمانيا