الأخ سام البرواري
أولاً – أنا لست من أعضاء المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد , كما ولست منتمياً لأي حزب أو تنظيم كلداني سوى الأتحاد العالمي للكتّاب والأدباء الكلدان .
ثانياً - لم أنتمِ في حياتي لأي حزب سياسي رغم المحاولات العديدة عندما كنت في الجيش, ولعل ذلك كان سبباً في قضائي خدمتي بعيدا عن منطقة سكني سوى السنتين الأخيرتين ولأسباب صحية, ولكن وعلى سبيل المثال كان لي صديق من عائلة " الحكيم " المعروفة ( وكان الجنود يتسابقون بالتبرّك بغسل سيارته ) قضى خدمته العسكرية مثلي ولكن في بغداد الى أن أحيل على التقاعد , ومن البديهي أن يكون منتمياً لحزب السلطة , وقد يكون حالياً أيضا من رجالات الحكم بين الأحزاب الشيعية , أليس كذلك ؟؟
ثالثاً – وحتى في حزبكم ( زوعا ) وفي حليفكم الآخر ( المجلس الشعبي ) يوجد قياديين كانوا مِن مَن يُطلق عليهم الآن " لابسي الزيتوني " في النظام السابق , وفي مراكز حسّاسة وبأمتيازات ما كان يحلم بها أحد, كما هم الآن , ولا أريد كشف أسمائهم لأن البعض منهم أصدقائي . فأذا كنت أنت القيادي في حزب الزوعا تعرف ذلك وتسكت , فأنها مصيبة , وأن كنت لا تعرف فالمصيبة أعظم.
رابعاً – بخصوص الرابط الذي ذكرته , صحيح فأني أكتب الى جميع المواقع التي تنشر كتاباتي, والمحظور نشرها في مواقعكم الآثورية , وتفضح الديمقراطية التي أتى بها بريمر ( نبيكم ) والتي يقطف الشعب العراقي من ثمارها طيلة السنوات العشر الماضية, ولدي مقالات منشورة في مواقع عراقية مختلفة التي أعتقد بأنها حيادية في قضيّة الكلدان وليست منحازة للآثوريين وذلك شرحاً لقضية الكلدان المُهَمَّشة منذ عام 2003.
خامساً – مشكلة الكلدان وفي هذا الزمن الردىء هي ثباتهم على مبادئهم وتفانيهم بأخلاص لوطنهم , وليس القفز من شجرة الى أخرى حسب الظروف كما تفعل قيادة زوعا , فمن شجرة الأكراد الى شجرة العراقية والأخوة آل النجيفي , والآن على شجرة المالكي , وهم بتذبذبهم هذا ينسون ما حلّ بأمتهم الآثورية نتيجة سياسة زعمائهم الأنانية والغارقة في الخيال, ولكن النتيجة هي دائما " لا يصحّ الاّ الصحيح "
مع التقدير